مرررحباً🌚♥️
•••
" لوسي ".. أنها حقًا هي، خصلاتها الشقراء، وشومها العديدة، ملامح وجهها الرائعة، رباه، لا استطيع التصديق، هل عدت حقًا انتهى ذلك الكابوس؟.
اقتربت منها راكضة وعانقتها بقوة ولكنها فعلت ما جعلني اتصنم مكاني، لقد قذفت جسدي بعيدًا عنها ثم صرخت في وجهي " هل انتِ مختلة يا فتاة؟، ما هذا، هل تعانقين البشر في الشوارع دون رقيب؟، انني فتاة تحفاظ على ذاتها".
جعدت حاجبي بستغراب واقتربت منها مرة أخرى قائلة " لوسي ما بكِ، هذه انا رولين صديقتك، الا تتذكرينني؟" ما الذي يحدث؟.
نظرت لي من الأعلى لاسفل بسخرية وقالت بحدة بينما اقسم انني قد رأيت بعض الدموع تتجمع في عيناها الواسعة وقد تركتني خلفها متقدمة في طريقها" مختلة انتِ؟، صديقتي قد ماتت منذ مدة، من انتِ بحق الجحيم؟"
ماتت!، ماتت، ماتت؟.
ما هذا؟، كيف؟، ما الذي حدث؟ انني حية ارزق، بربكم.
ركضت بأقصى ما لدي، ركضت وركضت دون توقف، حتى صعقت بما رأيته، بوابة ضخمة تكمن بين الشوارع يمتد منها شعاع ضخم يتصل بالأرض بينما الناس تدخل وتخرج منه دون توقف، بوابة عبور!
انطلقت بتجاهها وانا ادفع الناس بعيدًا عن طريقي وهم يسبوني بأفظع الالفاظ ولكني واللعنة لم اهتم.
حرس مدني يقف عند بداية الشعاع، يأخذون هويات من يودون العبور.
وقفت امام أحدهم وسألته بعدم تصديق" مرحبًا، ما هذا الشيء؟، متى حدث؟، والي اين يؤدي؟" نظر لي بسخرية هو الأخر كما البعض هنا ثم تحدث بنزق وكانه يحدث مختلة " من اي قرن انتِ؟، هذه بوابة عبور ادرسينا، ان كنتِ تريدين المرور اعطني تذكرتك يا آنسة فلدي الكثير غيرك"
ما اللعنة؟، سمعت احدهم يتحدث خلفي بصوت خافت مع صديقه ربما " كيف لا تعلم ما حدث منذ اكثر من عام؟، ألعالم باجمعه يعلم تلك التضحية التي قامت بها الفتاة لتفتح لنا الطريق للعوالم الأخرى؟"،" أظنها بداخل غيبوبة ما" .
تضحية؟، ما الذي فعلته؟، ما الذي فعلته بحق الجحيم؟
دفعت الأشخاص من حولي و عاودت الركض دون توقف تلك المرة حتى وصلت امام باب منزلي اتنفس بسرعة عالية ولعابي قد جف بالفعل مُنذ مدة، تجمعت الدموع في عيناي بكثافة، نظرت لكل انشاً به بشتياق كاسح، جدي، منزلي، كل شيء.
تمالكت نفسي بصعوبة ثم اقتربت لأفتح البوابة الحديدية التي اصدرت صوتاً مزعج ليس موجودًا بالعادة.
أنت تقرأ
كاوس || Chaos (مكتملة)
Fantasyمكتملة 🤍✨ ••• أغمضت عيناي اتراقص على أعتاب الخيال... سافرت بعيدًا مُحلقة بين السماوات. داعبت أناملي الرفيعة النجوم المتناثرة في خضم الفضاء، كما حلق جسدي بين إبعاده الا متناهية. جذبني ثُقبًا، والقاَني الأخر. صنعت بيدي عالمي الخاص ونثرت بقلمي كلماته...