"ابي، اشتقت لك"
صوت طفلة في السابعة من العمر تمسك بيد امرأة جذابة
"دارك عزيزي نحن أتينا"
و هذه كانت النقطة التي افاضت كأس أمارا التي أنزلت يديها من حول اماندا. و نظرت له بنظرات و كأنها تحفر قبره. بينما الجميع ينظر لتلك الطفلة و والدتها بصدمة و هو يغمض عينيه بقوة فهذا لم يكن بحسبانه.
استدار لطفلة و ابتسم بحنية، اقترب منها ببطئ لينزل بجانبها ثم وضع يده على رأسها يمسح على شعرها بهدوء"حبيبتي و أنا اشتقت لك كثيرا"
قبل خدها لتضحك بفرح"ما الذي جاء بك إلى هنا؟"
"أمي اخبرتني أنك تريد رؤيتنا"
"سيليا حبيبتي فلتسكتي أنا لم أقل شيء كهذا"
نطقت فيكتوريا والدة سيليا محاولة اسكاتها. ليسمعوا ضحكة قوية من الخلف
"يا إلهي.. المعذرة... هذا رائع.. أرجو المعذرة و لكنني لا أستطيع إيقاف ضحكتي "
ضحكت مجددا بقوة و من غيرها أمارا ليقترب منها كريس معانقا إياها بقوة فهذا فوق طاقتها
"كريس.. كريس.. اسمعت ما اسمها... اسمعت.. سيليا... هههه..."
توقفت عن الضحك و تقدمت بهدوء بينما اماندا سقطت على الأرض فرجليها لم تعد قادرة على حملها ليمسكها نيك و يجلس على الأرض و هي بحضنه. اقتربت من الطفلة لتنظر لها و عيناها تملئها الدموع
"مرحبا جميلتي"
"مر..مرحبا" ترددت الفتاة قبل أن تجيب
"لا تخافي لا تخافي اعتذر أن كنت قد اخفتك"
"أمارا"
همس دارك من وراءها و لكنها لم تهتم، جلست على ركبتيها و يدها تداعب شعر الفتاة
"انت فاتنة سي..سيليا"
خرج الاسم من بين شفتيها بصعوبة
أنت تقرأ
༺ حب، خطيئة أم لعنة؟ ༻ ✔
Romance~ حب، خطيئة أم لعنة؟ (مكتملة) ~ كانت مثل الحلم دائما. هل فكرت أبدا كيف كان سيحصل لو احببتني. او كنت لي مرة. لو خرجت من كونك حلم، لو عرفت طعم شفاهك، لو استطعت عد الخطوط الموجودة على جلدك. لم أكن لاتخلى عن حبك. ** داركون روجر...