الرابع والعشرون || مشاعر طاغية

1.4K 160 146
                                    


كنتُ أَريد أَن أُجدد نفسي، أنّ أبدوَ إنساناً لا عِلاقة له بالحزن

في نهاية الفصل في مفاجىء 🤭
وفي تصويت على الفصل القادم هينزل لي اليوم الي هتختاروا 🌝🤍

بارت ممتع ورجاءاً الدعم و التعليق على المقاطع علشان نسبياً مش راضية عن البارت🌚💔

بدون اسباب

لذا في انتظار كومنتاتكم الرائعة خاصة هؤلاء الصامتين🥺♥️
و الفوت🧚🏻🤍

و فولو ليا علشان بنزل اخبار الرواية اول بأول هناك🤭

و اذا عاوزين تابعوني على الانستجرام
aml.hendyy

Writer POV :-

فتحت عيناها على مصراعيها وهي تنظر الى تلك العينان السوداء بغير تصديق؟!.

ربما لانها منذ قليل فقط قد علمت معنى الكلمة في تاريخهم وكم هي ضخمة وليست بالهينة.

ولكن رؤيتها لذلك الرابط الضخم الممتد من قلبها مباشرةً في صورة لحبال ذهبية مُنيرة متصلة بذات المكان لديه، جعلت جسدها ينتفض بمشاعر واحاسيس مختلفةً كليًا عن ما توقعته، هل حقًا هيروكين هو من تنتظره ؟، استطاعت تفسير مشاعرها الطاغية اتجاهه الفترة الماضية.

رابطة لا تراها العين المجردة، لم تراها هي حتى تلك اللحظة ولكن ما حدث قد ازال الغشاء كليًا من على عيناها وكأنه يأُكد لها انها كانت بالفعل مغيبة عن الكثير، ولكن ليس بعد الان.

أهذا ما كان يقصده انه يعلم عنها ما لا تعلمه؟، هل كان يعلم انها رفيقته منذ ان اتت إلى هنا حقًا؟.

ولكن وبرغم كل ذلك هي لا تفهم ما الذي عليها ان تفعله في تلك الحالة؟، هل تركض اليه وتغمره بين أحضانها ام فقط تبتعد حتى يأخذ هو تلك الخطوة؟.

ولكنها لم تكن تعلم انه كان يحترق في موقعه منتظر خطوتها تلك المرة بعد ان رائ رابطتهم تتصل اخيراً.

ذلك الإحساس والذي قد اعاده للحياة بعد ان كان فقده منذ زمن، ولكن هل هو قادر على المجازفة مرة أخرى ؟، لقد خسر مرة وليس مستعدًا لجولات إخرى بعد.

وفي حين كان كل ذلك يدور في خلدهم كانت الهتافات من حولهم تعلوا حتى اخترقت أذنيها بشدة فحولت نظرها لهم وعندها فقط استطاعت الشعور برابطتها الأخرى تبني ببطىء ، أحساس بالأمان احتواها فجأة دون مقدامات، الحنين، الاشتياق، الحب

كاوس || Chaos (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن