الفصل الخامس عشر

1.1K 23 2
                                    

في احد النوادي الليله كان يجلس يشرب الخمر لكن تفاجأء من جالس جانبه
ماجد : ازيك يابني عمي.
جاسر : وهو لسه فيه ابن عمي.
ماجد وهو ينظر له : تقصد ايه.
جاسر : اقصد انك واطي.
ماجد وهو يوجه نظره لمشروب : يبقا عرفت.
وهنا لم يتملك جاسر غضبه اكثر من ذلك وجه له عدده لكمات مما آثار خوف الناس
جاسر وهو ينزل لمستواه : اسمع يابني عمي المصنع متقربلهوش تاني و أهلي خط احمر مفهوم.
تركه و خرج من هذا المكان
ماجد بتواعد : واللهي لوريك ياجاسر.
_________________
حور: يعني ايه آلاء اء مش هتاجي معايا.
آلاء : اسفه ياحور كان نفسي اختر معاكي الفستان بس شبكتي بكره.
حور بصدمه : انتِ بتقول ايه.
آلاء: زي ماسمعتي.... على ابني عمتي سامحني.
حور بحزن : اوك يآلاء.

اغلقت الخط معها و تتصل باصاله لعلها تجد من أصدقاء طفولتها من يذهب معها لكن ههيات لاتعلم انهم كبرو ولم يعدو صغار وحملوا هموم الدنيا... رنت على اصاله
واتيها الرد منها
حور : الو ياصولا.
اصاله: حور ازيك عامله ايه.
حور : فاضيه بكره تاجي معايا.
اصاله : فين.
حور : نشتري الفستان الفرح.
اصاله : حبيبتي مبروك... بس لاسف ممنوعه من الخروج.
حور : ليه؟
اصاله : جاسر مناعني من الخروج علشان عارف اني بكلم ماجد.
حور : نهار اسود و عمل ايه.
اصاله : ضربني طبعاً....
حور : ربنا يستر على تولين.
اصاله : عندك حق..... اسفه ياحور كان نفسي واللهي.
حور بحزن : اوك ياحبيبتي.

انتهى الحور على هذا
حور بعد انهاء المكالمه رمت التلفويون على سرير : ياربي بقا اعمل ايه.
دخلت والدتها وهي تكلم نفسها
ساره : مالك ياحور.
حور بحزن : كل صحابي في مشاكل و محدش معايا.
ساره : اتصلي بي تولين تروح معاكي.
حور بيأس : فكرك جاسر هيرضي جاسر فضل شويه و يحبسها و ميجبهش هنا اصلاً.
ساره : جاسر مش بسوء ده.
حور في نفسها : ونبي انتِ غلبانه ياماما.... ماما انا هروح عند تولين شويه.
ساره : ماشي حبيبتي.
________________
وفي الشركه
جاسر وهويدلف الي مكتب مالك : سيب شغلك من يومين ليه يامعلم.
مالك : حل عني ياجاسر.
جاسر : انت عيل ممل.
طرق الباب المكتب ودخلت السكرتيره
السكرتيره : باشمهندس جاسر المدير عايزك.
جاسر وهو يقوم : حاضر.

