الفصل الثامن

3.9K 136 3
                                    

مكنتش عاوزة أنزل بس بكرا أجازة والكل سهران
وكمان عارفه الفصول هايقتلكوا 😂
تفاعل وكومنتات بالتوقعات
وإلا هازعل وأجيب ناس تزعل وصلوا الحلقة لـ٥٠٠لايك
لو تستاهل وتقولوا رايكم فيها

اسيبكم وفِي السهرة هانزل اقتباس

متاخدوش على كدا عشان لسه الحلقات الاخيرة قيد الكتابة

الفصل الثامن
—————-
عاوز الحق ولا إبن عمه
-الحق طبعًا
-يبقى بلاش تتكلم في الموضوع دا دلوقتِ
-ليه هو إنت شاكك إن زين ممكن يرفض ؟
-لأ بس متزعلش مني أنا اخوك مرايتك ال لازم تظهر عيوبك قبل مميزاتك إنت لسه خارج من السجن وكون إن صبا تتعامل معاك بعفوية وتتكلم وتهزر دا مش معناه ابداً إنها بتحبك ولا حتى هاتوافق تتجوزك أدي لنفسك وليها فرصه تتعرفوا على بعض يمكن لعل وعسى يحصل توافق بينكم وساعتها هابقى في ضهرك
-يعني ما فتحش سيرة في الموضوع دا دلوقتِ ؟
-لا دلوقتِ ولا بعدين سيب الموضوع ياخده مساره الطبيعي ولو ربنا كتب لك تكون من نصيبك هاتكون ولو مش مكتوب لك يبقى متزعلش عشان دا نصيب في الأول وفِي الآخر

تنهد "سليم" بإحباط بعدما انهى "سلمان" حديثه الجاد
تركه دون أن يشعره بأن حديثه سبب له الضيق
هبط الدرج متجه نحو شقة الجدة
ولج الشقة وجد "صبا" تشاهد التلفاز بشغف كبير
أما الجدة تجلس تسبح على مسبحة بخفوت
جلس بجانب جدته وهو يلقي التحيه
-السلام عليكم
-وعليكم السلام فينك ياسليم دا تيّم سأل عليك وقلت له إنك في الأوضة بتاعتك بس ملاقكش فيها ؟!!
-كنت عند سلمان هو عاوز إيه ؟
-مش عارفة والله ثواني هاتصل لك عليه هو عند زين فوق

وقفت "صبا " من فوق الأريكه متجه نحو غرفتها تحلب هاتفها المحمول قامت بإجراء مكالمة هاتفية تخبر فيها "تيّم" أن سليم في انتظاره
وبعد مرور دقائق وصل تيّم وزين إلى شقة الجدة
أخبره "تيّم" بأنه حصل على وظيفة جيدة وسوف يلتحق بها بعد شهر رمضان الكريم
لم يستطع "سليم" أن يعبر عن مدى سعادته
انقضى الليل في ضحك ومزاح بين صبا وسليم وشقيقها تيّم أما "زين" فدقيقة واحدة وسوف تُشعل نيران الغيرة
شقة الجدة بل المنطقة بأكملها
"صبا" شقيقته ولايستطع وصف شعوره كلما اقترب منها أحد هي ملكه هو حتى تيّم وآسر لم يستطع أحدً منهم التحدث إليها بحريه هكذا إلا في وجود الجدة
لم يتذكر "تيّم " متى كانت آخر مرة احتضن فيها شقيقته
اليوم أتى بابنته التي تمتلك جزء لابأس به في قلب "زين"  برر "تيّم" هذا بإنه يعشق الإناث أكثر
طلبت "صبا" منه أن يترك لها "سيسليا" وافق على مضض بعد أن أجبره "زين" على ذلك لم يستطع أن يعترض على أمر شقيقه الأكبر
وبعد مرور أكثر ساعتين أخذها "زين" لتباع بعض الحلوى
التي تعشقها وقف أمام "الصيدلية " يتابعها وهي تتحدث مع هذا وذاك لم تخفي إبتسامتها قط
الوحيد الذي تخفي إبتسامتها أمامه هو لايعرف ماالسبب ربما يعرف ويتجاهل الأمر
ولج وهو يلقي سلام الله
ردت السلام قبل أن ترفع رأسها لترفع من القادم عليها
اختفت إبتسامتها تماما ما أن رأته
تحدثت بجدية
-خير حضرتك عاوز حاجه
تنحنح وهو يحك لحيته الخفيفة ألقى نظرة سريعة على الأشياء الموضوعة على الأرفف وقال وهو يشير دون أن ينتبه لما يشير عليه
-عاوز دا

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن