" كيف لا اذكرك و انت ذاكرتي؟ كيف لا أحبك و انت نبضي؟ كيف لا اعشقك و انت عمري؟"
صرخت و هي تسقط على الأرض و تضع يدها على صدرها و تبكي "يكفي يا كيفن أنا أرجوك فلتتوقف فهذا يؤلمنا اكثر و اكثر لا غير"
كان يجلس ببرود على الكرسي بينما شهقاتها تتعالى أكثر و أكثر
قبل ساعات
فبعد أن وضعت أطفالها في المدرسة توجهت مباشرة إلى بيت كيفن. نفس البيت الذي عاشت فيه أجمل قصة حب، نفس البيت الذي سلمت فيه نفسها لمن تحب، نفس البيت الذي جمع أجمل الذكريات بينهم.
نظرت للمنزل و هي تحاول إيقاف الغصة التي بداخلها توجهت للباب و هي ترتجف لم تعرف ايجب عليها رن الجرس ام تنتظر فقط
بقيت على حالها لدقائق فجأة أنزلت ناظرها لسجاد المنزل نزلت بهدوء و هي تدعو بداخلها أن لا يكون الشيء الذي تفكر به صحيح
شهقت عندما وجدت مفتاح المنزل اجتمعت الدموع بداخل عيناها الزرقاء
"لماذا كيفن ؟ لماذا؟ " همست قبل أن تحمله و تفتح الباب
دخلت لتجد الظلام يعم المكان رغم أن الصباح قد حان كان المنزل مظلما بطريقة مخيفة
توجهت بهدوء لصالة و هي تنظر حولها فجأة سمعت صوته لتغلق أعينها بشدة" هل عادت ذاكرتك عزيزتي؟" تحدث بسخرية و تهجم و هو يدخن ما بيده
استدارت بهدوء بينما جسدها يرتجف "ك..كيفن.."
"اووه.. حقا؟ الآن تذكرتي بأنني كيفن؟"
"سأشرح لك.."
ضرب الطاولة برجله ليقف و هو يصرخ
" لا تشرحي شيء... لا تشرحي و اللعنة.."
"أتعلمين؟ أتعلمين ما حصل لي من بعدك؟ لا تعلمين شيء فأنت من اختارت الاستسلام و الهرب على الوقوف و المواجهة"
كانت دموعها تنزل و هي تراقب هيجانه و كلامه
"أنا العاهر الذي استيقظ صباحا ليجد حبيبته مختفية. انا الحقير الذي كان سيتزوجها. انا من اشترى خاتما و كأن مستعدا لتخلي عن كل شيء من أجلها"

أنت تقرأ
༺ حب، خطيئة أم لعنة؟ ༻ ✔
Romance~ حب، خطيئة أم لعنة؟ (مكتملة) ~ كانت مثل الحلم دائما. هل فكرت أبدا كيف كان سيحصل لو احببتني. او كنت لي مرة. لو خرجت من كونك حلم، لو عرفت طعم شفاهك، لو استطعت عد الخطوط الموجودة على جلدك. لم أكن لاتخلى عن حبك. ** داركون روجر...