الفصل الثاني والثلاثون

1K 22 7
                                    

الفصل الثاني والثلاثون

وفي الشركه الخاصه بجاسر دلف مالك اليه بغضب
:ممكن افهم ايه الى حصل.
كان لا يبلى به بل يبحث فى الهاتف فقط ... مما زاد غضب مالك من تجاهل جاسر له ...ضرب على سطح المكتب مزمجراً
:جاسر ...جاسر ايه الى حصل قول.
نظر له نظره بارده ثم تابع عمله على الهاتف ...وقال ببرود
:بحاول اعارف مين الحيوان الى بعت الرسايل.
جلس مالك على الكرسي بارتياح هو يتمتم
:يعني انت مش بتشك فيها.
:لا طبعاً ..انت اهبل ...انا عارف ان تولين عمره ماتعمل كده ...بس اول لم شوفت الرساله الدنيا اسودت فى وشي منكرش انى شكت فيها بس ...عدم ردها عليا ساعته خالنى اثور اكتر.
تفوه بهذا الكلام لصديقه التى يبعر عن مدى اسفه ...لكن رد عليها ببرود :طيب خلتها تمشي من البيت ليه فى وقت زي ده.
رد عليها وهو يضع يده على جابنيه
:واللهى لو كانت استنيت كنت ارتكبت جريمه فيها.
نظر له مالك بتمعن فهو يقرأه قبل ان يتفوه بهذا الكلام قال بهدوء وهو يرفع كتفيه بل لا مباله
:خلاص انتم احرار ...عايزك بس تعملها احسن من كده ياجاسر.
قال بنفذ صبر
:واللهى انا باعمالها حلو خلاص ...بس هى الى عايزه تعيش حياه مثاليه مفيهش غلطه.
تنهد مالك هو يقول
:ياعم عارف واللهى دى اختى وانا عارفها.
وفجأة اعلن الهاتف جاسر مكالمه كان ينتظرها على احر من الجمر
:ايه بتقول ايه.
تفوه بهذه الكلمات بغضب ....انتفض من جلسته وقفاً وهى يستعد لخروج ....وقف مالك محدثاً اياه باستغراب
:فى ايه ياجاسر.
قال وهو يلتقط مفاتيح سيارته وبغضب
:الكلب الحيوان ابن ----واللهى لهوريه.
لم يفهم قصده لذلك قرار اللحق به لعدم فعل شئ متهور مثله
...............................................
كان يدخل من محل يخرج من الاخر وهو يحمل الحقائب التى اشتراتها ....كل ما تراه جميلا تشتريه
قالت هاجر بسعاده وهى تنظر خلفها الى المتأخر فى المشي بسب التعب
:رامى انت بطئ فى مشيك ليه كده.
قال رامي بتزمر على هذه الفتاه التى اكتشف لتواه انها تعشق التسويق
:لو كنت عارف ان الجوز كده مكنتش اتجوزت ...ولا فكرت فيه.
تمتمت بحنق منه وهى تضع يدها على خصرها
:رامي.. واللهى مش هتجوزك انا قولت كده... اهو يعنى ايه يعنى تقول" لو كنت عارف ان الجوز كده مكنتش اتجوزت ".
قالت كلمتها الاخيره وهى تقليده
لكنه رد عليها بهدوء فهو يعلم انها فتاه تصدق اي شئ قال بتعقل ومزاح
:ياشخيه بهزر ايه مش بتهزرى يامزه ...وبعدين بذمه عايزه تلغى جوزنا ده انتى هتموتى...وانا هموت وريكي.
رفعت احد حاجبيها باستغراب فهى تعلم انها لن تهزمه فى الكلام وخصوصاً لو كان معسول كالذى يتفوه به ثم قالت وهى تغير الموضوع وتضع يدها عند بطنها
:انا جعانه مش هناكل ...احنا بقالنا ساعه بنلف.
:ساعه وحده قولى اتنين تلاته خمسه .
:رامي .
قال بعشق
:ياعيون رامي .
ابتسمت له وهى تقول كانت ستوبخه لكن كان الاسراع فى تغير الموضوع الى الاحسن
:يلا بنيا.
:يلا بس قبل لم نمشي مافيش حاجه كده بوسه حضن .
:رامي بطل قله ادب ..وبعدين هانت ايه فرحنا بعد بكره .
.........................................
كان يجلس بجانب صديقه فى السياره التى كان يقود السياره بسرعه جنونيه
حاول تكلم معه لكنه التزام الصمت طول الطريق ....حتى وصول تحت بنايه ..........ترجل من السياره هو و جاسر لكن قبل صعوده امسكه من معصمه هو يقول
:جاسر انت بتعمل هنا ايه فاهمنى.
قال بصرامه :وصلنا وهتعرف كل حاجه.
ظل ممسكاً بمعصمه وهو يقول
:مش فهم مش سيبك نطلع الى لم أفهم.
:طيب ....عارفت مين الى بيبعت الرسايل لتولين.
لم يتفوه بكلمه ثم فى غفله عين.. كان يصعد من امامه
لم يطرق باب الشقه بل حول ان يتهجم على الشقه ولكنها لم تفتح حتى فتح التى يقطن بدخله وهو يسمع صوت الضربات على الباب
كانت الصدمه حلفيته عندما راء جاسر مكفهر الوجه ....لم يقل شئ عنه كان مالك فى غايه الصدمه
اندفع جاسر وهو يلكم فى وجهه وهو يقول بصياح حتى خاف مالك من خروج الناس على صياحهم وادخالهم لدخل واغلق الباب
:اه ياكلب ياوطي ...ماجد انا قولتلك ابعد عنى وعن عاليتي ....لا وجاى تكلم مراتي يا ----
كان وجهه دمى وهو يتكلم من بين انفاسه المتهلكه من كثيره الضرب
:ههه انت مصدق مراتك بقا ...يابنى هى الى كلمتنى مش انا ..لحد مابقيت تاجى.
لم يتملك نفسه هو يضربه فى كل انش فى جسده وهو يزمجر
:اقسم بالله ياماجد لو مكنتش ابن عمي لكونت قتلتك.
:يبقا انا الى قتله علشان مش اختى الى واحد واطى زى ده يتهمه بتهمه زى دى.
نظر الى مالك وهو يمسك سكينه بيده لا يعلم متى دخل المطبخ وجلبها
قال جاسر وهو ينظر لماجد التى كان يتلوى على الارض من كثره الم فى جسده
:ممكن اسيبك ليه علشان دى اخته ....لكن قولى بصراحه مين الى كان بيبعت الرسايل انت ولا هي
لالحظه شعر جاسر وهو يتفوه بهذه الكلمات انه ينتظر نتيجه اختبار لا بل اكثر ..حتى لو كان يثق بها ثقه عمياء... لكن يبقي الشعور التي يجتاح صدره يؤلمه ...صارت دقات قلبه بتزايد وهو يراء شبح ابتسامه على ثغره
:خلاص هقول بس خليه يرمي السكينه.
صرخ مالك به
:ولد خلص .
قال ماجد بتوتر :ماشي واللهى بعت اول الرساله مين حولى شهرين ...بس هى واللهى العظيم ماردت عليا فى ولا رساله ..حتى عمره ماسالت انت مين ..كنت بعرف الاخبار من بعيد واباعت ليه بتهديد فقررت انى ابعت الرسايل زى اى اتنين على علاقه وعلى آمل اى حد يشوفه غيرك ويقبي تحصل مشاكل ويشكو فيها زى ما مناعتنى عن اصاله ...على فكره ان بحب اصاله .... فقولت زي ماشيكت فيا وفى اصاله وفرقتنا عن بعض خالي الناس الى حوليك يشكو فى مراتك وهما يقول مستغفله جوزها وديره على حل شعرها ...عملت كده علشان صورتك الرجوليه بتعتك تبين مهزوزه بين الناس ...بس مكنتش عارف ان الرسايل هتقع فى ايدك.

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن