بعد يومين، اليوم عقد قران زين و سيرين، رغم شكوك يوسف اتجاة هذا الموضوع لكنه وافق تحت إلحاح إبنته، فقد إتفق معه زين أنه لا يريد عرس كبير، وقد وافقته سيرين الرأى فقد أقاموا حفلة صغيرة بمنزل يوسف، فقد حضر القليل من معارف زين و أصدقائه، مع وجود أصدقاء سرين و سيلا و عائلة يوسف، مع حضور مميز لدكتور أحمد، فقد دعاه زين لوجود حفل ولكن لم يخبرة أنه حفل قرانه ....
ظهر زين بحليته السوداء و بيبيون أسود و لحيه خفيفه، فقد كان وسيم للغايه يشبه أولئك عارضين الأزياء.
أما آسر فكان يرتدى بنطلون جينز و قميص أبيض يفتح أزرارة الأولى و جاكت أسود.
و مالك كان يرتدى حليه رمادية اللون بقميص كحلى بدون رابطة عنق..كانوا يصتفوا بجانب بعضهم، و كان جمالهم يسحر كل الحاضرين، لم ننسي الصغيرة التى تقف بجانب والدها و لكنها تمسك بيد آسر، كانت تردتى فستان أبيض و ينسدك شعرها على كتفها....
نزلت سيرين ممسكة بيد والدها و خلفها كلا من سيلا ولينا و فرح، لم يبدوا عليها ملامح، و لم تضح الكثير من مساحيق التجميل، و لكنها كانت رائعة، بفستانها الأبيض لك يكن مبالغ فيه فقد كان بسيط ومعبر عن جمالها، و ترفع شعرها (شينويون) فقد خطفت الانظار وخاصة نظر زين، فقد بدأ يحملق بها و كأنها ملاك ليس بشر، أو كأنه أول مره يراها، أما آسر فقد تصنم من جمال سيلا فكانت ترتدى فستان قصير باللون الأبيض يو جد بيه تطريز ذهبى وتترك لشعرها العنان و كانت تبتسم بشده خاصة عندما انتبهت بنظرات آسر الجنونية فابتسم هو عندما غمزت له بطرف عينها..
كانت لينا تبتسم برسمية كما كانت قبل كانت ترتدى فستان أسود طويل و تصفف شعرها على كتفها، كان مالك ينظر لها بحزن و إشتياق، كان يريد أن يكون بمحل زين اليوم، و لكن ليس كل ما نتمنه حقيقه، ظلت تنظر له بعتاب و حزن، هى تعلم أن هناك ثمة خطئ بهذا الموضوع، و لكن لاتعلم ماهو،فاقت من شروده على صوت الحاضرين يباركون الزواج فتركتهم وذهبت بعد أن باركت لسرين و زين ، لحظ مالك خروجها فذهب خلفها...يوسف :- مبروك يا حبيبتى
سيرين (وهي تحضن والدها) :- الله يبارك فيك يا بابا
يوسف :- مبروك يا بنى، خلى بالك منها، و متزعلهاش أبداً
زين :- الله يبارك فيك يا عمى، سيرين فى عيني متقلقش
منى :- مبروك يا بنى، مبروك يا حبيبة ماما، مع إنى مش عارفه ليه الاستعجال
سيرين :- خلاص بئه يا ماما
سيلا (بمرح) :- خلاص بئه يا منمن فى إيه دى متجوزة مش مسافرة يعنى كلها نص ساعة ونكون عندها
سيرين :- قوليلها يا سيلا.
منى :- مش كنت ألحق أشبع منها
سيلا :- ما خلاص يا منمن أنتِ هتقليبيها حزن ليه! و لا هو جانب الكأبة ما بيطلع غير فى الأفراح
منى:- بس يا بنت
سيلا :- إيه دا هو چوو راح فين، أوباااااا ليكون بيشقط بنات.
منى :- بنت دا أبوكى، عيب
سيلا :- عيب إيه والنبى أنتِ ما فهمه حاجه ، الفرح ملغم بنات حلوة
منى :- تفتكرى، ليلتك مهببه يا يوسف
سيرين و زين (بضحك) :- ههههههه، يخربيتك يا سيلا.
سيرين :- دا يوسف هيولع فيكى.
سيلا :- مبروك يا سوسو، مع إنى مش عارفه من بعدك هرخم على مين؟! يلا أهى لينا تأخد اللى فى النصيب
سيرين :- رغايه من يومك
سيلا :- مش قدام الأجانب
زين :- لا ولا يهمك دوسى
سيلا (بضحك) :- مبروك يا دكتور
زين :- الله يبارك فيكى عقبالك، و بلاش دكتور دى بئه ديل
سيلا :- ديل