استيقظ الجميع على طرق قوي و صراخ بباب القصر، لينزلوا بسرعة بهدف معرفة ما يحصل.
ليجدوا جورجينا تدفع الخادمة و تدخل إلى الداخل. نظر لها كريس و نيك بكره بينما دارك و كيفن بملل. بينما أمارا و ايرينا و اماندا كانوا مصدومين، لتقترب ايرينا تلقائيا من كريس و تتمسك بيده بقوة ليشد يديه مع يدها و كأنه يطمئنها." أين هي ايريس؟" صرخت بقوة ليقلب كريس عينيه قبل أن يجيبها
" ما شأنك؟"
" إنها لي. أحضرها الآن لكي لا يحصل شيء ستندم عليه" تحدثت بغضب ليضحك بسخرية على كلامها
" حقا؟ و انا اريد ان أندم "
" كريس انا لا امزح احضر الطفلة في الحال" صرخت مجددا لينظر لها ببرود
" الطفلة طفلتي، و مكانها بجانبي، لذلك لا تحاولي فأنا لن اجعلك ترين ظفرها حتى "
" لا، أنها لي. إنها تعويضي على قتلك لطفلتي، لذلك ايريس أصبحت لي"
أحمر وجهه غضبا ليصرخ
" هل جننتي أم ماذا؟ ابنتي ليست بتعويض. إنها ليست لعبة. لن اعطيك إياها أبدا. "
ضحكت بجنون و هي تتحرك من مكان لآخر و تتمتم بكلمات غير مفهومة لتحمل سلاحها و توجهه نحوهم، تحركت يد تلقائيا لترجع أمارا خلفه. بينما عيني اماندا كانت تتابع شيءا آخر لتتحرك باتجاهه.
و قبل أن يتحرك أي أحد أطلقت رصاصتين متتاليتين.استيقظت ايريس على الصراخ الذي كان يصدر من الاسفل فبعد خروج كريس و ايرينا تركوا الباب مفتوحا.
نزلت على الدرج ببطئ لتلحظها اماندا و تتقدم منها، و لكن عندما رأت الصغيرة جدتها ابتسمت الصغيرة لتسرع بخطاها مما جعل اماندا تفتح عيناها بصدمة و هي ترى جورجينا تحمل سلاحها و هي كالمجنونة لتسرع إلى ايريس، و لكن الرصاصتين كانت أسرع
ليتهوى جسد اماندا على الأرض و هي تخبئ الصغيرة بحضنها فصرخ نيك من الخلف بجنون
" لا... لا... مستحيل.. لا تموتي.. اتوسل إليك..لا.."بينما تصنم الجميع مكانه، لسقوط اماندا و هي تحتضن جسد ايريس الصغير. شحب وجه كريس و هو يشاهد جسد ابنته أسفل جسد اماندا و الدم بكل مكان. غير قادر على التقدم أو التحرك يخاف من أن يصل ليجد شيءا لا يريده، خصوصا بعد صراخ أخيه الذي اصم الأذان.
رمت جورجينا السلاح و تقدمت من ايريس محاولة الإمساك بها لتدفعها ايرينا إلى الخلف بقوة، و تستلقي فوقها لتبدأ بضربها بقوة و جنون، فمنظر طفلتها لا يزال أمام أعينها، خافت الوصول إليها لتكتشف إصابتها و لكن رؤية جورجينا تحاول الاقتراب منها جعلها تخرج عن طوعها و تخرج جنونها بها.
أنت تقرأ
༺ حب، خطيئة أم لعنة؟ ༻ ✔
Romance~ حب، خطيئة أم لعنة؟ (مكتملة) ~ كانت مثل الحلم دائما. هل فكرت أبدا كيف كان سيحصل لو احببتني. او كنت لي مرة. لو خرجت من كونك حلم، لو عرفت طعم شفاهك، لو استطعت عد الخطوط الموجودة على جلدك. لم أكن لاتخلى عن حبك. ** داركون روجر...