الفصل السادس والعشرون

1K 18 0
                                    

الفصل السادس والعشرين

جاسر بغضب :انا بحبك ياتولين.
القي بهذه الكلمات عليها بزمجره كانها يوبخها على حبه لها ..اصار الحب لعنه اما ماذا
جاسر وهو مازل على هيأته : بقا جاسر محمود الى عمره ماعتذر لحد مذلول ليكي علشان تسامحني على غلطه ماكنتوش موجوده ساعتها اصلاً ...
امسك بمعصمها بقوه وهو يهزها
:انتي ايه ياتولين حجره انتي اليومين الي عرفتي فيهم علاقتي مع لينا وانتي كل لما اشوفك بالمنظر ده بموت مليون مره... افهمي بقا انا عمرى ما هحب حد غيرك انتي ...

نظرات مصدومه من كلامه اهو جاسر حقاً التي دائماً لايظهر حبه لها لكن ماهذه طريقه التي يتحدث به انها ليست طريقه اعتراف بالحب او تبرير لذنب ..ماذا اذاً عقاب يالقي علي هذه الكلمات كعقاب على حبه لي
تمتمت بهدوء عكس مابدخلها من تساؤلات : انا تعبت ياجاسر ...
تابعت ومع شهقات بكاءها التي تعلو كل مره
:جاسر انت لسه بتحبها.
قاطع كلامها بقوه :اقسم بالله مابحبهش ...انت بتشكي في بعد ده كله.
تولين بصراخ :امال جبتها تقاعد عندنا ليه.
جاسر بصرامه :تولين دي بنت عمي ومالهاش حد غيرنا نريمها في شارع.
:ايوه .
قالت هذا بجديه ..نظر لعينها زيوتنيها وهي غارقه في دموع ..

امسك وجنتها بيده وبدأ بمسح دموعها الهاربه من عينها
جاسر بحنان: انتي عارفه ياتولين اني بحبك صح.
هزت رأسها بالايجاب
:طيب معانده ليه وحطه لينا في دمغك ليه طالما انتي عارفه اني بحبك.
قال جاسر هذا وهو يقرابها منه حتي التمس وجهها صدره العريض
ظلت تبكي بشده في احضانه ربت على ظهرها بخفه حتي هدأت وبعد ان هدأت رفع ذقنها وهو يمسح باقي دموعها
جاسر بحب وهو يدعب وجهها بيده :قولى عايزه ايه وانا اعمله.
تولين بثقه وغرور : تماشي من البيت.
:لا ياشخيه ..انتي بتهزرى صح.
هزت راسها بكلمه لا
:ماهو مش هينفع.
تولين :ده لو عايزني اسمحك.
جاسر :تولين انتي بتحطني في خيران الاول اسواد من تاني ...مش هينفع اني امشيها من البيت ..وبعدين لحظي ان بابا وقف معها ...برضو ومش قادر علي زعلك.
ضمت شفتها بحنق وتذمر :ماليش دعوه.
جاسر بغضب : لا انتي مجنونه بقا.
ضربت بقدميها الارض بغضب: جاسر يبقي خلاص بقا اعمل ايه يعني اقعد في نفس البيت الى المتخلفه دى فيه ..مستحيل.
قالت كلمتها الاخيره وهي تعطيه ظهرها
ضمها من الخلف حتي التصق ظهرها اسفل صدره لقصر قامتها
همس بجانب اذنها وهو متعمد إثارتها بهذه الحركه
:من قال ان انتي هتقاعدي معها فى نفس البيت.
لفت نفسها وهي تنظر له بتسأل : امال هقعد فين.
ضرب جبنها بخفه :بصي الموضوع جاه بسرعه أوي صاحب الشركه جاي بكره وهاسلم الشغل وانا فتحت شركه كده صغيره ...واشتريت بيت في حته حلوه
اتسعت عينها بذهول صرخت من الفرحه لكن سرعان ما وضعت يدها على فمها لكى لاتخرج : بجد ياجاسر يعني انت هتكون رجل اعمال والف الكره الارضيه.
صارت تحدث نفسها ببلاهه من كثره الفرحه وهي تعد له احلامها التى تريد ان تحققها... وهو ينظر له بصمت تام

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن