" دارك. داركي أنا أشعر بالملل'' تحدثت أمارا ذات الخمس سنوات و هي تقلب شفتها السفلية بحزن.
'' أوه أميرتي حزينة ما رأيك لو نلعب الغميضة؟'' اجابها دارك صاحب الاثنا عشر سنوات و هو يمسح على شعرها بحنان
'' ماذا لو وجدتك؟ ''
'' ان وجدتني تقبليني ''
'' و ماذا لو لم أجدك؟'' تحدثت بهمس و هي تعانقه و تتشبت بقميصه ليجيبها بحب
'' سأكون خلف الباب'' لتشرق ابتسامتها
كان مجرد حب طفولة بريئ، مجرد حب نقي جمع بين قلبين أحدها أبيض و الآخر أسود. أسود مع الجميع غيرها و كأن شعاع قلبها كان كاف لتغيير لون قلبه.
تعذب بسبب والديه، تعذب بسبب شيء لم يفعله، تغير، أصبح قاس، ظالم، عديم الرحمة و لكن هي، هي كانت نوره، كانت رحمته، حنانه، حبه، قلبه، حياته إلى أن صارت العكس، إلى أن صارت غير.
اكان هو السبب؟ ام كانت هي؟ اكان قلبها؟ ام قلبه؟حبها؟ ام حبه؟ هوسها؟ ام هوسه؟
كيف تحولت من دواء إلى داء؟ كيف أصبح دمعة بعد أن كانت بسمة؟ أهو القدر؟ ام هو الحب؟ اكان دارك؟ ام كانت أمارا؟استيقظت من تأثير المخدر لتنظر حولها بغير وعي غير عالمة بما يجري حولها. نظرت لسقف و هي تتذكر ما حصل؟ كان وجهه آخر وجه تراه. ابتسمت و هي تتذكره اللعنة أصبح أسوء من ذي قبل أقسى، احقد. رغم كل شيء لم تتوقع يوما أن يصيبها برصاصة.
لم يرمش، لم يفكر، لم يندم فرط بها، فرط بمن كان على استعداد للموت في سبيلها. وضعت يدها على قلبها" مؤلم أليس كذلك؟ لقد تخلى و اخيرا تخلى. هل تخليت انت أيضا؟ ام سنتعذب أكثر؟"
همست و هي لا تزال تضع يدها على قلبها ليفتح الباب و يدخل سيزار
"أميرتي أرى أنك لا تزالين على قيد الحياة هل انت بخير؟" انحنى مقبلا جبهتها بحنان
"بخير... أظن..."
"لست بخير و لكن ستكونين ثقي بي"
![](https://img.wattpad.com/cover/196838996-288-k90716.jpg)
أنت تقرأ
༺ حب، خطيئة أم لعنة؟ ༻ ✔
Romance~ حب، خطيئة أم لعنة؟ (مكتملة) ~ كانت مثل الحلم دائما. هل فكرت أبدا كيف كان سيحصل لو احببتني. او كنت لي مرة. لو خرجت من كونك حلم، لو عرفت طعم شفاهك، لو استطعت عد الخطوط الموجودة على جلدك. لم أكن لاتخلى عن حبك. ** داركون روجر...