الفصل الرابع

4.9K 150 4
                                    

نزلتها بدري عن معادها ومافيش حلقات تاني غير يوم الخميس تفاعل بقى عشان أنزل اقتباس
طويل لو الحلقة ١٠٠ لايك
والكومنتات توقعات خليكم جدعان بقاااا🙈😍

الفصل الرابع
—————
تركها كالمعتادعليه في الفترة الأخيرة في حقيقة الأمر تبدل حال "سلمان " بالنسبة لها ، أصبح أكثر غموضً
سهرات، وعلاقات، أكثر من اللازم مكالمات هاتفيه، في بعض الأوقات المتأخرة تحملت حالته المزاجية ولكنها لم تستطع التحمل أكثر يكفى أين يذهب كل يوم ترى عاد إلى علاقاته النسائية ؟ ام يستعد لمشروعه الضخم الذي تحدث عنه من قبل !!
ماذا تفعل ياسلمان من خلف ظهري ؟ ولما لم تجيب على سؤالي لكى يطمئن قلبي
وقفت شاخصة في مكانه الذي تركه مُنذ قليل تغضب، وتثو،  وتتنهد بين اللحظة والأخرى
اسفاقت من شرودها على صوت صغيرها الذي تجاوز الأربع أعوام مُنذ شهرين حملته وتحدثت معه عن وجعها وحزنها وكأنه يفهم عليها سألته بنبرة حائرة
-هو بابي مخبي إيه على مامي ؟ هو دايما بيتكلم معاك إنت

لم يعير الصغير لها إنتباهه كان يداعب خصلات شعرها البني يعدها على صدرها تارة ثم يعود بها للخلف تارة
لوت فمها بسخرية على صغيرها الذي يشوبه والده في كل شئ أومأت برأسها يميناً ويساراً قائلة بنفاذ صبر
-طالع لاأبوك بالظبط تعال يلا عشان تنام يا آخرة صبري

ذهبت به إلى حجرته ثم وضعته على سريره براحه شديدة سحبت الشرشف وطبعت قبلة خفيفه على جبهته قائلة بمزاح
-عسل يخرب بيتك ال مصبرني عليك هو إن بعشقك إنت وأبوك

قاطعها الصغير قائلاً بخفوت
-بابي حلو صح ؟

قطبت مابين حاجبيها قائلة بدهشه وهي تجلس فوق رأسه على طرف سريره
-طبعًا بابي جميل مش هو دايما بيجب لك لعاب وشوكولاه وكمان بيحكي لك حدوته قبل النوم ليه بتقول كدا ؟!!

مط شفتيه السفلى قائلاً بحزن طفولي
-عشان أنتِ بتزعقي وهو بيزعق يبقى هو كدا وحش عشان بيزعلك وأنا مش هاحبه تاني و

قاطعته قائلة بجدية
-أسمع ياحسام بابي بيحبني وأنا كمان بمووووت في لما أنا بزعق أو هو يبقى كدا هو مش وحش
-اومال إيه ؟
-بابي كان بيهزار معاياوإحنا كنا بنعمل كدا عشان نشوفك هاتعمل إيه ؟
-بس إنتوا على طول بتعملوا كدا وأنا بخاف منكم قوووي وبخاف أنام لوحدي

شهقت بصدمه مما نزل على مسامعها من صغيرها لم تكن تعلم أنه يرى كل شئ تبا لي على فعلته بصغيري عذرا يا صغيري لقد فعلت ما يخيفك مني من المفترض نكون لك حصنك المنيع تحتمي فيه وقت الحاجه كيف وصل بِنَا الحال لهذه الدرجه وأصبح سبب خوفك وليس سبب قوتك كيف  !!
كففت دموعها بظهر يدها ثم طبعت قبله على جبينه وتحدثت بنبرةصادقة
-أنا آسفة ياقلبي وأوعدك تكون آخر مرة تشوفنا بنهزار كدا ولانعمل أي حاجه تزعلك تاني

سألها وهو يغلق عيناه الرمادية اللامعة قائلاً بهمس
-بتحبي بابي قد إيه

أجابته بصدق
-قد البحر والسما والنجوم وبحبك إنت أكتر من دول كلهم

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن