الفصل الواحد والعشرون

1K 23 0
                                    

الفصل الواحد والعشرون

يرن هاتفها معلناً الاسم اخذت الهاتف وهي مغمضة العينين
آلاء : ايوه يامالك حد يرن على حد في الوقت زي ده.
مالك : انتِ هبله يابت ولا ايه الساعه ١١ ياختي.
آلاء بتكسل : وفها ايه انا قولت لماما محدش يصحني الا العصر.
مالك بحب : طيب نامي كويس علشان مش هتنامي لما نتجوز.
آلاء بخجل : مالك على فكره انت قليل الأدب.
مالك : ده دي جزء صغير من قله الأدب.
آلاء : باي يامالك لما تحترم نفسك ابقا كلمني احنا لسه مخطوبين وأمل لما نتجوز هنعمل ايه.
مالك وهو يتملك نفسه من ضحك لكي لا ينفضح أمره أمام صديقه التي يراه عبر الباب الزجاجي الخاص بشركه : هنعمل حاجات كتيره أوي.
آلاء من كثيره خجلها اغلقت الخط وفي وجهه
مالك : يابنت المجنونه طيب واللهي لمعرفك.
دلف الي المكتب التي يقبع فيه رامز التي يدخن احدي السجائر
رامز : خلصت ورق المنقاصه الي كان بيقول عليه جاسر.
مالك وهو ينظر إلى هذا الابله التي كان يسهر معه طول الليل عليه : انت اهبل يلا امال احنا كان بنعمل امبارح ايه.
رامز ببلاهه : بنشرب.
مالك وقد يأس من هذا الغبي : انا ريح لجاسر.
رامز وهو ينفخ الدخان في وجهه : مش فاضي.
مالك : ليه؟
رامز : معه اخوه.

وفي مكتب المدير
: انا حساس ان غلطان صح ياجاسر.
أغلق الملف التي أمامه ونظر الي أخيه التي باتت عليه ملامح الحزن بعد ترك هذه الفتاه :قولي وهو انت حساس انك غلطان ليه؟
رامي : حساس بذنب من ناحيه هاجر... و بابا الي خلفت اوامره مع ابو هاجر... وماما الي كل شويه تقطمني مش هتلاقي احسن منها... واختك مريم الي زعلانه علشانها.
:رامي انت بتحب هاجر.
نظر اليه بعيون مليئه بالاعتراف ماذا يفعل فهو تؤامه يحس به ويشعر به يكون أمامه مثل كتاب مفتوح... ابتسام ابتسامه على ثغره على ذكاء أخيه ومعاونته في كل شي رغم انه طائش في بعض الأحيان الا انها جدير بتحمل المسؤليه : ايوه بحبها.. بس الي مناعني عنها أنها مش راضيه تسمع الكلام.
جاسر وقد استشط غصبا من أخيه : اسمع يلا انا زهقت منك ماشي بتحبها روحلها و قولها... وبالمنسبه اتغير في ده وحده وحده وبالحينه ياغبي مش بالعافيه واطلع بره بقا علشان ورى شغل وعايز اروح بدري.
رامي وهو يقوم من على الكرسي :براحه ياعم انت ايه عمرك ماتدي لحد نصيحه بهدوء أبداً.
رمقه نظره اخافته : طالع اهو مع سلامه.
_________________________
لينا : حكايتي ياستي مع الرجاله ان انا كنت بحب ابن عمي من واحنا صغرين وهو كان بيحبني غلطانا سو..... واهلنا عرفوا فاكان الحل الجوز لكن بابا رفض الموضوع.... بس بعد اقناع من عمي اتجوزنا جوز على ورق ومحدش كان يعرف ان انا متجوزه.... وجالي عريس ايده مليانه اكتر من ابن عمي بابا فرح وخدني عند دكتور وعملت عمليه ارجع فيه بنت بنوت... أطلقت من ابن عمي بالعافيه واتجوزت جوزي ده.
بعد فتره من الجوز عرفت ان هو قود يعني بيجاب ستات للرجاله وكده... واحد من الي جابهم الشقه شافني وحبني كان عايز ينام معي مقابل يدي لجوزي فلوس جوزي وافق حصل الحصل.... بعد كده شغالني معه ومن فتره طلبت الطلق رفض... رفعت عليه قضيه خلع وكسبتها فرجعت لابن عمي وطلبت قابله بس المفاجاه ان كان متجوز بس مقدرتش ابعد نفسي عنه.... وحشني اوي بسني وبدلته نفس البوسه بس حسيت ان هي بوسه عقاب عقاب علي ان انا سبيته حسيت ان هو لسه بيحبني واتاكد اكتر لما طلبني اجي اعيش في البيت معهم بحجه اسم العليه... وبس كده ياستي ادي حكايتي مع الرجاله.
قد حلت عليها الصدمه لاتعرف ماذا تجبيه : اعتقد ان انت الغلطانه في نفس الوقت والمظلومه.. رن هاتفها ردت عليها
اتيه رده بغضب عارم : انا قولت ايه.
تولين بخوف وهي تحاول ان تدفع الحساب : اسفه ياجاسر واللهي.
جاسر بزمجره : انتِ فين دلوقتي.
تولين بتوتر : ففف ففي المول.
جاسر :فين الزفت ده.
أخبرته بالمكان واغلقت الخط
لينا :جوزك ده.
تولين : ايوه لزماً امشي مع السلامه.
لينا بذهول : مع السلامه.

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن