13

28.2K 634 250
                                    

'' فقط أمارا و دارك ''

قبلها بحب و جنون كانت ترفرف بين ذراعيه. لقد اشتاقت له بكل كيانها هي حقا لا تستطيع العيش بدونه.
أحست به يعمق بقبله على عنقها لتعلم بأنه يحاول جعل جسدها لوحة لافعاله و لكن لا اعتراض لها. فليفعل ما يريد المهم لقد عاد لها من جديد.

'' اه.. دارك'' تأوهت و هي تحس به يعض رقبتها بقوة و نشوة لتمسك بشعره بين يديها مقربة إياه منها. لتحس بألم من جديد.

"ما الذي..." توقف صراخها بفعل شفتيه التي التصقت بشفتيها مقبلا إياها و كأنها منفذه الوحيد. التحمت ألسنتهم بطريقة خيالية، بينما أصابعه تداعب منطقتها بدقة. فشلت كل حصونها أمامه، كانت تغرق في بحر رغبتها و متعتها.

كانت تريد الصراخ عليه، عن سبب تحدثه عن سبب كل ما جعلها تعاني، عن سبب كذبه عليها و ايهامها بانه بغيبوبة. ارادت نهره عن سبب بروده بحفل خطوبتها و لكن اللعين لا يهتم لشيء. فكل شيء قد تبخر أدراج الرياح، تعلم جيدا أن لا إرادة لها أمام دارك و لكنها تكابر أو هذا ما ظنته.

لم تهتم لشيء في هاته اللحظة، لم تهتم باحتمال جرحها مجددا أو الماضي الذي أرادت الاستفسار عنه، كانت مخدرة تمام به. أصابعه داعبتها بطريقة أفقدتها عقلها تماما، بينما شفتيه تقبلها بكل إحترافية مما جعلتها تبادله بدون وعي.

"افتحي ساقيك أكثر لي " تحدث بنبرة مغرية بينما يلعق شحمة أذنها، مما جعلها تومئ عم دون اعتراض.

دفع بظهرها ليلتصق بالسرير ، ليضع رجليها فوق كتفه. كان ينظر لمنطقتها بطريقة جعلتها تخجل أكثر و أكثر. كانت عيناه مليئة بالشهوة مما جعل خديها محمرين أكثر.

"يا إلهي، لا يجب عليك ان تنظر بتلك الطريقة" تحدثت بانزعاج و خجل، ليضحك بمتعة على تصرفها.
ارتعش كامل جسدها عندما أحست به يضع أصبعه بداخلها بطريقة مستفزة.

فتحت عيناها على وسعهما، من حركته لتراه يضع أصبعه المبتل بداخل فمه و كأنه يتلذذ بما يفعل. ابتلعت ريقها بقوة، و أحست بعطش شديد لأن حلقها جف بسبب انحرافه الدائم.
كان قلبها يقرع بقوة و كأنه سيخرج من مكانه في أي لحظة، حركاته جعلتها عاجزة عن التنفس.

"مذاقك لم يتغير، أستطيع دفن نفسي هنا للأبد " تحدث بشهوة بينما يضع وجه بين رجليها يتفنن في جعلها تغرق به أكثر و أكثر. ضغطت على شعره بكفها بقوة مقربة إياه منها أكثر، أرادت الصراخ بسبب شعور اللذة التي يشعرها دارك الآن، و لكنها كانت خائفة من وجود أحد بالخارج.
لقد وضعها دارك في وضع لا تحسد عليه أو لنقل هي من استفزته و هو كان يبحث عن فرصة فقط و ها قد أتت إليه. وضعت كفها الآخر على فمها مانعة خروج اي صوت قد يفضح ما يقومان به.

༺ حب، خطيئة أم لعنة؟ ༻ ✔ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن