الفصل الثلاثون

1.1K 22 5
                                    

الفصل الثلاثون

فاقت من شرودها على يده التى تداعب يدها بحب وعشق... قالت بدلال وغنج بعدما بدلته نفس الشي لكن هذه المره كانت تداعب ذقنه :حبيبي ممكن اطلب طلب.
:اطلبي ياروحي.
رد عليها بنفس نبره صوتها ...قالت بدلال اكثر
:نشتري لبس لابننا.
قضب حاجبيها باستنكار :بس لسه بدرى على كده ...وبعدين بصراحه مش عايز اجزف وانزل معاكي الف ورجلى تورم.
تولين بتراجي اكثر :بالله عليك ياجاسروتى ...هموت لو مشترتش حاجه ..
ثم تابعت بمكر :وبعدين نفسى اخد فكره عن لبس البيبي.
استسلم لها أخيراً وهو يقول بقله حليه :خلاص ماشي ..تعرفي محلات اطفال.
:لا.
قالت بسرعه ..لكن تنهد بحنق
:كمان.
ضحكت عليه من منظره التى كان يمط شفته كالاطفال
********************
بعد ان دخلوا اول محل ملابس لاطفال ...رحب البائع بهم واخبرهم بكل شئ يخص الملابس..كان البائع من حيناً لاخر يتغزل بتولين مما آثر غضب جاسر التى كان على جمر من نار الغيره التى تعصف بقلبه
البائع : بس ازى انت هتبقى ام ..انت صغيره أوى.
تولين بابتسامه مجمله : شكراً.
جاسر بغضب و مزمجراً :هو ايه الى شكراً ...وانت يابارد فين صاحب المحل ..وانا هفصل الى جابوك من هنا.
تولين بخجل من صوته العالى التى اخجلها من هذا البائع :جاسر أهدى شويه ..رجل مكنش يقصد وهو بيجمل علشان يبع ..مش اكتر .
جاسر وهو ينظر لها نظره ارعبتها : اسكتى انتِ.
البائع بهدوء :يا فندم انت فاهم الموضوع غلط ..انا والله بحاول ابيع مش اكتر وده طبع كل الناس الى بتبيع بطريقه دى ...طريقه الكلام بتجلب الزبون.
جاسر بغضب جامح التى لم يؤثر فيه هذا الكلام : يلا.... ابقا خالي الزبون ساجي بقا بطرقته كلامك.
قال كلمته الاخيره بسخريه وو ريتب على كتفه بقوه
:بس.
:يلا.
قال هذا بصراخ بعد سمع اعتراضها

انتهى اليوم بسلام فلم تتوقع تولين ان جاسر سيكون بهذا الشكل مع البائع لقد احرجها كثيراً اليوم... مرة عند الطبيبه ومره البائع ..وضعت يدها على جابنها وهى تحكه بعد ان ارحت جسدها على السرير بتذكر كل ماحدث معها اليوم ..تنهدت بارتياح أن هذا اليوم مر على خير
لكن قطع هذه التنهده خروجه من الحمام

قال ببرود :بتفكرى فى ايه.
استقمت من جالستها:فى الحصل النهارده.
جاسر بزمجره تعصف باشجار على حافه الهاويه :تولين خلاص بقا والا انتِ حبه المعجاببن حولكِ.
اتساعت عينها بذهول كانها ورقه باليه سقطت من اعلى شجره ..فضلت الصامت خاشيه ان يفعل شئ لاتحمد عليها

نامت بهدوء ولا تعيره اي اهتمام ..شعرت بجسده يرتطم بسرير ..نام بجانبه بدون ان يقول لها شئ او حتى تصبحي على خير

بعد ان نامت من الم بطنها الشديد التى لجت اليه بدون مقدمات وارتمت فى احضانه تتالم من هذه التقلصات فجأه حتى نامت ... كان بجانبها يضهما اليها بحنان وحب خاف عليها من هذا ألم البسيط ..

وبعد قليل سمع اهتزاز هاتفها برساله التقطه ..وفتح الرساله ...اتساعت عينه بذهول وصدمه ...شعر بشئ فى قلبه هذا ألم التى ليس بهين ..لم يشعر بهذا الشعور مع لينا بعد ان عارف انها تزوجت ..لكن هذا ألم بدا بتسلل الى عقله لنسج خيوط الغضب التى سيفتك بها

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن