الروايه الجديده

712 5 0
                                    

هوس انثي

فتحت ستاره الشرفه وهي تنظر لمطر.. لم تكن تنظر لمطر بل الى ماضيها وهي تتذكر اسلام ورنا وهم يقفون تحت المطر يضحكون هي تختبا كم تكره الشتاء وسكون الليل فيه كما هو مخيف بصمته
كما تكره لجعلها تتذكر عواصف ماضيها مثل عواصفه هو كم تكره لجعل قلبها فى هذا الوقت يريد الاحتواء ودف مثل مكان يفعل توامها... تكره قرصه البرد التي تنتبا جسدها من حين الى اخر... تكره عدما شفائها من نزلت البرد تلك
اتسعت عينها بذهول وهي تراه يلعب هو وهي تحت المطر تحت اصوت ضحكتهم التى اخترقت الطبله اذنها صرخت بهم لكي لا يرحوا ثانيهً وهي هرعت مسرعه الى الخارج حتي تفجا اخواتها من ذلك
كنت تترجل من علي سلم مسرعه وتصرخ بحرقه وفرح معاً لرويه توأم روحها
-اسلام اسلام... رنا استنوا
لكن عندما فتحت الباب لم تجد احدا صارت تبحث عنهم فى الشارع تحت المطر ببجامتها الشتويه وشعرها المتنثر خلفها حتى التصق على وجهها الناعم... اندمجت بكائها وقطرات المطر وهي تصرخ باهستريه
-اسلام.. رنا
خرج فارس بعصبيه لكى لا  يسمعها احد الجيران  ويرا منظرها هذا جرها خلفها وهو يشدها  بغضب وهي تصرخ بقولها
-واللهي العظيم شوفته... وشوفته هو ورنا لم كان بيعلبوا
بكت كثيرا وهى تحاول التحرر من قبضته اخيها المؤلمه رمها في غرفتها وهو يقول بصياح
-انتي اتجننتي يابت طالعه كده في الشارع.. لا وطالعه تصرخي كمان زى الهبل
همهمت ببكاء وهي تقول لامها الباكيه علي حال بنتها
-واللهي شوفته ياماما.. كنتي عايزه اجبيه بس مشي
تلقت صفعه من اخيها لكي تفيق من هوسها هذا
وضعت يدها مكان الصفعه ونظرت اليه بدموع لما ترا وجهه من كثره الدموع.... جاء اخيها اياد مسرعاً يحتضنها واخوتها البنات جلسوا يربت على ظهرها بحنو وامها التى خرجت خلف فارس... حتي بعد قليل سمعت صوت زمجره فارس فاعلمت ان امها عتبته

https://my.w.tt/OJiTwDNMMbb

tt/OJiTwDNMMbb

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن