البارت الرابع عشر (حياة الروح)

951 38 11
                                    


كانت سيلا تجلس فى شرفة غرفتها تستمتع بمنظر الغروب و شعاعات الشمس التي تمتد كأنها تتشبث بالنهار ولا تريد تركه، دخل آسر شرفة غرفته يريد استنشاق الهواء فوجد سيلا تجلس بالشرفة و منسجمه في منظر الغروب، و خصلات شعرها تتطير مع الهواء فقد كانت تشبه حورية تجلس على الشاطئ هكذا هو شبهها فى خياله قطعت هى شروده فيها قاله.....

سيلا : حضرة الظابط بيرقبنى؟!

آسر : بطاقتك لو سمحتى وعنوانك و اسم الاكونت ورقم تليفونك واسمك، لااا اسمك انا عارفه

سيلا (بضحك) :- دا انت جاي تتقدم بئه

آسر :- أوبااا بتلبسيني

سيلا (بحنق) :- وأنت تطول أصلا

آسر :- أصلا؟!

سيلا :- أصلا

آسر :- بتعملى إيه بئه؟!

سيلا :- مابعملش، قاعده

آسر :- طب ماتيجي نخرج

سيلا :- هتجبلي آيس كريم و شوكولا

آسر :- يا ربى هخرج مع بنت أختي 😒

سيلا :- هاااااااا....

آسر :- عوضي عليك يا رب، ماشي يا ستى

سيلا :- هنروح فين بئه؟

آسر :- هنروح عند واحد صاحبي عزمنى ع الغدا هو و مراته

سيلا :- طيب أنا هروح بصفتي إيه؟!

آسر (بطريقه كوميديا ) :- أصدقاء يا بيبي

سيلا : ماينفعش يا آسر، هيقولوا عليا إيه؟!

آسر (بجديه) : مش هيقولوا حاجه، و محدش يقدر يقول عليكى حاجه أصلا، و كمان مش هنقعد كتير هنخلص ونخرج عشان أجبلك أيس كريم و شوكولا، يلا نص ساعه ألقيكى جاهزه

سيلا (بمرح) :- نص ساعه دي كتير هما خمس دقايق و تلقينى قدامك

بعد ساعه ونصف ، مل آسر من الانتظار، فقد ظن أنها ذهب للنوم وتركته ينتظرها، ذهب إلى غرفتها وقبل أن يدق الباب، فتحت هى، عندما وقعت عين آسر عليها ظل هائماً فى جمالها، فكانت ترتدى فستان باللون الفيروزى ذو طبقه سوداء بها فتحات صغير من أعلى وتظهر منطقة الكتف وبه حزام أسود ستان يلتف بعنايه حول خصرها و حذاء أسود و تركت شعرها الحريري ينسدل بطول ظهرها، فكان آسر تائها في جمالها، ولعن نفسه مئات المرات على فكرة خروجها فود لو أن يحتضنها او يذهب بها لمكان أخر لا يوجد به أحد سواهم، فاق من شروده على حركة يداها أمام وجهه و طريقه نطقها بأسمه.....

سيلا : آسر... هااااااااي

آسر : ي.. يلاا بينا

سيلا : يلا

بعد مرور وقت ليس بقصير وصل آسر وسيلا إلى منزل صديقه، فرحب بهم صديقه وزوجته و قد أحبت سيلا طريقه إستضافه زوجة مهاب لهم بعد قليل دخل التوأم، وبعد أن ألقوا التحيه عليهم واندمجوا فى العب تحدث الصغير موجهاً حديثه لأسر ......

رواية حياة الروح (نوفيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن