كاوس || Chaos (مكتملة)

التاسع عشر || المختارة

انتظرت حتى مل الانتظار مني ورحل هو.
مقولتي😉

رجاءًا لا تبخلوا بالتصويتكم و كومنتاتكم بتشجعني اقسم بالله🙂♥️

اعملولي فولو علشان يوصلكم كل جديد للرواية وكل حاجة بنزلها.

قراءة ممتعة ✨🧚🏻

•••
وقفت امام الباب الضخم وبجانبي توقف اكستيوس والذي كان ينظر باستعلاء للحراس وقد تضخم جسده نسبيًا، وقف إمامي سيد ميدسن وهو يكاد ينفجر ضاحكًا:- يمكنك الضحك ألان لقد اصبحنا بالخارج بالفعل.

قلتها وانا انظر له بطرف عيناي ببتسامة خفيفة فنفجر هو متراجعًا إلى الخلف ويضرب يداه معاً:- لقد دمرتهم يافتاة، من اين كل ذلك؟.

كتفت يداي معاً ونظرت له بهدوء نسبي :- ما رأيته ليس بالقليل ميدسن، أصبحت إعلم عنكم كل شيء، كـل شـئ.

ضغط على اخر كلمتي ليعلم مدى معرفتي بالأمر، حسنًا وان لم يكن كل شيء فعليًا، فبرغم كل هذا الا إنني اعلم الكثير عنهم، إنهم أسوء ما قد تعرفه يومًا، حفنا من المتعجرفين المدللين لا تمتلك مشاعر، فقل هو بصدمة طفيفة :- لحظة لحظة هل تشركينني معهم الآن؟، انا بعيد كل البعد عن أفعالهم.

دحرجت عيني وانا انطلق بتجاه اكستيوس وقلت بغموض :- لست ملاكًا ميدسن ولكنك اقل تلوثًا منهم، على كل حال انتظر ماتركس في غرفتي، اعلم كيف أعالجه بنفسي.

قلتها متسلقة ظهر اكستيوس وبدا هو في التحليق لاعود بذاكرتي الى الوراء قليلًا عندما كنت أتدرب ليلًا نهارًا بشتى انواع التدريب،

عندما كانت قوتي تحاول التحكم بي بشكل او بأخر،

تحديدًا ذلك اليوم الذي قرر به رميون إرسالي الى قاع الجحيم، تلك القضبان النارية هالتها كانت قوية لدرجة أفزعتني، وهو كان يكمن بداخلها، وعندما التفت كنت أرى سيربيروس خلفي!، حارس أبواب الجحيم ذو الثلاثة رؤس.

وبعد معركة شرسة كادت تقتلني معه استطعت التغلب عليه وقد اصبت بجروح بليغة في كامل انحاء جسدي ولكنه خضع في النهاية بشكل غريب وقد تحولت عيناه الى الون العسلي الهادىء، تمامًا كأعين ماتركس.

وعندما اقتربت منه محاولة التماسه قرر رميون اعادتي الى ادراستيا،

ظللت ليومين اتعافى من جروحي ولكن ميرين لم تكن تتركني وهي تزيدني بالمعلومات دون توقف، عن كل شيء، حول ادرسينا ومن هم الحكام حقاً، وما هي قواهم، ولكنها لم تكن تعلم الكثير عن كاوس، شيطان الفراغ، هو السبب في كل ما يحدث ألان، لم يكن احد يعلم ما حدث منذ الأزل ليتم قطع التواصل بيننا، ولا ما حدث ليكون كاوس هنا، ولكني أظنها كانت تكذب في ذلك، هناك حلقة مفقودة علي إيجادها.