إقترب موعد الزفاف، فقرر مالك و آسر بإن يأخذوا الفتيات! كي يشتروا الفساتين، ف تجمعوا فى اليوم التالى، و ذهبوا إلى اتليه لأشهر المصممين المصرين..مالك :- أهلاً فريدة هانم..
فريدة :- أهلاً مالك باشا، منور
مالك :- آسر، و سيلا ، و لينا مراتى
فريدة (بإبتسامه) :- منورين يا عرايس، إيه الحلاوة دى
سيلا، لينا :- ميرسي
مالك :- عايزين أحسن حاجه، مش هوصيكي
فريدة :- من غير ما تقول، فى طلبية لسه واصلة من باريس، شوفوا و إختاروا، و أكيد هتعجبكواإختاروا سيلا و لينا الفساتين، و دخلوا ليجربوا الفساتين، و مالك و آسر فى إنتظروهم، بعد قليل خرجوا، و إذا بمالك و آسر يقفوا فى صدمة، غير مستوعبين للملائكة التى تقف فى منتصف الأتيليه بالأبيض...
فريدة :- ها.. إيه رأيكم
آسر :- تحفه 😍
مالك :- تجنن
فريدة :- يبقى مبروك
مالك :- بجد تسلم إيدك يا فريدة، الشيك هيكون فى حسابك خلال ساعات
فريدة :- مالك باشا أنت محل ثقة، و صاحب مكان
مالك :- تسلمىبعد إنتهائهم، من شراء الفساتين، ذهبوا إلى مطعم ليتناولوا الغداء، و فى خلال يومهم، حكت لينا و سيلا ما حدث مع زين و سيرين، و رجوعها إلى المنزل و هى تبكى ، و رفضها الخروج معهم اليوم، فهم يردون حلاً لهذا الموضوع، و لم يعرفوا ما حدث بينهم، ف سيرين ترفض الحديث في هذا الموضوع منذ مجيئها....
آسر :- طيب و زين ليه يطرد سيرين
لينا :- إحنا مقولناش إنه طردها، هو ممكن تكون هى اللى مشيت، خاصة إن إحنا ما منعرفش إيه اللى حصل..
سيلا :- بس الأكيد إن فى مشاكل
مالك :- أيوه بس لو فى مشاكل بينهم، فأكيد زين حاول يحلها، لأن زين مش هيخلى سيرين تمشي كده بسهولة
آسر :- خاصةً أنه بيحبها
سيلا :- و لما هو بيحبها سبها تمشي ليه
آسر :- ما أكيد حصل حاجة
سيلا :- حتى لو حصل حاجة، يسبها تمشي هي دى الرجولة
آسر :- أكيد سيرين إستفزته، يعنى سيرين هتسكت
سيلا :- لا مش هتسكت، و هو زين يعني ملاك
لينا :- يا جماعة إهدوا، إحنا بنحاول نشوف حل عشان نرجعهم لبعض، و إنتو بتتخانقوا
سيلا :- أنا مابتخنقش
آسر :- إسمها إحنا، إحنا مابتخنقش
لينا (بضحك) :- اوكى، ممكن حل بقى
مالك :- مافيش حل غير إن زين يروح لسيرين و يقعدوا يتكلموا و يتفاهموا
لينا :- أنت صح، سيبك من الهبل دول_____________________________
فى نفس اليوم فى المساء قرر زين الذهاب إلى سيرين، بعد إن قرر الشباب التحدث إليه فى هذا الأمر و إقناعه بالذهاب إليها، و لكن هو سبقهم لأنه يحبها، و يُريدها معه، فذهب إليها و إستقبله والدها بكل إحترام رغم عدم معرفته بما حدث ، فأرسل إلى سيرين و أبلغها أن زوجها ينتظرها فى غرفة الاستقبال، و بعد أن أتت تركهم و ذهب هو ليعطى مساحه بخصوصياتهم...
زين :- إزيك؟!
سيرين :- جاى ليه؟
زين :- تفتكرى هاجى ليه؟! جاى أرجع مراتى!
سيرين :- مرآتك ؟!! و دا قبل القلم و لا بعد القلم!!
زين :- سيرين أى راجل تانى مكانى كان كسر دماغك ! مش بس قلم! و رغم كل اللى قولتيه أنا لسه باقى عليكى و جاى ارجعك
سيرين :- والله، و أنت فاكر بقى إنى هاكل من الكلام دا
زين :- سيرين لأخر مرة هقولها لك إرجعى البيت و إعقلى
سيرين :- و أنا لأخر مرة هقولها لك أنت واحد حيوان و حقير و انا مش طايقه أعيش معك و طلقنى
زين ( بزعيق) :- سيرررررين، إعقلى و لمى لسانك دا بدل ماقطعهولك أنا مش كل مرة هسكتلك