الفصل الحادي عشر

1.2K 28 0
                                    

الفصل الحادي عشر

في يوم زفاف كنت تنهي صلاتها قامت تنظر في المرآه هي تقول لنفسها: فرحي النهارده كبريتي ياتولين... هتحبه أزي دلوقتي بس هحاول احبه احاول اتعمل معه كانو حبيبي يارب ساعدني.

رن هاتفها معلناً اسمه انه هو جاسر صار قلبه يخفق بسرعه كأنه في سباق جرى
تولين : أهدأ ياقلبي اكيد مش دقه الحب... أهدأ كده و أعقل.
ثم ضغط على زر موافق ثم أتها الرد
جاسر: كله ده علشان تردي.
تولين بتوتر : معلش كنت بصلي.
جاسر : حرماً.
تولين جمعاً.
جاسر : يلا بقا انا مستانيك من ساعتها انزلي بسرعه.
تولين: حاضر هاجز نفسي و نزله اه على فكره آلاء و حور هايجيو معايا.
جاسر : اوك.
لبست تولين بسرعه هي حور و نزلت بسرعه للوسيم التي سوف يغلي من الانتظار
جاسر : ساعه لبس حرام عليكِ.
تولين : في الأول صباح الخير.
جاسر وهو يضع قبله في رحه يدها : صباح الورد والياسمين.
ثم فتح لها باب السياره جلست في المقعد الأول بجانبه و حور في الخلف و أثناء طريقهم
تولين : استنا آلاء هاتاجي معانا رني عليها ياحور يلا.
حور : ملهوش لزمه هي جات اهه.
آلاء و هي تفتح باب السيارة : صباح الخير على الجميع.
ثم نظرت اتجاه تولين: صباح الخير ياعروسه.
تولين: صباح النور.
وفي أثناء طريقهم كنت كل فتاه تحلم في مكان آخر مكان بعيد عن هذا العالم

حور : حبيبي وحشتني.
على : و انتِ اكتر.
حور : انت عارف اني بحبك اوي.
على : و انتِ عارفه اني انا بعشقك اوي.
ضحكت ضحكه خفيفه لتعود على أرض الواقع وكنت أن تتمنى أن تظل هذه الذكرى من مكالمه أمس من حبيبه علي

آلاء وهي تقول لنفسها: خايفه أوي لو مالك ماجتاش تتقداملي يارب ياجي بعد الفرح على طول.

اما تولين فكانت في ملكوت آخر في ملكوت ذكريات طفولته وهي في مدنيه الملاهي في ذلك الليله كنت تجري هي و آلاء و رنا

تولين: همسكك يآلاء وانتِ ورنا ههههه.
آلاء: هههه مش هتعرفي.
رنا : انتِ بطيئه أوي ياسلحفاه.
تولين لوت شفتيها : انا مش سلحفاه.
كنت تقول هذا وهي تجري ولم ترآ تلك الصخره
ثم
تولين:اه اه اه.
آلاء و رنا : انتِ كويسه.
تولين بصراخ : رجلي هتتقطع.
آلاء و رنا ببكاء من منظر الدماء : ايه يارب متقطعيش يارجلها خليها.
كان هناك ولد يرقبهم فجأه تدخل في الأمر
الولد : انتم بتعيطوا ليه.
آلاء و رنا : اصلي صحاباتنا رجلها هتتقطع.
ثم وجه نظره اتجاه هذه الفتاه الصغيره التي تجلس على الأرض و يغطي شعرها ظهرها و هي تصرخ ببكاء
الولد : وريني كده ثم ابعد الفستان عن ساقها.
ضحك الولد: هي دي إلى رجلك هتتطقع علشانه هههههه.
تولين : انت رخم... ايوه هتتقطع وهموت علشان نزلت دم كتير.
الولد : هههه طيب استنى هنا هبل المنديل مياه و اجي امسحلك.
وبعد مده أتى الولد وامسكها برقه ربط المنديل على رجلها
الولد : متخافيش مش هتموتي.

ثم تركه وذهب ومن هذا اليوم لاتتذكر ملامحها و أخذت هذا الفتى فارس أحلامها...افاقت على هذه الرائحة وهو يقترب منها يقول لها
جاسر:  احنا وصلنا.
هذه الرائحة نفس الرائحة الولد في مدنيه الملاهي
حور : تولين يلا انزلي نجيب الفستان.
آلاء : انتِ يا سرحانه مع حبيب القلب.
احمر وجهها صار مثل حبه الفراوله
تولين: نزله اهو.
اختروا الفستان و خرج من الاتليه ركبت السياره بجانبه ثم توجه لمكان التي سوف تزين فيه (ميك اب ارتيست)
تولين لنفسها وهي تنظر له : مش عارفه انت بتفكرني بيه نفس التصرفات و البرفيوم يمكن هو.
فاقت على صوته : هتفتضلي بصالي كده كتير.
تولين وجهها احمر من الخجل : ها.
آلاء وهي تغمز حور : شكلها مش مستحمله.
وصل لمكان المحدد
جاسر : تولين.. قالها بعدما بعدت حور و آلاء عنها.
تولين : نعم في حاجه.
جاسر هو يمسك يدها : مالك انتِ كويسه.
تولين بتوتر من أفعاله : ايوه كويسه.
جاسر : ماشي كلها كام ساعه توتر ده يختفي يافروله.
تولين بتوتر : جا _جاسر خلاص انا هامشي.
سلام.
جاسر : سلام.

§§§§§§§§§§
وفي المساء
جاسر وهو يخرج دخان من أنفه و فمه : السجاره دي حلو أوي.
رامز : علشان تعرف ان انا بحبك وعمل حسابك ياعريس.
مالك : لا جدع يلا.
جاسر هو يرفع كأس مافيه يغضب الله : وداعاً لعزوبيه اهلاً بالحياه تعيسه.
رامز : هووووووو.
مالك : نسيت أهم حاجه النكد.
رامز : هووووووو.
كانوا يقولين هم يرفوعون كُؤسهم المسكره
دخل عليهم رامي وهو يقول : ايه الي جبرك على كده ياخوي.
جاسر : الحب.
رامز هو يترنح : الحب ايوه هو الحب الي بيعمل في صاحبه كده.
رامي : شكلك وقع.
رامز : وقع أوي بس ياريت اخوها يحس.
مالك هو يمسكه : رامز انت شكلك سكران.
رامز : ابعد عني.
جاسر وقد احتلت الشكوك عقله هل الأمر يخص حبيبته ايحبها رامز مستحيل : هي مين دي إلى انت بتحبها.
مالك : خلاص ياجاسر انسى.
جاسر وقد سيطر عليه الغضب : قول مين الي انت بتحبه.
رامز بصراخ : اختك بحب اختك أصاله.
جاسر بتنهده ليست هي الحمدلله لكن مهلاً قال اخته عاد الغضب على جاسر سدت لكمه على وجهه : انت اتجننت.
رامز : لا انا بعقلي انا بحبها من اليوم فرح اختك الكبيره بحبها و مش راضي أبين علشان متقولش صحابي بيبص على أهل بيتي كنت مستني الوقت المناسب إلى اجاي اتقدام فيه بس خايف اترفض.
جاسر : انت أقذر صحاب شوفته في حياتي.
كل هذا تحت صدمه مالك و رامي
خرج جاسر من الغرفه و تابعه رامي
رامي : جاسر استنى.
جاسر : عايز ايه.
رامي : رامز بيحبها بجد.
جاسر باستغراب : انت اتجننت دي اختك.
رامي : ماهي علشان اختي رامز بيحبها.
جاسر : شكلك عارف من زمن.
رامي : ايوه عارف وكنت خايف لا يعمل حاجه علشان كده عيني كنت عليه و بصراحه لم لقيته بيحبها من غير ما يوضح لحد ده اثبتلي أن هو بيحترمنا.
جاسر بإقتناع : سيبني افكر.
رامي : اه صحيح تولين رنيت عليك اكتر من 20 مره ردت عليها وبتقول خلصت.
جاسر : ياه نسيت.
رامي : لينا رنت عليك.
جاسر : فكك منها.
اخذ منها الهاتف اتصل عليها واته الرد
جاسر : حبيبتي.
تولين بغضب : واللهي انا خلصت من ساعتها وانا مبحبش استنا حد يا جاسر. تعالى بسرعه
جاسر : اوك.
تولين : متنساش تجيب الورد لاحمر.
جاسر : هو لزماً احمر.
تولين أيوه.
جاسر : انا مبحبش لون ده.
تولين : علشان خاطري.
جاسر : اوك.
إغلقت الخط معه وهى تنظر حوله لم تجد حور و آلاء عندما تذكرتهم زد الغضب عليها وهي تقول: دول لسه بيجهزوا لسه مخلسشو و انا الي خلصت الأول انا العروسه ايه ياربي انا بكره الانتظار ده.
صارت تفرك في يدها و لم تلاحظ إعجاب من حولها بها وكان
الشاب من طاقم العمل التي يعمل في البيوتي سنتر : ايه ياعروسه اعملك حاجه تهدكي شكلك متوتره.
تولين : لا شكراً.
كنت تقول هذا و هي تنظر لي ذلك الكرسي الاسواد الكبير عليها إطار ذهبي تماما كالتي تملكه آلاميرات
تولين وهي تقول الفتاه التي في الريسبشن: ممكن اقعدو عليه.
البنت : الكرسي ده معمول لعرايس الحلوين و انتِ مش حلوه بس انتي ملكه الجمال اتفضلي.
تولين : شكراً.
جلست على الكرسي بكل فخر واغمضت عينها ختي سمعت همهمت
: ايه القمر ده.
فاقت على صوت اختها حور
تولين : بجد و اللهي انتم ارخم اتنين.
الاء : بس الصرف بين ده جاسر هيكلك.
تولين بخجل : بطلوا بقا و صورني.
: لو سمحت ياعروسه.
قالها الشاب وهو يحمل كاميرا فاخره
الشاب : انا مصور فوتوغرافيه انا عايز اصورك وهنحطك على الصفحه الفيس كاعرض للبيوتي سنتر
يتبع.....

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن