١٦

3.9K 111 15
                                    

◦•✖ || البآرت السادس عشر || ✖•◦•.


جده .. الساعه 10:30 الليل ..
واقف في مكتبه ونظراته معلقه في بطاقة الأحوال اللي شايلها ..
ضاقت عيونه وهو يقول بهدوء:مُجرم مُحترف ..!! وينسى محفضته .. التناقض غريب ..
مد يده وأخذ المحفضه ..
فتحها وحصّل فيها حول الأربع وعشرين ريال وكم ورقه وفاتورة شراء من بنده ..
سحب صوره كانت بينهم وطالع فيها لفتره ..
رجع يطالع في بطاقة الأحوال وهو عاقد حواجبه ..
هذا الإسم .... مو غريب عليه ..
دخّل البطاقه في المحفضه وحط المحفضه بجنب التقويم اللي على المكتب ..
رجع للخزنه وأخذ الورق اللي يبغاه وقفلها بعدين ..
وبعد ما قفلها ظل يتأملها من الخارج ..
مافي أي أدله تدل على إستخدام العُنف ..
معناته اللي سرقها له خبره طويله في هذا المجال ..
والبطاقه تبين إنه توه عمره 18 ..
برضوا .. التناقض غريب ..
قام بهدوء وخرج من المكتب ..
إتجه للدرج وصعد عليه وبعدها إتجه لغرفته ..
وقف بمكانه لما وصل له صوت المسجل العالي الطالع من غرفة بنته الوحيده ..
صوت يصدح بموسيقى الميتال ..
وبحسب الصوت شكلها فرقة إيبيكا ..
الفرقه المُفضله عند بنته ..
لف وتجاهل الموضوع وكمل طريقه لغرفته ..






▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒






صك على أسنانه بعدها لف وراح لساز ..
دفه بقوه على الأرض وبدون لا يتكلم جلس فوقه وبدأ يلكمه بقهر وكأنه يبغى يطلع غضبه اللي مو عارف كيف يطلعه ..
مد ساز إيده ووقف لكمات مؤيد وهو يقول بالإندنوسيه: تباً لك .. حسناً وإن كنتُ أنا فما علاقتُك أنت بالموضوع ..
صرخ مؤيد بوجهه: يالحقيـــــر وقسم لا تندم على اللي ساويته .. ياخي اللي مثلك ليه ما يحسون ..!! اللي على شاكلتك ليه لحد اللحين ما أنقرضوا ..
وقف من الصراخ وكمل بهدوء: كانت مُقعده .. ما يت هنا إلا عشان تتعالج .. توها صغيره .. لسى ما كمل عمرها خمس تعش سنه .. حرام عليك كسرتها .. دمرتها ياللي ما تخاف ربك ..
تزايد الرن على الجرس ومؤيد ما زال يطالع في ساز بهدوء وصورة أخته اللي أصغر منه بسنه تمر براسه ..
إحتدت ملامحه وصرخ يقول بقهر: مــا رحمــت صغــر سنها ولا إعاقتهــــا ..!! إعتديت عليهــا من دون أي ذمـــه ولا ضميـــر ..!! واطــــــي ..!!
فتحت ترف عينها بصدمه ولف تطالع بساز وهي مو مصدقه هذ الشيء اللي جالسه تسمعه ..
معقوله ..!!
الى هذه الدرجه ..؟!!
هزت راسها وهي مو قادره تستوعب ..
لا .. مو لذي الدرجه ..!!
تقدمت ليما بدهشه وهي تسأل أخوها بالإندنوسيه: ساز ..!! هل ما يقوله الفتى صحيح ..؟! هل حقاً قُمتَ بالإعتداء على فتاة في الخامسة عشر ..!!
أبعد ساز عينه عن عين أخته وجلس لفتره ساكت بعدها ميل شفته وهو يقول بالإندنوسيه: لقد كنتُ ثملاً وقتها ولا أُميّز بين الأشخاص ..
شهقت ليما وحطت إيدها على فمها من الصدمه ..
معناته صح ..!! معناته فعلاً أخوها إعتدى على بنت مريضه ..!!
طالع مؤيد في ساز ولف على ليما يقول: شنو ..!! شنو اللي قاله هالحقير ..؟!
ما قدرت تفتح فمها وتجاوبه .. لحد اللحين مو مستوعبه ..
صرخ مؤيد بوجهها: أنا أسئلــج .. شنــو اللي قاله بالضبــط ..!!
تكرر صوت رن الجرس بشكل مُزعج ومؤيد ما زال يطالع في ليما ينتظرها تتكلم ..
لف على ترف يقول بقلة صبر: شنو اللي تحجوا عنه ..؟؟!! ياوبيني ..!!
صك ساز على أسنانه بعدها دف مؤيد عنه بقوه ووقف وهو يقول بالإندنوسيه: على أية حال من تكون أنت وما شأنُك بالموضوع ..؟!
عض مؤيد على شفته بعدها قام وإنقض على ساز وطيحه عالأرض فصقع ظهر ساز بالكنب وحس بالألم ..
مسكه مؤيد من بلوزته وهو يقول بقهر: صحيح مو عارف وش تهذر لكني متأكد إنه ماكو غيرك دمرها جذي .. أبي أعرف السبب .. كثير ناس واطيين بس مو لدرجة بنيه مريضه تمشي على كرسي متحرك ..!! مو لذي الدرجه يا واطي يا حقير ..
رفع ساز إيده ومسك مُعصم مؤيد ودفه عنه ووقف وهو يقول: إني أسألُك عمن تكون فلا تبدأ بالحديث عن أُمور غريبه ..
صك على أسنانه وكمل بالإندنوسيه: على العموم لا يهم ..
إلتفت وراح لجهة غرفته .. عض مؤيد على شفته وقام يلحقه ..
دخل الغرفه فشافه ينط من الشباك ..
فتح مؤيد عيونه بصدمه بعدها قال بصراخ: يالحقيــــــر وقـــــــــف ..!!!!

شظايا شيطانية~للكاتبة صرخة المُشتاقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن