جمعة مباركة🤍🧚🏻
فصل ممتع
و اخر الفصل في مفاجىء 🤭✨•••
Writer POV
امتطت رولين اكستيوس والجميع يحدق بصدمة وزهول فقد استطاعو سماع الصوت بوضوح وكذلك رؤية ما حدث...
لم يعلم احد ما يحدث معها ولكن الصوت كان عاليًا و واضحًا لدرجةٍ تصل لحد الصراخ.
وبينما كان يقف الجميع يشاهد جسد رولين المُعلق في الهواء قبل ان يحلق بها اكستيوس بعيدًا والذي قد تضخم حجم جسده بصورة غير طبيعية وهذا تحديدًا ما يثبت اسطورة تنين مكاو،
كان هيروكين يقف بعيدًا وهو يرى كل ما يحدث معها بأعين ثاقبة لم يخفي عنه ما كان يحدث مُنذ أيام، يشعر بها وبكل ما يحدث لها حتى انه استطاع رؤية أصدقاءها المزعومين، عليه الاعتراف انه كان خائفاً، خائفاً من معرفتها بالأمر، ان علمت ما يخبئه عنها لا يضمن ردة فعلها وهي التي لا تعلم اي شيء عنه، رولين تغيرت كثيرة في الفترة السابقة وعليه الاعتراف ان هذا أعجبه، ولكن شعوره حيال الخطر لم يهدىء ولم يتوانى في تشتيته.
ولذلك كان يقف وهو يضم كتفيه معًا في تأهب تام لحدوث اي شيء معها غير محمود، هذا قسمه وعليه تأديته على اكمل وجه، حتى وأن كان هذا العالم لا يستحق ولكن هي، هي وحدها من تستحق ذلك، معافرتها و إصرارها الشديد على تقوية ذاتها وعدم اظهار ضعفها كالسابق هو ما جعله يؤدي هذا القسم دون تراجع، بينما ان كلن في وضع آخر كان قد رفض وانتهى الآمر، فلن تكون استثناء.
بينما كان هو يفكر في كل ذلك كانت رولين تحلق بعيداً مع اكستيوس والذي كإن هادئًا للغاية، ولكن حركة جسده الصاخبة هي ما جعلته يبدو غاضبًا وبشدة.
النظر من هذه المسافة يظهر ان رولين لا تتعدى عدة أنشأت بنسبة لوضعها على جسده الضخم ولكن ما كانت تشعر به في تلك الحظة كان اكبر واشد قوى بكثير.
اغمضت عيناها وهي تستمع لحديث اكستيوس بداخل عقلها بينما الصوت لازل يتكرر في أذنها دون توقف " هل أنتِ مستعدة لخوض مغامرة جديدة؟، لكشف الحقائق وإزالة التشوش؟ لكشف الكاذب من الصادق، لمعرفة من هي ادرسينا وما هو التاريخ؟"
ارتعش داخلها بعنف وهي تعلم انها على مشارف خوض آمر جلل، امر لم يحدث من قبلها وهي من ستجعله لن يحدث بعدها كذلك لتجيبه بثقة ويقين تلك المرة دون خوف " نحن لها.." وبعدها كانت تستشعر راحته الغامرة واحتوائه الكامل لها ليغمرها شعورًا جديدًا كلياً امتزج مع كلماته الغامضة
" فالنجعلك تري ما لم يراه بشراً إذً "...
أنت تقرأ
كاوس || Chaos (مكتملة)
Fantasyمكتملة 🤍✨ ••• أغمضت عيناي اتراقص على أعتاب الخيال... سافرت بعيدًا مُحلقة بين السماوات. داعبت أناملي الرفيعة النجوم المتناثرة في خضم الفضاء، كما حلق جسدي بين إبعاده الا متناهية. جذبني ثُقبًا، والقاَني الأخر. صنعت بيدي عالمي الخاص ونثرت بقلمي كلماته...