دلف إلى مكتب المدير
المدىر : اقفل الباب وريك.
نفذ جاسر ما طالبه منه
جاسر : حضرتك كنت عايزني.
المدير : ده صحيح كنت عايز اتكلم معك شويه.
جاسر : اتفضل.
المدير : اولاً عايز منك توعدني.
جاسر باستغراب : بأيه.
المدير : انك تحافظ على املاكي.
جاسر بصدمه : نعم.
المدير : اسمع يابني بس.... انا مسافر بره كم شهر عايزة تحافظ على شركه هنا و تكون مديرها في غيابي.... موافق.
جاسر : بس دي مسؤليه كبيره حضرتك.
المدير : علشان كده اخترتك.... انت احسن مهندس هنا في الشركه.... وياعم ولو كسبت وفي منقاصه لك انص.
جاسر : بتهزر صح.
المدير : هههه لا طبعاً انت مهندس شاطر ولك مستقبل و أعدك بكده.
جاسر : شكراً على مدحك ده... بس المنقاصه مش هاخد حاجه منها..... الا إذا كنت عايزني افتح الشركه و انفسك.
المدير : انت تستحق كل خير انت أول لم جات الشركه و بسب ذكائك وصلت إلى انت فيه.
جاسر بعند : بس برضو لا.
المدير بحزن : افهمني يابني انا معنديش حد يورثني وزي ماانت شايف عجوز قدم أبواب القبر مراتي وابني ماتوا في حادثه السياره من يومها وانا وحيد ومليش حد كان نفسي ابني يكون عايش و يخالد اسمي بس لاسف اول لما شوفتك حسيت ان انت هو و فكرت بدل المره الف ان اكتب كل حاجه بأسمك بس قولت مش هتراضي و فكرت في مواضع المنقاصه.
جاسر : و انت مفكرني هرضي على ده... حرام.
المدير : علشان كده و قولت منقاصه بس لوفتحت شركه بأسمك خالي دي باسمي و الي يطلع منها طالعه صداقه و اتبراع بيه.....
عم الصمت على جاسر تماماً لماذا يقول هذا؟ انه حمل ثقيل
جاسر : سيبني افكر.
المدير : ماشي.
__________________
وفي المساء خصوصاً في بيت محمود
جاسر :ها يابابا قولت ايه.
محمود : يابني انت عارف صحابك كلهم مش كويسين.... ودي اختك يا جاسر.
جاسر : بابا انت ليه محسسني اني هرمها.... وبعدين رامز اي نعم صايع بس واللهي هياحافظ عليها.
محمود : بس ده معندويش اهل هنتكلم مع مين.
جاسر : بابا احنا من أمته بنفكر في الحاجات دي.
محمود باقتناع : لم اشوف بس لو مستريحتش هرفض.
جاسر بثقه : وانا متأكد انك هترتاح.
محمود وهو يقوم :على خيره الله.
جاسر : طيب ياجي أمته.
محمود وهو يلتفت وراءه: ليه العجله لسه مقولتش لاختك.
جاسر بغضب : بابا انت لسه هاتخد رأيها بعد الي عملته.
محمود : انا عارف اني هي غلطت بس مش كده يابني حسن من نفسك شويه شيل القعده ان تسيطر على ضعيف.
جاسر : بابا هو انت شايفني بسيطر على ضعيف.
محمود :طريقتك.
جاسر : ما علينا.... هقول لرامز ياجي أمته.
محمود: خالص خليها ياجي بكره.
جاسر بفرح : ماشي.

كان يقوم لمره الثانيه لكن اوقفه صوت جاسر : كنت عايزك في موضوع تاني.
محمود : خير.
جاسر : المدير كان عايزني امسك الشركه في غايبه لما يسفر.
محمود : وفيها ايه انت شاطر و اكيد هو واثق فيك علشان كده.
جاسر : الموضوع مش كده وبس وهو عايزني ادخل في المناقصات و لو كسبت اخد نصها.
محمود : طيب هو ليه يعمل كده.
جاسر : علشان خايف يموت ومحدش يمسك شركته لان هو معندويش ورثه.
محمود : على خيره الله يابني بس راعي ضميرك يابني.
جاسر بابتسامه : مش ياولدي.
قبل يده و خرج وهو يخرج من جيب بنطاله التليفون ويرن على رامز
جاسر : ايوه رامز بابا وافق.
رامز بفرح كبير : بجد يا جاسر.
جاسر : هاتاجي بكره.
رامز : احلف.
جاسر : انا هقفل قبل لم اغير رأي.
رامز بخوف : لالا خلاص ياعم.
جاسر : يلا مستنياك بكره.
رامز : هكون من نجمه عندك.
جاسر : اقفل يلا.
_________________
وفي شقه جاسر
حور و هي تجلس مع تولين
تولين : خلاص ياحور متزعليش.
حور : انا هروح لوحدي بكره صحابي سبوني.
تولين : يابنتي مش ظروف الي منعتهم.... وبعدين انت عندك أصحاب كتير شوف وحده تانيه.
حور : ماشي.
تولين بحزن : انا مش صعبان على غير آلاء.
حور : اخوكي هو حر هيضعيها من ايده.
وفي هذه الأثناء دخل جاسر البيت
جاسر : العروسه هنا.
حور بابتسامه مزيفه من هذا المروغ: اهلاً جاسر.
جاسر : عامله ايه.
حور : الحمدلله..... انا ماشيه بقا سلام.
تولين : استني.
جاسر : مستعجله ليه.
حور : علي هياجي النهارده.
تولين و هي تودع اختها و تحتضنها :سلام سلملي على الكل.
حور : حاضر باي.
تولين : باي.
اغلقت باب الشقه خلف اختها
ذهبت إلى جاسر التي دالف الي الغرفه دون أن يتحدث معها
تولين : انت كويس ياجاسروتي.
جاسر هو يخلع قمصيه وقد ظهرت عضلات جسده لكن فوجئ بمن شهقت خلفه
جاسر : انت هبله يابت انتِ... انا جوزك على فكره.
تولين وهي تذهب اليه و تقف أمامه ولا يفصله سوي أنشأت : عارفه ياجاسروتي... بس كل لم اشوفك بحس اني اول مره اشوفك فيها و قلبي بيدق بسرعه.
قالت هذا وهي تشير الي قلبه
جاسر و قد نزل لمستواها وهمس في اذنها : تولين ياحبيبتي بطل خيالاتك دي علشان خاطري.
ثم تركه ورحل ظلت و اقفه مكانه تستوعب ماقاله ماهذا الألم التي في قلبي أهذا هو الألم الحب ضحكت ضحكه صغيره مع دمعه نزلت من عينها وهي تقول لنفسها : اهلاً بعذابي.

نظرات خلفها رأته وهو يمتد على الفراش ظلت تراه وهي تقول لنفسها : ايه ياربي ايه الجمال ولا انا الي علشان بحبه بزيده.
نظر له جاسر وهي تنظر وهو يقول : وقفه عندك ليه مش هاتاجي تنامي.
تولين بتوتر وكان توتر واضح عليها : ماشي.
خلعت الروب وصعدت على السرير تمدت بجانبه وهو معطها ظهره تولين : جاسر.
جاسر بجديه في صوته : اخرسي ونامي.

لم تعد تسيطر على الدموع اكثر من ذلك بكت لعله يرائ دموعها و يعفو عنها هذا الجاف و البرود التي بينهم لكن هيهات ظلت تبكي في صمت..... قد شعر بها جاسر لنفسه : ايه البت دي.. و دلع ده.. عايزني إصلاحها
قلبه أحياناً بندم نفسي ان اتجوزتها
عاقله بس أحياناً بتفرح بوجدها معك
قلبه عادي
عاقله لا متنكرش انت بتحبه مش بس كده بتحبه بجنون
_____________
في غرفه مالك يرن هاتفه برقم مجهول
مالك : الو.
اتيه صوت انين ببكاء عارف انها هي ثم كانت الصدمه.. لم قالت هذا الخبر
آلاء : مالك انا شبكتي بكره.
مالك بقلب متألم : ايه.
آلاء : ارجوك يامالك انا بحبك.
مالك بياس : خلاص يآلاء كل حاجه انتهت.
آلاء وقد شعرت ان قلبها انشطر الي نصفين : ماشي يا مالك كل حاجه انتهت فعلا بس حبيت اقولك انا حبيتك و عمري ماهحب حد غيرك وسنين حياتي الي عشته معك أجمل سنين في حياتي و هتكون بالنسبالي ذكره جميله بس انت هتكون ذكره مؤلمه اول لما تلمحني انا مع حد غيرك.
اغلقت الخط و صارات هذه الكلمات تجول في خاطره

يتبع.......

الوجه المظلم للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن