٣١

3.5K 113 26
                                    

◦•✖ || البآرت الحادي والثلاثون || ✖•◦•.





ظل جهاد يطالع فيه وهو يحس نفسه مشوش ..
معقوله .. يكون مثلاً من باب الصدفه يعرف أحد من عايلته ..؟!
هز راسه يبعد هالتفكير .. خلاص بطل يفكر فيه من زمان ..
لأن الموضوع كان بالنسبه له مُستحيل ..
تردد شوي وقال: جهاد ..
ذياب: لقبك ..؟!
ظل ساكت لفتره بعدها قال: مالي لقب ..
إتسعت عيون ذياب للحضه وبعدها ضاقت وهو يقول: يعني يتيم .. أو بمعنى أصح لقيط ..
هز جهاد راسه بإيه وهو ينتظر الرد التالي من هالشاب الغريب ..
يا إنه يكون مُجرد شاب فضولي ..
أو ... إنه فعلاً مشبه عليه واحد من أهله ..
هز ذياب راسه وقال: أها .. طيب تعرف يا جهاد متى ألاقي عائلة أُم ثائر بالبيت ..؟!
تفاجأ جهاد من تغيره للموضوع ..
آآه .. فهم .. مُجرد شاب فضولي ..
لف وإتجه لبيته وهو يقول: بُكره بتلاقيهم ..
ظل ذياب يراقبه بنظراته حتى إختفى وبعدها رجع يطالع بالبيت مره ثانيه ..
خمس دقايق تقريباً بعدها تقدم من واحد من الأطفال اللي يلعبوا وقال بإبتسامه: شحالك حبيبي ..؟!
طالع فيه الولد صاحب العشر سنوات وقال: أنا بخير ..
ذياب: شنو إسمك ..؟!
الولد: ريان ..
ذياب: ريان حبيبي تعرف ولد إسمه ثائر ..؟!
هز ريان راسه بالإيجاب فقال ذياب: وكيف هو معكم ..؟! يعني طيب ولا لا ..؟!
سكت ريان يفكر بعدها قال: مو مره .. دايم يطردنا عشان يلعب كوره مع أصحابه .. ودايماً يسوي مشاكل مع غازي وسلمان وفهد ..
تحمس ولد ثاني جنبه وتقدم يقول: هيه ترى مره خبينا الكوره حقتهم وجلسوا يهاوشونا وضربونا عشان نطلعها لهم ..
ريان: إيه ووقتها علّمنا وِسام فراح لهم وبدل ما يضربهم خلاهم يلعبون بعيد عننا ..
صاحبه: بس بعد أسبوع رجعوا يلعبون هنا عشان يعاندونا .. وكُل ما علّمنا وِسام يصلح نفس الحاجه ..
ريان: وإذا علّمنا جهاد يضربهم فيحقدوا علينا ويضربونا أكثر ..
طالعهم ذياب لفتره بعدها قال: يعني هو مو زين معكم ..؟!
هزوا راسهم بالنفي ..
إنحنى لهم أكثر وقال: طيب وكيف أمه معكم ..؟!
ريان: ما أعرفها كثير ..
صاحبه حمد: دايم تجي تزور أمي .. أمه طيبه مرررره ..
ريان: صح نسيت .. مره ثائر كسر سيارة لجيران ولد خالتي وأمه سحبته لهم عشان يعتذر ..
ذياب: أها .. طيب البنات تعرفوهم ..؟!
ريان بحماس: الهنوف ..
حمد: إيه إيه الهنوف أعرفها .. بعض الأحيان لما تجي مع أمها تلعب معنا ..
ريان: أذكر زمان وأنا سنه ثاني إبتدائي كانت تضرب الأولاد لما يضايقوني ..
حمد: والله فلّه ذي البنت .. أحسن وحده ..
هز ذياب راسه وبعدها قال: والبنت الثانيه ..؟!
طالعوا ببعض ..
هز ريان كتفه يقول: ما أعرف .. بس أشوف دايم ثائر أو محسن يودونا لمكان .. شكله شغلها ..
حمد: أنا قد شفتها مره بس ما تكلمنا ..
ذياب: طيب محسن ووِسام اللي ذكرتوهم .. من هم ..؟!
حمد: وِسام صديق جهاد ..
ريان: ومحسن صديق ثائر ..
ظل يطالعهم ذياب لفتره بعدها قال: طيب اللحين أو زمان .. قد سمعتم حاجه غريبه صارت بهذا البيت ..؟!
ريان بحماس: الهنوف تزوجت ..
ذياب: غيره ..؟!
حمد: ثائر ضاع ..
عقد حاجبه وقال: كيف ..؟!
ريان: مدري .. بس أذكر إنه ضاع والناس كُلهم يدورون عنه بس خلاص لقوه ..
هز راسه وقال: وغيره ..؟!
هزوا كتفهم .. إبتسم لهم وقال: مشكورين حبايبي .. ياللا كملوا لعبكم ..
إبتسموا له وبعدها لفوا يكملوا لعبهم ..
إعتدل بوقفته وهو يقول: لو صار شيء جايد ببيتهم فما راح يعرفوا هالصغار عنه ..
تنهد ولف متجه لسيارته اللي ركنها بمكان قريب ..
ركبها وبعدها طلع جواله ودق ..
حط الجوال على إذنه وبعد كم رنه رد فقال: ألو هلا عمي ..
: ها ذياب .. غريبه متصل ..
ذياب: عمي متى ما فضيت عطني خبر .. أبي أحاجيك بموضوع أنا شاك فيه ..
: موضوع أي زوجه منهم ..؟!
ذياب: لا لسى ما خلصت .. الموضوع اللي أبغى أحاجيك فيه يخص ولدك كِرار ..
عقد حاجبه واللي ما كان غير عزام وقال: وشو هالموضوع ..؟!
ذياب: أقابلك وأقولك ..
عزام: طيب تعال الليله الساعه 8 ..
ذياب: عيل خلاص نتقابل .. فمان الله ..
قفل جواله وبعدها شغّل السياره وخرج برى هالحاره ..






شظايا شيطانية~للكاتبة صرخة المُشتاقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن