البارت الرابع (حياة الروح)

1.1K 50 4
                                    

      *خوف *

مالك (بفزع) :- ايه.. لينااا
خرج مالك مسرعا ولحق به آسر..
آسر :- استنى بس يا مالك لسه مجتش أوامر
مالك (بضيق) :- على ماتيجى الأوامر تكون ضاعت منى
تركه مالك وذهب مسرعا، ظل يجرى العديد من الاتصالات ب لينا ولكن كل محاولاته فى الوصول إليها بائت بالفشل،كان يشعر بالخوف الشديد من ان يفقدها او يصيبها شئ، وصل إلى الجامعه ...

الأمن :- حضرتك رايح فين؟! ممنوع الدخول.
مالك (مشهرا بطاقته العسكريه) :- العقيد مالك الشريف
الأمن :- أسف، اتفضل يا فندم
أسرع مالك إلى داخل المعامل فصدم عندما رأى لينا ملقاه على الأرض وغائبه عن الوعى بين النيران....

مالك (بخوف) :- لينا لينا لينا فوقى
لم يحصل منها على جواب، فحملها و سارع بالخروج من النيران، وعندما خرج كان قد وصل آسر بالقوة.

مالك :- إسعاف بسرعه
آسر :- خليك معاها وانا هحل الموضوع، وابقى طمنى

حرك مالك رأسه دليل على الموافقه وأسرع ليكون بجانبها

فى المستشفى

صاح مالك فى الاطباء و الممرضات كى ينقذوها، ذهب بها إلى غرفه الكشف

مالك :- بسرعه الحقها
الدكتور :- طيب حضرتك تقدر تطلع بره عشان نشوف شغلنا
مالك (بعصبيه) :- اقسم بالله لو جرالها حاجه لكون مطربق المستشفى على دماغكوا
الدكتور :- مينفعش اللى حضرتك بتعمله دا واتفضل يلا اطلع برا حفظاً على سلامة المريضة

تركهم مالك و خرج من الغرفه و ظل يجوب الممر ذهاباً و إيابًا خوفاً من أن يصيبها مكروهاً، بعد ساعتين خرج الطبيب فأسرع إليه مالك وسأله....

مالك :- هى عامله إيه؟
الدكتور :- الحمد لله بخير، حالتها مستقرة إلى حد ما، هى بس  فقدت وعيها بسبب انسداد رئوى، وفى حروق فى جسمها، هى دلوقتى نايمه، وإن شاء الله بكرا تبقى بخير
مالك :- طيب اقدر اشوفها ؟
الدكتور :- طبعاً، هى شويه وهتتنقل أوضه عاديه، عن إذنك

بعد قليل نقلت لينا لغرفتها و ظل مالك بجانبها طول الوقت وتحدث إلى عمها كى يطمئنه عليها، فبمجرد أن علم يوسف بما حل ببنت أخيه ذهب إليها على الفور....

يوسق(بقلق) :- إيه اللى حصل؟!

مالك:- حضرتك حصل انفجار فى معامل الكليه فأنا جبتها على هنا، هى اغمى عليها بسبب الدخان و شويه حروق فى جسمها، بس الدكتور قال ان حالتها مستقرة، إن شاء الله هتكون بخير.
يوسف :- وانت تبقى مين؟
مالك :- انا العقيد مالك الشريف الظابط المسئول عن الحادثه، و مديرها فى الشركة.
يوسف :- كتر خيرك يا بنى، مش عارف ارد المعروف دا ازى
مالك :- لا معروف ولا حاجه، اهم شئ انها تقوم بالسلامه
يوسف(بتنهيده ):- يااااااارب

اتصل يوسف بزوجته لكى يطمئنهم عليها،وبقى بجانب لينا طول الليل، ذهب مالك إلى منزله بعد أن اطمئن عليها، و عزم على أن يذهب إليها صباح الغد....
فى صباح اليوم التالى، استيقظت لينا و وجدت بجانبها عمها، ذهب إليها كلا من زوجة عمها و بناته و  وصل بعدهم مالك بوقت قصير.....

منى :- صباح  الخير يا حبيبتي، عامله ايه دلوقت؟
لينا :- انا كويسه يا طنط بخير الحمد لله
سيلا :- سلامتك يا لولو
سيرين :- حمدلله على سلامتك
لينا :- الله يسلمكوا يا بنات

دخل مالك و معه باقة ورد

مالك :- صباح النور، حمدلله على سلامتك، انتى عامله ايه دلوقت؟!
سيلا (بمزح) :- براحه ياعم، هترد على دا كله ازى.
مالك (بحنق) :- عم !!!!! انتى بتكلمى بياع بليله.

ضحك كل من فى الغرفه عليهم

لينا :- أسفه يا مالك، دى سيلا بنت عمى، هى بتحب تهزر كده
مالك :- عادى ولا يهمك، زى اختى بردو
سيلا (مبتسمه) :- تشكر يا زووق

ضحك مالك وقال...
مالك :- انت متأكده أنها بنت عمك

*ردت سيلا بدل لينا*
سيلا :- اه والله بنت عمها، ايه اجبلك إثبات شخصيه
مالك :- لا لا، وعلى إيه مصدق يا اخ، المهم اخبارك ايه دلوقت؟!
لينا :- انا بخير الحمد لله، و متشكرة أوى على موقف إمبارح عمى قال إن حضرتك اللى جبتنى هنا.
مالك:- لا شكر ولا حاجه، اهم حاجه انك بخير.

*كانت ستسأله كيف علم بما حدث لها ولكن دخل الطبيب فجأه *

الدكتور :- صباح الخير، حمدلله على السلامة.
لينا :- الله يسلمك

بعد قليل أنهى الطبيب فحصه وتحدث...

الدكتور :- تمام كده انتى بخير.
لينا :- أنا هخرج امتى يا دكتور، انا زهقت.
الدكتور :- لحقتى زهقتى دا انتى مكملتش يوم، وعلى العموم تقدرى تخرجى فى اى وقت..
لينا :- شكراً

بعد قليل استأذن مالك كى يذهب إلى عمله، وذهبت كلا من سيلا وسيرين إلى جامعتهم،و ظلت منى تعد لينا لكى تعود إلى المنزل.....

&&&&&&&&&&

أسر كعادته يحتسى القهوة الصباحيه فى كافيه **** أنهى قهوة وذهب  وفى طريقة إلى سيارته اصطدم بشخص....

سيلا ( بزعيق) :- مش تحاسب يا كابتن
أسر ( بعصبيه) :- انتى كمان بتزعقى و بعدين انتى اللى خبطانى
سيلا :- نعم نعم نعم نعم نعم نعم مين اللى خبط، انت اللى خبطنى و وقعت اللوح كلها وباظت منك لله يا شخ دا انا تعب فيهم
أسر :- بت انتى ابعدى عنى الساعة دى انتى قفلتيلى يومى 
سيلا(بخفه) :- ياك قفله فى وشك
أسر  :- بتقولى ايه
سيلا :- بقول اعتذر
أسر (بتعجب) :- نعم يا ختى مش أسر عز الدين اللى يعتذر وكمان لحته عيله
سيلا :- انا عيله؟!!!
آسر :- بظبط كده، ويلا بئه يا شاطرة من هنا
سيلا :- يعنى ايه؟! مش هتعتذر
أسر :~ لا طبعا، والمفروض انتى اللى تعتذرى
سيلا :~ كمان انااااااااا، طيييييييب

تركها أسر و واصل السير وقبل ان يخطو خطوته الثانيه تفاجئ بشئ يتشبث به
سيلا ( بصوت عالى) :- حرااااااااااااااااااامى، الحقونيييييييييييي
أسر (بدهشة) :- في ايه يا بنت المجنونه، حرامى ايه
سيلا :- الحقونييييييييي
أسر(بزعيق) :- بس يابت للروقك 😠
رجل 1:- امسكو حرامى يا بن ال........
رجل 2:- بتسرق بنت يا حيوااااان.....
وطراخ طراخ طراخ بووووووووووووووووووم ( اتروق أسر يا عينى😢😪) كان أسر يسدد الركلات بمهاره ولكن لم يلاحظ اللكمة التى وجهت اليه فى وجهه، أما سيلا فبمجرد ان امسكوا الرجال بأسر فرت هاربه ولم يلمحها بعد.....

**************************

رأيكوا يهمنى يا عسليااات 😍😘❤️

رواية حياة الروح (نوفيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن