الحياة لعبة نعيشها جميعا، هي مجرد مسرحية و كلنا نمثل بها. هناك من تمكنت منه و هناك من تمكن منها، نعيشها بحلوها و مرها، بسعادتها و حزنها، نحن من نقرر قدرنا، نحن من نخطو خطواتنا.
دائما نلقي باللوم على القدر، على الحياة، على التعاسة و على الألم، و لكن لماذا لا نلقي باللوم على أنفسنا؟ لماذا لا نواجه الحقيقة التي نخاف منها، الحقيقة التي بداخلنا؟ إن نجحنا فهو بسببنا، و إن خسرنا فهو ايضا بسببنا. نحن من نقرر ذلك، و نحن من نفعل ذلك. لا أحد غيرنا، كل ما يحصل معنا هو بسببنا نحن.اماندا و نيكولاس
عاشت اماندا كل حياتي تحت حلم حب نيكولاس لها، تخلت عن أهلها، عن دراستها عن ابنها و حتى حياتها بوقت من الزمن من أجل حب نيكولاس لها.و عندما فقدت الامل و قررت الوقوف و العيش لوحدها، يكتشف نيكولاس و أخيرا بأنه واقع بغرامها منذ أول نظرة. مضحك أليس كذلك، نحن لا نعرف قيمة الشيء حتى نفقده و خير مثال على ذلك كانت قصة نيكولاس و اماندا.
حارب لسنوات من أجل حبها، نفس الحب الذي كان يهرب منه، نفس المرأة التي كان يبعدها عنه، ليكتشف بأنه خسرها و خير ابنه بسبب هوسه.
لم يفقد الأمل. بل فعل ما بوسعه ليستعيد حبها، و نجح بذلك، كسب حب زوجته و كسب ابنه من جديد.
نيكولاس روجر شخص قاسي القلب و ذلك كله كان بسبب امه، أجل نحن نجد الأمان بامهاتنا و لكن قصته كانت غير فهو و أخوه تلقوا الحقد و الكره من أمهم فقط.
و لكن الحياة كانت عادلة معه لتعطيه امرأة تحبه بكل جوارحها و ابنا شهما يقف وراءه.
رغم كل المصاعب استطاع الاثنان الوقوف معا، يدا بيد ضد الجميع.كارلوس و لورين
كارلوس الفتى الطائش الذي أحب الفتاة العاقلة و قام بكل ما بوسعه لاكتسابها. لم يكن كغيره من الاشخاص، فهو اعترف بمشاعره منذ اللحظة الأولى. تلقى الرفض من عائلته و لكن هذا لم يمنعه، بل جعله أقوى ليحارب الجميع ممسكا بيد حبيبته و مارا بقوة وسط الطريق المؤذية.
تعرض كارلوس و لورين لاسوء معاناة قد يتعرض لها والدين على وجه الأرض، معاناة موت الطفل.
بعد أن تم خطف طفلتهم الصغيرة، تم ايهامهم بأنها ماتت، لتتوقف الحياة أمام ناظري لورين تمام.
رغم الألم و الحرقة إلا أن كارلوس لم يستسلم بل صار أقوى. كان الدرع الحامي لزوجته و الأب لابنته، كان دائما الشخص الشهم و الذي يضحي بحياته من أجل أحبابه.
لتكافئه الحياة بعد صبره الطويل بابنته المفقودة امارا، لتكتمل قصته اخيرا.سيليا و دانييل
سيليا فتاة مراهقة عشقت دانييل و أعطته كل ما تملك، و لكنه كان غدارا، كان خائنا. رغم الحب الكبير الذي اعطته إياه إلا أنه كافئها بالخيانة و الغدر.
أحب اماندا زوجة صديقه الوحيد و استغل مشاعر سيليا محاولا الوصول لما يريد.
توصلت به الحقارة ليدخل أطفالا ابرياء إلى داخل لعبته القذرة. إستطاع قتل حفيده الذي لم يولد بعد و كسر قلب ابنته الوحيدة و كل ذلك من أجل الانتقام و المال.
لكن الحياة لم تنسى احد، ليموت ككلب على يد أكثر شخصين يمقتهما. كارلوس و نيكولاس.
أنت تقرأ
༺ حب، خطيئة أم لعنة؟ ༻ ✔
Romance~ حب، خطيئة أم لعنة؟ (مكتملة) ~ كانت مثل الحلم دائما. هل فكرت أبدا كيف كان سيحصل لو احببتني. او كنت لي مرة. لو خرجت من كونك حلم، لو عرفت طعم شفاهك، لو استطعت عد الخطوط الموجودة على جلدك. لم أكن لاتخلى عن حبك. ** داركون روجر...