البارت السابع و العشرين (حياة الروح)

779 35 13
                                    

زين :- مالك إتصاب
سيرين (بصدمة) :- إتصااب.. ياربي
صفا:- عمو مالك!!
زين :- أنا رايح لآسر  خدى بالك من صفا.. و متخرجوش
سيرين :- حاضر.. إبقى طمني
زين :- إن شاء الله خير

فى منزل يوسف تجلس منى و بجانبها سيلا يشاهدان التلفاز فخطر على بالها أن تحدث إبنتها فهى منذ أن ذهبت لم أحدثها إلا قليل فطلبت من سيلا أن تحدثها...

منى :- إتصلى على أختك دى خلينا نطمن عليها لاحسن من ساعة ما إتجوزت نسيتنا و مابتعبرناش

سيلا :- مخلاص بقى يا ماما إتجوزت و شافت حد يدلعها

منى :- إحترمى نفسك يا مقصوفة الرقبة

سيلا :- ألاه في إيه يا منمن بهَزِر معاكى ما تفوكى كده يا عسل ولا عشان چوو مش هنا

منى :- أنا كنت فين لما كنتى بتتربي

سيلا :- و أنا عارفه أسألى نفسك

منى ( تعلقت فى تلابيب ملابسها و كادت أن تضربها) :- أنا بقى هوريكى كنت فين أنتِ أصلاً ما شوفتيش تربية

سيلا (بضحك) :- إيه دا في إيه؟! أنت هتضرب...
يلاهوى أهدى فى إيه بهزر قولت... الله إيه بهزر مابتهزرش يا رمضان؟!

منى :- لا بهزر يا عين أمك أخلصى يا بت

سيلا :- حاضر متزوقش.... الووووووو

منى :- ها... ردت ؟

سيلا :- لحقت... جرررس.... الووو

سيرين :- السلام عليكم

سيلا :- و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. عامله ايه؟!

سيرين :- الحمد لله

سيلا(بإستغراب) :- مالك فيكى إيه؟!

سيرين :- مافيش كويسه

سيلا :- ما فيش إيه أنتِ مش وخده بالك إن صوتك تعبان.. أنتِ معيطة صح... ؟ زين عملك حاجه؟

منى (بقلق) :- مالها أختك؟!

سيلا :- لحظة يا ماما... ها إنطقى مالك... ؟!

منى :- إفتحى المايك.. مالك يا حبيبتي فيكى إيه؟!

سيرين (ببكاء) :- مالك إتصاب و فى المستشفى

ماااااااااااااااالك!!!!

_________________________

وصل زين إلى المستشفى فوجد آسر و أصدقائه و تفاجئ بوجود حماه فهو لم يتوقع مجيئه... بعد قليل كان يجلس بجانب آسر على مقعد الانتظار .. فلم يتحدث آسر منذ مجيئه فقرر سأله عن حال صديقه و ما الذي حدث

زين :- مالك بقاله أد إيه جوه؟
آسر :- خمس ساعات
زين :- ليه؟ هو إتصاب أزى؟!
آسر (بدموع) :- عزت! عزت الكلب فرغ المسدس كله فيه.. و أنا.. أنا معرفتش أعمل حاجه... معرفتش ألحقه يا زين.. كان المفروض ألحقه لو جرا له حاجه مش هسامح نفسي.. يارتني كنت أنا يارتني كنت أنا.... أنا غبي أنا كنت سيبته قتلته.. لحقته عشان ميقتلوش فموته هو... كنت سبته قتله... أنا السبب

رواية حياة الروح (نوفيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن