الفصل الأول

4.2K 53 2
                                    

في صباح يوماً جديد تستيقظ فتاه جمليه بمعنى الكلمه بيضاء البشره و شعر اسود طويل و شفاه حمرواتين وكثيراً من يغزلها و يقول لها مثل الفراولة تفتح عيونها التي تشبه الزيتون تبعد الغطاء ليكشف عن جسمها الصغير مثل الأطفال دائماً يناديها أخيه بالاوزعه تنظر جنابها تجد أمرأه في العقد السابع تبتسم و تقبلها و هي نائمه و تقول
: مش عارفه لو موتى هعمل ايه.... يارب اموت انا قبلك.
تنزل من سرير تجد مرشح كل يوم
ساره ولدتها في العقد الرابع : انتِ لسه صاحيه ياتولين.... لا مالسه بدري انتِ عارفه الساعه كام الساعه 11 منك لله ياشخيه.
في الأثناء كنت تولين تردد كل كلمه حفظها من امها

تولين؛ ياه هو كل يوم كده انا زهقت بجد هو مفيش غيرى في ام البيت ده و لاايه.
ساره؛ امشي من قدامي و روحي و اعملي الغدا لاخواتك و ابوكي يلا .
قالت كلمتها الاخيره و هي تصرخ.

ذهبت تولين لمطبخ و هي تلعن حظها إلى وضعها في هذا المواقف

فلاش باك

في آخر يوم في الامتحانات الصف الثالث الثانوي  كان هنأك بنات يبكون

تولين :هتوحشني ياأميره.

اميره: و انتِ كمان.
همهموا وهما في احضان بعض و بكاء وبصوت عالي

آيه: خلاص بقا ياتولين انتِ و اميره.
كانت وهي تجري عليهم تحضنهم و يصرخوا اكتر من كثره البكاء

مر شهر و شهاده وقد ظهرت كان توتر سيد الموقف علي بطلتنا
حور بغرور :انت خايفه كده ليه دي انتِ فاشله يعني.

تولين بغضب: حور لمى نفسك احسنلك.

مالك كان يجلس علي الحاسوب الخاص بيه لبحث عن نتيجه امتاحانات اخته :خلاص انتِ و هي مش عملني احترام و لا ايه.

مروره وهي بنت عمهم هي و كريمان ومحمد لكن توفي والديها وهم صغار لذلك تولي تربيتهم عمهم ابرهيم أخبر مالك وتولين وحور انهم اخواتهم وهي أصغر من تولين بتلات سنين : هيه ظهرت و الي لسه.

مالك ولقد ابستم ابتسامه خفيفه على شفيته: أخيراً ظهرت بس للأسف زي كل مره دور تاني

تولين و تبتسم ابتسامه نصر: انت كداب لأن انا كلمت الأستاذ فارس و قالي نجحت و جايبه 88 % ياحبيبي ..
قالت كلمتها الاخيره و هي تتلقى صفعه قويه على خدها الأيمن لم تستوعب الموقف بعد... غابت لحظات عن العالم لكن جسدها مازال على الأرض الواقع فقط عيونها تنزل منها  ماء ساخن يشق جمالها التي قالت وصفت دموعها انت لست الا دم يغلي مني فقط

لقد فاقت من شروده وتنظر إلى أخيها و الجميع .... و هو يقول: انا قولتلك الف مره متكلمش اي حد لو أكبر منك ياغبيه ....انت قلقه الآداب و عايزه تتربي تاني.
قالها و هو يمسك يدها لم يبالي بالمها لكن و اوقفه صرخ ابيه
إبراهيم رجل حكيم اب صالح و زوج صالح :مالك انت نسيت نفسك و الي ايه تتربي لم اموت ابقا اعمل كده بناتي محترمين و اكتر و حده محترمه هي و تولين.
مالك :بابا انا اسف بس مكنش ينفع تتصل بالاستاذ.

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن