البارت التاسع ( حياة الروح)

983 39 7
                                    

مالك :-عشان بحبك
لينا :-................
مالك:بحبك يا لينا، أنتِ حبيبتى، أنتِ الوحيده اللى كسرتى القاعده، وكسرتى باب قلبى، و خلتينى أحبك، لينا عشان خاطرى افهمى، انا ماليش دعوة باللى حصل دا، لينا والله العظيم ما كنت اعرف انها جايه اصلاً.
لينا (وهى تنظر إليه بعينين متسعتين) :- أنت قولت إيه؟!!
مالك (مبتسماً) :بحبك وبعشقك يا قلبى.
لينا وهى تبكى وتضحك بنفس اللحظه مما أثار غرابة مالك و جعله يشعر بالقلق....
مالك:لينا أنتِ كويسه والله العظيم محصل حاجه يا حبيبتى.
لينا (بصدمة) :- حبيبتك؟!!
مالك:- حبيبتى و قلبى كمان.😍

لينا(وهى تنظر حولها بستغراب) :- احنا إيه اللى خرجنا من الشركة؟!
مالك:- إسألى نفسك يا أنسة، فرجتى علينا الناس
لينا :طيب يلا رجعنى الشركة.
مالك:- يلا
لينا:استنى، استنى، استنى، قولها  بسرعه تانى كده، وأنا هعمل مش واخده بالى.
مالك:- أقول إيه؟!!
لينا (بتلقائيه) :- بحبك يا مالك.
مالك(بابتسامه) :- وانا بعشقك يا قلب مالك.
لينا (بخجل) :- اووووووووووووووف بئه، خلاص متقولش حاجه.
مالك(بضحك) :استنى يا مجنونه، هقول خلاص.
لينا :- بسرعه.
مالك (بغمزة) :- بحبك.
لينا(بهيمان) :-رجعنى الشركة، رجعنى الشركة.

فى الجامعة

سيرين:السلام عليكم
هنا:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخبارك إيه، ولينا عامله إيه دلوقت، ذكرتى كويس عشان الميد تيرم، و......
قاطعها سيرين صارخه...
سيرين:- اييييييييييييه، فى ايه؟!.! الله، سرينة وضربت فى وشى ماتهدى شويه واحده واحده، خالينى أعرف أجاوب، ادينى فرصة اسمع السؤال حتى، مش كله ورا بعده كده، دا ايه دا صُحبة تجيب شلل..

هنا:المهم يعنى عندنا امتحان جاهزة.
سيرين:- الحمدلله
هنا :- امتحان الدكتور الرخم.
سيرين:- اعمل إيه بردو، يعنى مش فهمه ما قولنا الحمدلله، فى ايه بئه؟!
هنا :- طيب يلا يا ختى يلا.

دخل زين القاعة و وجدها تجلس فى الخلف فبدأ يعد أشيائه ثم امسك بالميكروفون وتحدث..

زين :- السلام عليكم..... طبعاً النهارده اول امتحان فى مادتى.... بس قبل ما نبدأ فى عندى حاجه عايز اقولها، فى المحاضرة اللى فاتت أنا غلطت فى الأنسه زميلتكم (ثم أشار بتجاة سيرين)
قدمكم كلكم، وقدمكم بردو بعتذرلها على اللى حصل منى وبقولها أنا آسف إنى اتكلمت عنك بطريقه مش كويسه واسف بردو عن أي حد اتكلم عليكى  او جاب فى سيرتك بسببى وأتمنى إنك تقبلى اعتذارى.

صدمت سيرين مما تفوه به أهذا هو الشخص الذى كان يحكى معها  قبل أيام.
كيف تغير هكذا، كيف تحول من رجل متكبر، قاسى، عصبى، و مغرور، إلى رجل حنون، هادئ، ولطيف.
لا تدرى لما سامحته فوراً، نعم لقد سامحته؛ و دون أن تشعر حركت راسها لأعلى ولأسفل، فبتسم زين على حركتها ثم....
زين :- يلا..... هنبدأ الأمتحان

رواية حياة الروح (نوفيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن