الفصل الثامن عشر

3.1K 110 1
                                    

بما إن الحلقة قصيرة نزلت دي كمان
بس أقسم بالله مافي دلع أكتر من كدا معاكم
ياريت بقاااااا التفاعل وعلى فكرة مافيش حلقات لحد يوم الحد لكن لو حابين ينزل فصل يوم الخميس يبقى وصلوا
الفصل دا ١٠٠٠لايك من هنا ليوم الخميس في نفس المعاد لو مكملناش ١٠٠٠ اقسم بالله ما هانزل غير اقتباس
حقي ولالأ ✋
وماحدش يقول المتفاعلين ذنبهم إيه ال أتفاعل على البوست هانزل اقتباس عشان التفاعل بتاعه ولي عندي مفاجاة وهي أكتر حد هايتفاعل ويعمل كومنتات وريفيوهات هايكون أسمه من ضمن الأبطال في روايتي الجديدة أما بقاااااا يكش طلع حد فيكم أسمها مسعد هاكتبه بردو 😂😂😂😂

اسيبكم مع الحلقة ومنتظرة التوقعات والريفيوهات

الفصل الثامن عشر
————————

تسمرت قدمها في الأرض وقبل أن تستقل السيارة وقفت ثم استدارت بجسدها كله نظرت إلى مصدر الصوت وجدته "محمود" ذاك الطفل الذي أحبها وأحبته كثيرة
بلعت ريقها ثم فتحت ذراعها ليدخل بين أحضانها
بكت كثيرًا من أجله ياله من مسكين فقد والده ووالدته في حادث سير في بداية شهر رمضان كانت بجانبه دائما عوضته كثيرًا عن فقدان أمه وعدته أن تظل بجانبه دائما
ولكنها خالفت وعدها له خرج من حضنها وقال من بين دموعه
-ماما راحت وأنتِ كمان هاتروحي
-غصب عني والله ياميدو

نظر "ناصر" له بشفقة  بلع ريقه وقال يجثو على ركبته ليصل لمستواه ملس على شعره بحنان وراح يقول بصوتٍ خفيض
-حبيبي إيه رايك لو تيجي معانا ؟

نظرت "دهب" نظرة ذات مغزى
أومأ "ناصر "برأسه مؤكداً حديثه ثم نظر إلى "محمود" وقال له مجددا
-ها يا بطل إيه رايك تيجي معانا ؟
-عمي مش هايوافق وأختي كمان هتزعل خلي ديدو هنا عشان خاطري ياعمو

كفف "ناصر" دموع "محمود " وقال بهدوء
-إحنا هنسافر ومش هاينفع هي تفضل هنا بس وعد مني إنها ترجع تاني هنا وتقعد معاك شوية اتفقنا

أومأ محمود برأسه بالإيجاب وقال بنبرة متحشرجه
-اتفقنا

ثم سأله بتذكر
-صحيح هو إنت اسمك إيه

اجابه بإبتسامته المعهودة
-اسمي ناصر
-إنت قلت هاتخليها تيجي خليك فاكر هااا

رفع "ناصر" كفه وقال مازحا
-قلت وربنا يقدرني وأنفذ الوعد دا ياباشا

إبتسم "محمود" وهو يحتضن "ناصر،دهب" بقوة شديدة وكأنه يعوض فيهما حضن الأب والأم الذي فقدهما
أما ناصر كأنه تذكر "دهب" عندما أتت له تبكي لحضور  حفل عيد الأم ولم تحضر والدتها كما حضرت جميع أمهات صديقاتها
ربت على ظهره وقال بنبرة حانيه
-ربنا يعوضك زي ماعوضها

ربت "ناصر" على كتفه وهو يخرجه من حضنه قائلاً بنبرة ساخرة ممزوجه بالمرح
-يلا بقى يابطل سلم على مراتي من بعيد لإننا اتاخرنا

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن