الفصل الثالث والثلاثون

1.1K 23 8
                                    

الفصل الثالث وثلاثون

دخل مالك مسرعاً الى زوجته.... وقبل تحرك مالك اختفت تولين بذهبها الى المطبخ لعدم خوض اي نقاش معه... استغراب الاختفاء اثرها هى تذهب الى المطبخ.

جالس بجانبها وهو يحتضنها بحب وامها تقول بفرح عارم على ابنها ا البكر التى ترآ ابنها.. كما تمني ابوه هذا... رؤيه احفاده.. ومن من مالك : مبروك ياحبيبي يارب تقوم بسلامه ويتربي فى عزك ياعمرى.
قال مالك وهو ينظر لاًلاء بسعاده
: ايه رايك ياماما هسميه ابراهيم.
همهمت باستنكار : انت حر ياحبيبي انت ومراتك.
قالت آلاء مسرعه : لا ياماما لو مكنش مالك هيسمه كده كنت قولت انا كده.
ساره بحب لى هذه الفتاه التى غزت قلبها : ربنا يخليك ليا انت و جوزك.
قضب مالك حجابيه بتزمر : ايه ياست الكل دلوقتي بقيت جوزها... فين ابنك حبيبك روحك.
قرصته من خده وهى تقول : موجود.. بس فى واحد جاي هياخد مكانك.. فاربنا يطول عمرى وهشوفه.
قبل يدها بحب وحنان وهو يقول : بعيد الشر عليكي ياقمر.. طبعاً انت الى هتربيه من غيرك يعني هيربيه.
ثم وجه نظره لآلاء وهو يقول بمكر ويرسل لها غمزه فهمتها
: وبعدين انا وآلاء عايزين نفضلوا عرسين طول العمر... فاحنا هنخلف وانتى تربى.
ساره : من عيوني.
قبل راس زوجتها وهو يقول بحب
: الف مبروك ياعمرى.
آلاء : الله يبارك فيك.
...........................................
دلف الى المطبخ خلفها كان ينظر لها بصمت لم تلاحظ وجده...لكن لم يكن يتاملها بلا كان يفكر ماذا يقول لها...واقعت الكوب من يدها حتى تهشم الى شظايا...كان هو الاسراع فى لملمه بقايا الزجاج نظر لها وهو يقول :تولين سامحني.
شهقت من قربه المفاجئ حتى ترجعت وتثعرت ثم وقعت....خاف عليها كثيراً فامسكها واقفها...لم تستطيع النهوض وحدها بسب الحمل...لذلك لما يكن لها خيار اخر غير تمسك به
قال جاسر بخوف :انتى كويسه.
ابعتده عنها وهى تقول بجفاء :هبقي كويسه لو بعيد عني.
كانت تقول هذا الكلام قبل خروجها من المطبخ...لكن كان يتامل اثرها باستغراب وهو يقول لنفسها "أذتها لدرجتى"

وبعد قليل كان يجلس هو مالك فى غرفه الجلوس
صدح صوت مالك ليغزو الصمت
:ايه يابرنس ختطك خرت المياه ولا لسه مخريتش.
قال بغضب مكتوم
:تعرف تقاعد ساكت..وبعدين لسه مجبيتش سيره لها.
قال مالك بنفور منهم :لم نشوف اخرتكم.

وفى المطبخ كانت تعد الغداء هى ولدتها...وكانت تفكر وتفكر حتى كاد رأسها على وشك الانفجار حتى صرخت بغضب مقهور
:هو هاياكل معانا.
قالت ساره بعدم فهم :فى ايه ياتولين..انت اول مره تقول كده على جوزك..فى ايه.
قالت تولين باستنكار :مافيش ياماما.
ساره :على امك برضو ياتولين...فى ايه يابنتي
تولين بألم لكن كانت جيده فى اخفاءه
:مافيش ياماما...ولو كنتي بتفكرى انا هنا ليه..فاسبق وقولت علشان الحمل مش اكتر.
قالت امها وهى تجزم ان هناك شئ يعكر صفو حياه ابنتها لكن لم تحب ان تضغط عليها :خلاص انتى حره.

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن