الفصل السادس عشر

3K 105 4
                                    

تفاعلات جامدة بقاااااااا
ريفيوهات على الفصل بقااااا
شجعوني عشان انزلكم اقتباس من الحلقة ال بعدها

هاتكسفوني ولا هتطلعوا جدعاااان معايا زي ما جدعه معاكم

الفصل السادس عشر
————————
كان يحاول جاهدًا كتم شهاقته وأنفاسه المتلاحقة
ولكن ارتمى بحضن جدته وهو يقول بحزن وقهر شديد
-يعز عليا كسر فرحتك ياخويا بس مش قادر

استدار " زين بجسده كله وهوى إلى أقرب مقعد وهو يسأله بجمود 
-جبت منين المعلومات دي

رفع رأسه وتحدث معه وهو يضع أمامه ملف
-دا الملف في كل المعلومات ال تخصها من يوم جت الدنيا لحد ما وصلت القاهرة

تناول منه الملف وهو شارد في عالم آخر قبض على الملف وكأنه يقبض عليه هي
هرول نحو شقته التي دائما تحمل صرخاته وغضبه وحزنه الشديدً
ولكنه مُنذ أن عرفها لايعرف الحزن لونت حياته في فترة قصيره
هوى إلى أقرب أريكه وضع رأسه بين يده بكى نعم بكى وبقلبه قبل عينه تمزق قلبه عليها تمنى أن تكون زوجته تمنى أن تكون العوض الحقيقي له في الحياه
فك أزرار قميصه وهو يبكي دموعه تحرقه حقًّا يريد أن يتماسك لم يؤلمه حب "قمر" لأنه من طرفً واحد
عاجلا أم أجلا سوف تأتي لحظة الفراق ولكن الأمر يختلف مع "الدهب" أصبحت تناديه "حبيبها"
وأصبح يطلق على نفسه
هي  (عاشق الدهب) هذا إسمه على موقع التواصل الاجتماعي "واتساب"
جر خيبه أمله خلفه وعاد إلى حجرته ومدد فيها وراح يقلب صفحات الملف الموضوع على ساقيه
قراء أولى صفحاته وهو ينفث دخانه سيجارته بشراهة
قائلاً بنبرة تحمل كل الغيظ والحقد والغل لها يريد أن يكرها فيعشقها أكثر عفويتها برائتها مزاحها سخريتها وجديتها كل شئ تفعله كان يعلق أكثر فاكثر حتى أصبح عاشقً لها
-الدهب رياض محمد أحمد الشرقاوي، السن ١٨سنه، العنوان محافظة الإسكندرية
متزوجة من إبن عمها الدكتور "ناصر الشرقاوي " دكتور النساء والتوليد من أهم دكاترة الإسكندرية
الدهب رياض فقدت والديها في حادث توالى تربيتها عمها الأكبر والد ناصر  يعمل بإحدى شركات  المقاولات

لم يستطع إكمال قراءة الملف ألقى بهِ أرضًا
إبتسم بطرف فمه وهو يقول بسخرية
-كنت حاسس إنها كتاب مقفول ونفسك تفتحه
ثم تابع بضحكاته الهستريا
-هههههههههههه أهي ضربت في وشك ههههههههههههههههه هي جت عليها بالمرة ههههههههههههه

من يراه وقبل أن يتفوه بكلمة واحدة يقول أنه قد سلبت منه عقله
قام بإطفاء سيجارته في قبضة يده وهو يكز على أسنانه بغضب شديد حتى سال منها قطرت دماء بسيطة
-هادمرك هاخليكِ تتمني الموت وبردو مش هاتعرفي توصلي له

ثم قال بين دموعه المنسدلة على وجنته بقهر وحزن
-يحرم عليك ياقلبي الحُب من بعدها يحرم عليك ياقلبي السعادة لآخر لحظة في عمرها
إنت هاتعيش وتنبض وإنت بتلعنها يوم ما دخلتك وقلت لها بحبك

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن