11

19.9K 635 360
                                    

توجهت أنظار الجميع لدارك الذي كان يطعم ابنه الذي يجلس بحضنه غير عابئ لأي أحد و كأنه لم يسمع شيء من الأصل.

''با..با'' تمتم بلاك الذي ينظر لوالده. ليجيبه و هو يقبل جبينه بحب و حنان.

''أجل.. أجل حبيبي انت على حق. جدك قد خرف أخيرا و قبل ميعاده لكن ماذا سنفعل؟ '' قبل يده الصغيرة الموضوعة على خده قبل أن يمسح فمه و يحمله ليكمل '' لا تخف بلاكي ساحميك من جنون هاته العائلة''

ضحك كريس بصخب و يستمع لكلام ابن أخوه '' اللعنة يا رجل. تبا لي كم أحب جيناتنا ''

بينما دارك حمل بلاك و خرج من الغرفة تماما تاركا الجميع مصدوما من هدوءه فبآخر مرة تقدم أحد لخطبتها قتله بيوم خطوبته من ماريا. و الآن لم يتحرك حتى.

نظرت أمارا لنيك الذي اوما لها. اما اماندا فهي حقا لا تعلم ماذا يحصل هنا من الأصل. ليتحدث كريس كاسرا الصمت.

'' تو.. تو.. تو.. حيلة قديمة يا رجل و لن تنفع مع ذلك البارد صدقني. إنها جيناتنا كيف أشرح لك اممم شيء لعين بالوراثة''

قاطعه نيك و هي يرميه بالسكين الذي بيده '' عليك اللعنة و على جيناتك و جيناتي و جينات ذلك الغبي أيضا ''

ضحك كيفن بسخرية ليضربه نيك بالشوكة '' و جيناتك أيضا لا تظن بأنني نسيتك''

'' ما.. ما الذي فعلته انا؟" تمتم مصدوما ليشير له كريس بالذهاب و هو يشير لأخيه و كأنه جن.

'' نيك ما الذي يحصل هنا؟" تحدثت اماندا ليجيبها زوجها بكل هدوء

'' كما سمعت يا حبيبتي أمارا صغيرتنا خطوبتها اليوم لذلك فلتجهزي المكان ليليق باميرتنا'' قبل يدها بآخر كلامه

'' هل انت متأكد؟" سألته مترددة

'' طبعا حبيبتي ليس هناك مزاح بهذا الأمر '' تحدث يؤكد كلامه.

༺ حب، خطيئة أم لعنة؟ ༻ ✔ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن