"هنالك أمر واحد أخشاه وهو ألاّ أكون جديرًا بمعاناتي"
ديستوفسكي•••
كت نائمة بعمق عندما شعرت بأحدهم يسحبني بعنف حتى كدت اسقط على الأرض!. "ايتها الكسولة استيقظي سريعًا السيد ميدسن ينتظرنا بالاسفل وهو غاضب كاللعنة."
تبًا على ذلك الليكان الهائج " كايوس ابتعد اريد النوم انني اتدرب منذ ليلة امس واللعنة." صرخت في وجهه بعنف وانا افتح عيناي بخمول وأرى اليل لازل يسدل ستائره، فقد سقطت نائمة منذ الظهيرة.
صرخت فعليًا تلك المرة وانا اجد نفسي محمولة على كتفه العريض وهو يلقيني على الارض ويفتح السقف لتتساقط منه المياة الغزيرة على رأسي وجسدي.
كنت اطيح بيدي يمينًا و يسارًا بعنف وانا اسبه بكل الشتائم التي اعلمها في هذا العالم، فقال هو بحدة زائفة وكانه لم يفعل شيئًا "ايتها الغبية لدنيا اجتماع هام ألان."
ثم خرج وهو يصرخ مرة اخرى "خمسة دقائق فقط وأراك امام الباب اتسمعين؟."
لا تتعجبوا هذا هو كايوس والذي اكتشفت شخصيته المختلفة كليًا عن ذلك البارد بعد ذلك اليوم وياليتني لم إفعل.
ودعوني اقول لكم ان شهقاتهم الصاخبة كانت بسبب ظهور علامتي على باب غرفة التدريب، والتي كانت عبارة عن عينان وراس تنين احمر وقد حفر على جبهته من بين عيناه حجر اخضر الون مثلث الشكل.
وفي خلال تلك الأيام الفائتة لم يحدث اي جديد سوى ازدياد فترات التدريب.
صباحًا معهم جميعًا في الساحة الخارجية وفي منتصف اليوم مع مُهيرة بينما في المساء كل منا يتدرب في غرفته الخاصة، او نعبث قليلًا معاً، فانا اصحبت قريبة منهم للغاية في هذه الفترة.
وماتركس لازل مع السيد ميدسن ولا يريد احضاره....
ولكن اليكم هذا!.
لن تتوقعوا ما حدث حقًا... ليلة امس كنت اجلس في غرفتي بعد ان انتهيت من تدريباتي اخيراً، ولكن شعرت بمشاعر غريبة تنتابني، رابطة ضخمة اتصلت بجسدي مباشرةً فانتابتني القشعريرة على الفور، ضوء ضخم ذهبي امتد من صدري الى الا مكان.
ولكني استشعر قوته، شعور جارف بالتملك قد حاوطني ودون شعور كنت اسير خلفه الى المجهول.
هالة من القوة الغريبة كانت تمتد من تلك الرابطة، وصلت الى حيث تواجدها بعد الكثير من السير دون توقف، والذي اوصلني الى قصر ضخم يتشح بالسواد اعلم لمن يكون.
أنت تقرأ
كاوس || Chaos (مكتملة)
Fantasyمكتملة 🤍✨ ••• أغمضت عيناي اتراقص على أعتاب الخيال... سافرت بعيدًا مُحلقة بين السماوات. داعبت أناملي الرفيعة النجوم المتناثرة في خضم الفضاء، كما حلق جسدي بين إبعاده الا متناهية. جذبني ثُقبًا، والقاَني الأخر. صنعت بيدي عالمي الخاص ونثرت بقلمي كلماته...