الوجه المظلم للحب

الفصل التاسع

الفصل التاسع

كانت تجلس بعد أن أنهت صلاتها رن هاتفها برقم مجهول ترددات ان ترد على المجهول.... لكن ظنت انها إحدى صديقتها القدامه تهانها على زفافها... تذكرت انها نشرات على صفحاتها على تواصل الاجتماعي انها سوف تتزوج... هي عادةٍ لا ترد على ارقام غربيه ضغطت على الهاتف هي ترتجف سمعت صوت ضحكات رمت بها إلى زكرياتها المؤلمه تذكرت كل شي
تولين بخوف و توتر : انتَ.
عبد الرحمن : ايوه انا وحشتيني.
كنت تريد أن تغقل الهاتف لكن سمعت صوته يقول : تطلقي من جاسر أو ياما صحاباتك إلى فاضله ها تحصلها.
تولين : انت مجنون ده جوزي انت طلعت من السجن أمته.
عبد الرحمن : بكفله.
تولين : ارجوك ابعد عني انا وآلاء.
عبدالرحمن لم يبالي بما تقولها : بس تصديقي كانت قمر في شبكه بس بصراحه تخيلت نفسي مكان روميو بتاعك لو خايفه عليه هو كمان اتطلقي منه.
تولين : ارجوك ابعد وانا مسامحاك.
عبد الرحمن : تولين ياحبيبتي متعيطش انت متعرفش دموعك دي غاليه عليا قد ايه.
تولين برعب أغلقت الهاتف واتصلت على آلاء
تولين : ايوه يا آلاء.
الاء: تولين خير في حاجه.
تولين : عبد الرحمن.
الاء وقد دّب رعب إلى قلبها : ماله.
تولين : طلع من السجن عايز يقتالك انتِ و جاسر لو مطلقنش.
الاء : طيب هنعمل ايه.
تولين بحيره : مش عارفه.
الاء : انا عندي فكره.
تولين : ايه هي دي قولي بسرعه.
الاء : نقول لمالك و جاسر.
تولين بسرعه : لا ونبي لو مالك عارف هيقتلني... و جاسر اكيد هنازل من نظره.
الاء : تولين احنا معملنش حاجه غلط و بعدين لما نقول الحقيقه هيعزرونا.
تولين : لا ارجوكِ.
الاء بغضب : بت كلمي جاسر و انا هكلم مالك متخافيش.
تولين : بس ارجوكِ متخلهيوش يعملي حاجه.
الاء: انتِ معاكي جاسر خايفه من ايه.
تولين : الخوف كله من جاسر ده.

أغلقت الخط مع تولين

آلاء : الو يامالك.
مالك : في ايه لولو.
الاء: وقعه في مشكله بس بالله عليك متتعصب.
مالك بقلق : في ايه يا آلاء.
قصت له آلاء ما حدث في ذلك اليوم
مالك و قد كان يستمع بغضب جامح
مالك بغضب : انتم اتجننتوا اصل مفيش حد مربيكو.
الاء : واللهي انا و تولين ملناش دعوه رنا إلى كانت سبب.
مالك : وانتِ يامحترمه يالي هتشالي اسمي في يوم من الايام لا وكمان هتبقى ام لعيالي.
الاء بحزن : انت بتشك فيا يا مالك انا عمرى ماحبيت حد غيرك انا مش قلقه آلاداب زي مانت فكر انا لو مكنتش عارفه انك هاتاجي تتقدم مكنتش علقت قلبي بيك على فاضي خلاص لحد هنا و كفايه لوسمحت متتصلش برقمي تاني.
مالك بخوف على أن يفقدها لا سوف يفقد قلبه ورحه : آلاء اهداي انتِ عارفه اني انا بخاف عليكِ انتِ عمري كله.
الاء ببكاء: يعني انت بتحبني.
مالك : بعشقك.
الاء : مش هتسبني.
مالك : هسيبك على موتي.
آلاء بلهفه : لا بعيد الشر عليك.
مالك : خلاص متزعلش هساعدك.
الاء : بجد ياملوكي.
مالك : طبعاً ياعيون ملوكك.
الاء : مالك هو انا ممكن اسالك سؤال.
مالك: طبعاً.
الاء : هي ليه تولين بتخاف منك.
مالك : معرفش يمكن علشان بخاف عليه اكتر من حور.
الاء بغيره : طيب وانا.
مالك : وانتِ ايه.
الاء : بتخاف عليا.
مالك : انت زي تولين بظبط في كل حاجه ساذجين اوي و بينضحك عليكوا بسرعه.
آلاء بغضب : واللهي انت شايف ان انضحك عليا.
مالك : ياهبله يابنت الهبله انا غير.
الاء : آخر سؤال.
مالك : اَممممممممم.
الاء : هوانت ليه انت وجاسر كده زي بعض انت بتغير على اختك من جاسر و جاسر بغير حتى من الهوا.
مالك : اي رجل في العالم بيحب كده انا منكرش أن بحاول بستفزا غضب جاسر مش اكتر.
الاء : بس بحيبها اوي صح.
مالك : بيموت فيها من واحنا صغرين.
الاء :و احنا صغرين كنت شقى اوي.
مالك :ايوه فكره لما كنت بجابلك الهدايا.
آلاء: كنت بقول من عند تولين لسه لحد دلوقتي عندي كتبه على كل واحده تاريخها.
آلاء بتذكر : انت قولتي ان جاسر بيحب تولين من هم صغيرين.
مالك : ايوه.
الاء: ازي.
مالك : فكره اليوم إلى انتِ قولتلي فيه مواقف مضحكه يوم كتب كتاب تولين.
الاء : ايوه وده ايه دخله بده.
مالك : ربنا يصبرني على غباء...نهايه الموضوع جاسر هو الولد الي كان في ملاهي و مسح رجل تولين عرفتي.
آلاء بصدمه : بجد.
_______________
وفي مكان آخر
انها ترن و ترن لكن لا رد توترات كثيراً.. لم لا يرد اه ياربي ماذا افعل؟

خارج جاسر من مكتب مديره لقد كان يمدح فيه بسب تصاميمه التي تدل على أنها في القصور والعمارات الفخامه.. لقد قال له سوف تنقل عالم المعمار في مصر بطريقه مذهله رآء هاتفه لم يصدق لوهله لكنها فاق على سنايور مخيف هي أول مره ترن عليه 6 مكالمات فائته ايه ياربي أخشى أن يصبها شي لم يشعر بنفسه الا وهي ترد عليها : جاسر.... محتاجه مساعدتك ممكن تاجاي بسرعه.
خرج مسرعاً من الشركه و ظل يفكر وهو يقود سيارته بسرعه جنونيه

وصل إلى بيتها بسلام لكن قلبه ليس بخير ظل يدق الباب لثواني لكن مرت عليه كأساعات فتحت هي الباب
جاسر بلهفه و خوف: انتِ كويسه فكيي حاجه حد ازيكي اقول انطقي.
كان يقول هذا هو يمسك وجها بين يديه
تولين : ايوه كويسه مفيش حاجه.
قاطعت حديثهم دخول
ساره : جاسر جاي بدري من شغلك يعني.
تولين بسرعه: كنت عايزه اخد رأيه في حاجه.
ساره بفرح من ابنتها ظنت انها تحبه : اعمل حاجه تشربه ياجاسر.
جاسر : لا شكرا ياحماتي.
تولين : ماما بعد اذنك هاخد جاسر و هطلع على سطوح.
شدت جاسر من يديه وخرجت
ساره باستغراب من ابنتها متى صارت جرائيه هكذا ايه من جيل هذه الايام

جاسر : خير يابنتي
تولين وهي تنظر اتجه جاسر
جاسر بمرح : تولين عيب متبصليش كده بتكسف.
تولين : جاسر متهظرش انا في مشكله وانت بتهزر.
جاسر هو يجلس : قولي سمعك.
تولين : اسمع انا وآلاء و رنا كانوا صحاب اوي تقريباً كانوا بنعمل كل حاجه مع بعض.

فلاش باك
الاء : هو الولد ده مش هيسبني في حالنا دي كبير مننا اصلاً.
رنا : احنا كمان كبرنا احنا عندنا 15 سنه.
تولين : سيبه زي الكلب.
رنا : حرم علينا.
تاني يوم
رنا : بنات عايزه اقولكم على حاجه بس اوعدني هتفضل سر.
تولين و آلاء : وعد.
رنا : انا كلمت الولد ده.
تولين و آلاء بشهقه
الاء : انتِ اتجننتي.
تولين : لو كلمتها تاني متمامشش معانا.
رنا : ليه دي انا بحبه و بعدين آلاء بتحب مالك ياتولين متكلميتش..ولا هو علشان اخوكي.
آلاء بغضب : هو ده زي مالك.
رنا : و احسن كمان.
ضربوا بعض تولين كانت في وسطهم تحاول فض هذا الاشتباك
تولين : بقا اسمعي يارنا الولد ده بيان عليه أن هو صايع مكشوف اختري يحانا ياهو.
رنا بغضب : طبعاً هو.
تولين : لاسف خلاص مع سلامه ياصاحبتي.
من ذلك الحين خرجت رنا من دائره الصداقه واتيت بعد 5 شهور
ساره : ياتولين كلمي رنا على الباب
يتبع.....