الفصل التاني والعشرون

1K 29 0
                                    

الفصل الثاني والعشرون
: هيه ياعمي قولت ايه.
طه والد آلاء : قولت لا اله الا الله يامالك.
مالك بألحاح : يعني كتب الكتاب بكره والفرح بعده ماشي.
طه: علي خيره الله.
_______________

تنهد بخنق من هذا التي يجلس بجانبه وينظر له بعيون بارده تماماً.... فهم انه لا تبشر بالخير صار يضرب كف علي كف واستغفر ربه على هذا التؤام التي اقسم انه سوف تأتي له جلطه دمغيه بسبهم..... كان ينظر لأبيه بعدم فهم شعر بأنها تسرع في هذا الموضوع التي توحي من نظرات ابيه انها سوف تقلب ساحه لدماء لا لنقاش

محمود بهدوء : انت عارف يارامي انا كنت الأول شكك ان انت واخوك مجانين لكن دلوقتي اتكد.
انهي هذه الكلام بدون اجابه
:يعني قولت ايه نروح نتقدم.
التفت الي ابنه الأحمق ماذا يظن نفسه
زمجر قائلاً : انت اتجننت يالا عايز تروح لبنت انت رمت الدبله في وشها وسبيته تنهر في شارع وعايز تروح بكل برود تطلب ايدها تاني.
رامي بأصرار : واللهي يابابا بحبها...علشان خاطري فرصه تانيه.
كنت امه تستمع الي حديث بسعاده.... دخلت تقنع زوجها بذهب لخطبتها مره ثانيه لاجل ابنها ..وافق محمود وكلم والد هاجر واعتذر منه علي ما بدر من رامي... قرار المجئ وشرب شاي معه وافق والدها واخبرهاجر في البدايه رفضت الامر لكن سرعان ما اتيت فكره في رأسها انها ستنقم منه.... اخبره عمر والده برفضه نهائياً بحجه ان ابنتك ليس لديها كرامه
والد هاجر : ياعمر يا بني الرجل اعتذر وابنه عرف الغلط فيه ايه لم يجي يطلب ايدها تاني.
عمر بزمجره : واللهي دلوقتي عرف غلطه ولم سيبها مقهوره في شارع ده كان ايه ...هي بنتك دي معهندهش كرامه.
هاجر بحزن فهي تحب اخيها جداً ولا ترفض له طلباً : خلاص ياحبيبي انا مواقفه.
كنت الصدمه حلفته زمجر بغضب وهو يمسك يدها يهزها لعله ترفض هذه الفكره : انتِ اتنجنتي مش انتي هاجر صاحبه الكرامة الاولي
هاجر : سامحني ان عملت كده ثم تابعت بهمس يملأوه الحب : انا بحبه.
عمر ابتعد عنها بهدوء : انتِ حره بس لو جاتي في يوم من الايام زعلانه منه مش هرحمه مفهموم.
اومأت بأيجاب وهي تحضن اخيه علي هذا الحب التي بينهما فهم ليس مجرد اخ واخت بل اكثر.... ابتسم ولدهم علي هذه النعمه التي أعطاه الله له بعد سنوات من حرمنهم من الانجاب
احتضنهما بحنان ابوي : ربنا يخليكوا لي ...يلا اجهزي ياهاجر زمن الناس جايه.

دلف عمر الي غرفته غضباً ليس لاجل اخته وهو يعلم انها تحبه وهي يحبها لكن المواقف التي تركها من اجله بهذا الشكل لايستحق ان ياتي مره اخري لطلب يدها وهو يعلم ان اخته ملابسها مستفزه وهو علي حق فلا يحب اي رجل ان يرئ ما يملكه بهذا المنظر... لكن تركُه لها في شارع باكيه ومقهوره وحديث الناس عليها لان يفوت هذا أبداً علي... خير كاد ان ينتقم من اخته مريم و يعلمه ان بنات الناس ليست بلعبه
وهو يعترف عندما رآه اول مره إعجاب بها... لم يحب ان تاتي امامه في انتقامه لذلك اتخذ قرار ربما يكون في صلح اخته
_______________________
في بيت محمود
طرق الباب عده مرات
مريم وهي تمسك كتابها : اصاله قومي افتحي.
اصاله كنت ترسل رامز عبر الواتس اب : مش فاضيه قومي انتِ.
مريم وتلتف لها بغضب : انا بذكر وحضرتك قاعده من ساعه ونص مع الاستاذ رامز نفسي اعرف بتقول ايه ده كله ايدك وعينك موجعتكيش.
اصاله بحنق من اختها :بت انتِ اسكتي احسن بدل ماقوم اضربك فاكره العلقه الي فاتت.
مريم بابتسامه مزيفه : خلاص ياصولا اسفه لو سمحتي وقومي افتحي. اصاله : ايوه كده اتعدلي.
ذهبت لتفتح الباب في هذا الوقت اتت لها رساله من رامز
"بصي انا هكلم جاسر نقدم الفرح ماشي "
ابتسامت من هذا العاشق التي دخل قلبها بسرعه دون استاذن او مقدمات ...ارسلت له رساله رد
"انت حر انت هو "
كنت تفتح الباب والابتسامه علي ثغرها لكن كنت هذه الابتسامه شبح اختفي عندما راء شبح اقوي منه ...تسمرت مكانها لعلها تستوعب الموقف
لوحت بيدها معلنه انها هنا : صولا روحتي فين.
قالت هذا بفرحه زائفه
اصاله بغضب :انت ايه الي جابك هنا يالينا.
لينا وهي تزحه من امامها وتدخل البيت : جايه بيت عمي اقعد فيه بلاش.
اصاله بصراخ : انت هبله يابت ولا ايه اقسم بالله لو مماشتش من هنا لكون مبالغه البوليس يجي يلم اشكالك.
خرجت علي صراخ اخته وانصدمت عند رويتها
لينا متاجهله اصاله وتتجاه الي مريم وتضمها : مريومه.
ابعدتها اصاله بقوه : امشي من هنا يابت.
لينا ببرود :عمي وجاسر عرفان بوجودي هنا فامفيش داعي لحفله الصريخ الي انتِ عمله دي.
اصاله كاد تذهب وتضربها لكن تمسكت بها اختها مريم خوفاً عليها : خلاص ياصاله اهدي لما بابا يجي ونشوف.

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن