البارت الحادى عشر (حياة الروح)

888 36 17
                                    

.
.
.
.
.
.

لينا (بصدمه) :-ضابط!!!! ازاي.....؟!!
مالك :-هو ايه اللي ازاي..؟! انا ظابط.
لينا (بستغرب) :-ضابط ازاي... مش أنت دكتور.. ؟! مالك:- إيه ده... لا أنا عقيد في مكافحة المخدرات.
لينا:- عقيد!!! طب الشركة... و دكتور... دي تبقى إيه؟!
مالك :-بصي يا لينا، أنا ضابط أما الشركة دي بتاعت والدي الله يرحمه هو اللي كان دكتور، و الشركة كانت هضيع، و هو وصاني عليها قبل ما يموت، فأنا مسكت الشركة، و كبرتها لحد ما وصلت للي هي فيه ده.
لينا :- و أنت ليه ما قلتلي؟!
مالك :-عشان أنتِ مسالتنيش.
لينا :- يعني لو أنا ما كنتش سألتك ما كنتش عرفت مالك:- لا طبعاً أكيد كنتِ هتعرفي في الوقت المناسب.
لينا :-تمام... ورق الأدوية اللي هتوقعه جاهز.
مالك( باستغراب) :-مالك قلبتِ كده ليه؟!
لينا :-عشان الشخص اللي كنت فاكره نفسي عارفه فجأه اكتشفت إنه حد تاني.
مالك :-حد تاني إيه و إيه الكلام اللي أنتِ بتقوليه ده، كل الحكاية أن ما جتش فرصة أقوللك
لينا :-خلاص يا مالك.
مالك:- لا مش خلاص، لينا أنتِ مالكيش حق تحسبيني عن حياتي قبلك زي ما انا كمان ماليش الحق ده، أرجوكِ، ما تنكديش علينا ، ما حصلش حاجه يعني لكل ده.
لينا (بغضب) :-ازاي ما حصلش حاجه و انت ممكن تروح مني في لحظه.
مالك:- ده كله عشان خايفه عليا
لينا :-لا لسمح الله أخاف عليك بتاع إيه، هو أنت تخصني!!
مالك :-خلاص لو على ده سهله اخليه يخصك.
لينا :-أنت بتهزر!!!
مالك:- لا بتكلم جد
لينا :-طيب اسكت.
مالك :-لا مش هسكت، إلا لما تضحكي.
لينا :-بس يا مالك.
مالك (مقلدها) :-بس يا مالك
لينا :-الله!!
مالك :-الله!!
لينا :-أوووووووووووووف.
مالك :-الله هي فيها اوف، طب أنا مش قايم بقى إلا لما تضحكي، ولا هخليكِ تروحي إلا لما تضحكلي
لينا :-.............
مالك:- طب وشرف النجفه الحلوة دي  لتضحكي لينا (ضاحكه) :-طب أحلف بحاجه عدله
مالك :-طب يلا بينا
لينا:- على فين؟!! في ورق عايز يخلص.
مالك :-الورق يخلص في اي وقت، بس دلوقت يلا لينا:-على فين يا مالك؟! استني بس....

فندق الغردقة

موظف الاستقبال:-أهلاً يا فندم.
آسر :-أهلاً، المفتاح بتاعي لو سمحت
موظف الاستقبال:- اتفضل يا فندم، الاوضه رقم 616
آسر :-تمام

بعد قليل وصلت سيلا الفندق

سيلا:- هاي...
موظف استقبال:- هاي، اتمنى لك اقامه سعيده سيلا:- ميرسي، مفتاحي لو سمحت.
موظف الاستقبال :-الاوضه رقم 615 يا فندم
سيلا :-ميرسي

فى الجامعة

ذهبت صفا  مع والدها إلى الجامعه رغم اعتراض زين على ذلك الامر ولكن وافق تحت إصرارها على الذهاب معه، بعد محاضره سيرين  قررت الذهاب إلى المنزل فور خروجها، ولكنها أجابت على هاتفها الذي صرح بوجود مكالمه.....
سيرين:- ايوه يا لمضة، لسه فاكره تكلميني
سيلا:-معلش بس كنت تعبانه كلمت بابا اول ما وصلت طمنته ونمت.. أنتِ فين كده؟!
سيرين:- أنا في الجامعه خلصت وماشيه، روحي أنتِ كملي يومك بقى.

رواية حياة الروح (نوفيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن