الفصل الثالث والعشرون

3.3K 106 3
                                    

الفصل الثالث والعشرون
داده فتحيه الباب مش عاوز يفتح ليه من فضلك هاتي المفتاح ولا أي نفتح بيها الباب

كانت هذه عبارة "ناصر" قالها وهو يحاول فتح باب غرفة الصالون أما دهب توسلته بدموعها ونظراتها كي يتركها قبل أن يفتح باب الصالون
أومأ برأسه بالنفي وقال هامسا لها بوقاحه
-خلي يشوفك في حضني

اقترب منها ليثم شفتيها التي جعلته يفقد صوابه حقًّا
ولكنها لن ولم تُعطيه هذه الفرصه ركلته في أسفل بطنه بركبتها منا جعله يتاواه أما هي ركضت سريعًا لتجلس على المقعد وهي تجفف دموعها وكأن شئً لم يكن
فتح "ناصر" الباب بقوة مما جعل زين يتاواه مرةً أخرى
في ذات المنطقة هتف زين في غيظ
-فتحت الباب يافالح

كبحت "دهب" ابتسامتها رغمًا عنها ووقفت وراحت تقول بعتذار له وهي تتحدث بنبرة لوم وعتاب
-إخس عليك يا ناصر مش تخلي بالك دا أستاذ زين كان بيحاول يفتح الباب
-أنا آسف بجد يا أستاذ زين والله ما أقصد

تنحنح وقال بغيظ
-حصل خير معلش تعبناك معانا وعملنا لك دوشه بسبب سلي
-ياخبر معقول دا كلام بردو عيب عليك دي زي بنتي وهي كانت لذيذة قوي

تبادل ناصر وزين أطراف الحديث لوقت ليس بقصير كان ناصر يسأله ويجيبه زين على مضض
انتهى وقت الزيارة ويجب عليه أن يذهب وقبل أن يذهب هبطت "سلمى " الدرج وصافحت الجميع
قدمها "ناصر" بفخر واعتزاز
-مدام سلمى الشرقاوي مراتي

عقد الصدمه والدهشه لسان "زين وصبا"
منا جعل "صبا" تسأل ببلاهه قائلة
-مش دهب مراتك يعني هي زوجه تانيه

نظرت "دهب" إلى زين ثم نظرت إلى صبا وقالت بقهر
-أنا زوجه أولى وسلمى بنت عمي ومراته التانيه

أصبح "زين" لايعرف شئ مالذي يحدث لماذا تزوجته إذاً
أعتذر منهم وذهب مع شقيقته وابنة أخيه على وعد بلقاء آخر ولكن سوف يكون اللقاء في منزل زين
في إطار عائلي لطلب يد شقيقته

اشتعلت النار بقلبه حقًّا طلب نصار منه أن يتزوج من شقيقه هل هو أحمق لا أصدق نفسي أنني تخلصت من "سليم" بأعجوبة عندما جعلت "تيّم" يرسله إلى فرع الشركه بدبي بطريقة غير مباشرة كي يبتعد عنها بعد أن رأيته يتحدث ويمزح معها وهي كالبلهاء تضحك له
تأتي أنت وتأخذها بهذه السهولة
تحدث نصار مع سلمان كي بخبره بالميعاد المحدد
وافق ورحب بهِ كثيرًا جلس الجميع حول المائدة في الليل لتناول وجبة العشاء
جلس سلمان على رأس المائدة ينظر للجميع بسعادة
هتف في مكر وهو ينظر إلى زين الشارد وقال بجدية
ممزوجه بمرح
-صبا جالك عريس

مضغت الطعام وقالت ببلاهه
-جالي أنا ليه ؟

أجابها سلمان بسخرية
-عشان أمه داعيه عليه

قهقه الجميع على مزاح سلمان ثم تابع حديثه بخبث 
-على فكرة هو كلم زين بس زين شكله نسي

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن