٤٣

2.9K 110 39
                                    

◦•✖ || البآرت الثالث والأربعون || ✖•◦•.


قطع عليها صدمتها صوت أُمها طالعه من الغرفه ..
رفعت راسها لها فشافتها رايحه للمطبخ .. شكلها راح تبدأ تجهز للغداء ..
شدت على أسنانها بعدها قفلت الجوال وطنشت ..
راح تطنشه .. ما راح تمسع له ..
مين يكون حتى يضن إنها بترضخ له ..
تذكرت صاحبتها داليا ..
معقوله لو ما جات راح يآذي وحده من زميلاتها ..؟!
معقوله يسويها ..؟!
رجع لها الخوف من جديد ..
مُستحيل تسمع له .. وفي نفس الوقت خايفه من ردة فعله لما ما يلاقيها جت ..
بس لحضه .. هي أهم .. مو غبيه تروح لأي مكان يطلبه منها شاب غريب ما تعرفه ..
أصلاً وحده من زميلاتها طيبه وأهلها متفهمين ..
والثانيه أهلها مطلقين وكُل واحد فيهم بمكان ولا سألوا عنها أصلاً ..
الثالثه أُمها طيبه وأبوها ميت وهي أكبر إخوانها ..
مافي خوف عليهم .. أصلاً ما عندهم مصايب مثل اللي عند داليا ..
ما راح يصير لهم أي شيء وبيلاقي هالمُهكر الغبي أي شيء حتى يبلغ عنه لأهلهم ..
هالمره ... كمان بتطنش حتى يتعب ..
مسكت جوالها .. وحطت حضر للرقم ..






▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒






الظهر .. الساعه وحده ونص تقريباً ..
كان جالس بهدوء في هالمجلس الفوضوي وسرحان بتفكيره ..
دخل واحد من الشباب ولما شافه قال: عثمان تعال شوي ..
طالعه عُثمان بعدها تقدم منه يقول: إنت هنا يابو الجود ..؟! الشباب كانوا يدوروا عنك ..
جواد: إجلس شوي ..
عثمان: بروح أودي لهم كرتون المناديل .. الشباب ترى يشووا ..
جواد: أدري .. اللحين إجلس دقايق بأكلمك ..
إستغرب عثمان وجلس قدامه يقول: سم .. وش بغيت ..؟!
طالعه جواد شوي بعدها سأله: هالأيام شفيك تحوم حول حسام كثير ..؟!
عثمان بتعجب: والله ما عرفنا لك .. لو تهاوشت معه تقول لي كبر عقلك ولا تتجادل بامور صغيره ولا تحاشر حسام على كل كلمه وحركه .. ويوم إن أوضاعي معه زانت تقول لي شفيك تحوم حوله ..!! يابو الجود تكفى إرسي على بر وريحني ..
جواد: عُثمان .. أنا أكثر واحد يعرف حُسام .. مو بالسهوله يجتمع مع أي أحد .. إنت من الأشخاص اللي مُستحيل أصلاً يفكر حُسام إنه يتكلم معهم .. لكن هالأيام .... صرتوا تتكلموا مع بعض كثير لدرجة الشك .. مهما حاولت ألاقي سبب مو قادر .. عُثمان أنا أعرفك عدل .. وش اللي قلته له حتى يصير دوم يتكلم معك ..؟!
عثمان: أفا والله ..!! لهالدرجه الثقه ميح ..! ترى إحنا عُمر وإحنا أصحاب ..! مهما كان وعلى قد ما أكرهه إلا إني مُستحيل أأذيه .. في النهايه هو ولد أختك وأكثر واحد إنت تعزه .. وإنت خويي من زمان وبالنهايه تتهمني إني ناوي على مُصيبه ..!!
جواد: أنا ما قلت إنك ناوي على مُصيبه .. كُل اللي قلته هو سؤال واضح وهو وشو اللي إنت قلته له ..! موضوع الإتهام والمُصيبه إنت اللي فتحته وكأنك تأكد لي إن اللي يصير مو عادي ..
عثمان: يا رجال طريقة كلامك تخلي أي واحد يضن إنك تتهمه بشيء كبير فطبيعي أرد عليك كِذا ..!! ولا أنا بالحقيقه لا سويت مصيبه ولا شيء .. من الطفش بيوم من الأيام بديت أسولف مع حُسام وشكله هو بعد كان طفشان .. إنت تدري الطفشان مُمكن يسولف مع أي أحد حتى الجدران .. مو من عادتك ما تفكر بحِكمه يا رجل ..!
تنهد جواد وقال: عُثمان .. قلت لك من قبل إني أعرف حُسام أكثر من أي أحد ..! والله لو شوي ويموت ما بيطالع فيك فكيف مع شوية طفش يأخذ ويعطي معك بالكلام ..!! ماهي مره .. الموضوع تكرر ثلاث مرات .. مو من حقي أسأل وأشك ..؟!
عثمان: من حقك .. لكن قلت لك اللي عندي .. إذا مو مصدقني فإسأله بنفسك وشوف وش بيقول لك ..
جواد: سألته .. ورده كان سؤال ثاني عن موضوع ثاني .. كان يضيع السالفه .. عُثمان لا تخلي العشره اللي بيننا تخرب .. جاوبني عن سؤالي قبل لا أعرف بنفسي ..
تنهد عُثمان يقول: الله يهديك .. بس عشان حدث صغير صلحت منه مصيبه ..! لا يكون خوفك على ولد أختك كبير لدرجة الشك في أخوياك ..!! تكفى يا رجال إرجع لحكمتك وعقلك ولا تكبر المواضيع الصغيره مثل الحريم ..
قام وأخذ علبة المناديل وطلع وهو يردد: لا حول ولا قوة إلا بالله ..
طالعه جواد حتى طلع بعدها تنهد وهمس: معقوله أكون أعطيت الموضوع أكبر من حجمه ..؟!
غمض عيونه وبدأ يفكر بالموضوع من جهه ثانيه ..
لأنه فعلاً مو قادر يلاقي سبب ..
يعرف قد إيش عثمان يكره حُسام .. يخاف يآذيه ..
بس من جهه ثانيه هو عارف إن حُسام مو بالغباء هذا حتى يسمح لعثمان من بين كُل الرجال يآذيه بشيء أو يضحك على عقله بكم كلمه ..
إذا كان فيه شيء فأكيد مو بسيط لدرجة إن حُسام يسمع له ..
وإذا كان مافي شيء فكيف أصلاً حُسام أخذ وأعطى معاه بالكلام ولما يسأله يضيع الموضوع ..!!
لا .. فيه شيء .. هو متأكد بنسبة تجاوز الـ90% ..






شظايا شيطانية~للكاتبة صرخة المُشتاقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن