الفصل السابع والثلاثون

1K 28 39
                                    

الفصل السابع والثلاثون

كانت تمشي فى الشوراع والضواحي بلا هدف كل ماكانت تفعله التفكير التي سيشطر عقلها النصيفن.... كيف يخونها؟ هي تخان
وقلبها التي تطحم الى شظايا تتلاشي مع مرور الوقت
دمعت عينها بدموع حارقه... اغمضت عينها بالم.. ثم ابتلعت غصه مريره كالعلقم

تعمدت ان تمشي فى ضواحي الغير الرئسيه لكي لا يراها احد بهذه الحاله المزريه...بكت وبكت بصوت مكتوم..ثم تحول هذا البكاء المكتوم الى نحيب وقهر...وعندما يصل عقلها الى تفكير انها خانها كانت تزايد في البكاء حتي تعالت اصوت بكائها
..بكت وبوجع وقهر انثي تمت خاينتها ليس من زوجها فحسب بل من اخيها التي من المفترض انها يكون ملازها عند اللجوء اليه

بكت بحسره والندم على حالتها الى وصلت اليها بسب رجل..لا بل ليس رجل..الرجل لا يخون..الرجل لا يغدر...الرجل لا يكذب...الرجل لا يخدع

امسكت بطنها بالم من قهرها التي نهيتها الدكتوره عن التوتر والعصبيه والحزن واي ضغط لا تعلم هذه الدكتوره ان كل هذا جزء لا يتجز من حياتها..صرخت ببكاء لا تعلم السبب هل من الم بطنها وجنينها؟ ام من خاينتها؟

سمعتها احدي المره حتي هرعت مسرعه اليها وهي تقول بخوف
:انتي كويسه يابنتي.
نظرت الى ذلك الصوت الحنون..وجدت السيده عجوزه يبدو انها فى العقد السادس كنت تتكأ على عصياها
قالت تولين وهي تحول مسح دموعها..وتخفي الدمار التي تركه لها هذا المدعو بزوجها
:ايوه كويسه الحمدلله.
قالت السيده:امال انتي قاعده فى الضلمه بتعيطي ليه.
قالت تولين وهي تقوم وتهندم ملابسها التي امتلت بالتراب
:ابداً كنت تعبانه شو...
لم تكمل كلامها بسب تقلص بطنها فجأة حتي انحانت من كثره الم بطنها

...............................................
وفي بيت محمود كانوا يجلسون على احر من الجمر..فا بعد ان دلف
جاسر ولم يجدها فى البيت باكمله خاف ان يكون حدث لها مكروه
اتصل بمالك على ان تكون قد ذهبت اليهم... لكن لاسف لم يحلفه الحظ.

قال مالك بخوف: احنا هانفضل قاعدين كده والله اعلم هي فين دلوقتي... الساعه عشره
قال رامي بعد نزل على صوتهم وهو وهاجر
: ياجماعه اهدو الشويه ان شاء الله محصلهاش حاجه.

لم يكن يشعر بأي شئ من حوله كل التي كان يشعر به هو تولين..اين ذهبت؟ هل حدث لها مكروه؟ هل هربت من افعاله؟
امسك رأسه بألم من فرط التفكير لكن قاطعه مالك بقوله
: انت هتاني قاعد كده.
قال ببرود علي عكس عقله التي كان يصرخ باسمها لعلها تسمعه وتاتي: عايزني اعمل ايه...سالنا فى المستشفيات والاماكن الى ممكن تكون راحته و وبالغنا البوليس وقول بعد مرور اربعه وعشرين ساعه عايز اعمل ايه تاني.
قال كلمته الاخيره بغضب عاصف..صمت مالك وهو ينظر له وتمتم
:لو اختي جرالها حاجه المره دي انا مش هسمحك ياجاسر مفهوم.
صرخ جاسر بغضب:مالك.
تتدخل رامي وهو يهدا الوضع التي صار مشحون بغضب وخوف وتوتر

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن