البارت السادس والعشرون

23 1 0
                                    

ادهم طلع من اوضه لين ولقي حياه ومراد واقفين جنب ميرفت وبيحاولو يواسوها...
ادهم : رانا فين؟؟
حياه بصت علي ميرفت بمعني انها مش هتقدر تقوله قدامها فا مراد اخده وطلع بره المستشفي...
مراد: رانا طلعت من هنا ومحدش عارف راحت فين...
ادهم: ازاي محدش عارف راحت فين متصلتوش بيها؟؟؟
مراد: معرفناش نتصل بيها هنا مفيش شبكه...
ادهم: طيب ماشي خليك هنا وانا هشوفها..
ادهم ركب عربيته واتحرك وحاول يتصل علي رانا وردت عليه...
ادهم: رانا قابليني في الشركة..
رانا: ليه في ايه؟؟
ادهم قفل من غير مايرد عليها وده اللي زاد من توترها اكتر وقلقت اكتر كمان وراحت علي الشركة بسرعه ....
لما وصلت طبعا مكانش في اي موظفين وكانت الشركة مضلمه وفيها اضاءات خفيفه بس راحت علي مكتب ادهم ولقته قاعد علي الكنبه وساند راسه علي ايده....
رانا خبطت علي الباب وهو رفع وشه وكان باين عليه حزن جامد..
رانا بقلق: خير يادهم في ايه؟؟
ادهم قام ووقف قدامها بنفس النظره ... نظره الألم والحزن...
رانا مسكت وشه بأديها واتكلمت بحب...
رانا: مالك ياروحي ليه حزين ومتضايق كده؟؟
ادهم حضنها جامد وبدأ يبكي من كل قلبه كأنه كان كاتم نفسه وقت طويل وماصدق يطلع كل حاجه ... يطلع كل حاجه في الحضن اللي بيريحه ...رانا كانت بتطبطب عليه وبحاول تهديه وتطمنه...
ادهم: كل حاجه انتهت خلاص يارانا كله انتهى ....
رانا: هو ايه اللي انتهى ياحبيبي في ايه بس؟؟
ادهم بعد عنها ومسح دموعه وقعد تاني علي الكنبه...
ادهم: حبنا علاقتنا كل حاجه بينا انتهت كله انتهى...
رانا اتصدمت من الكلام ده ومكانتش مصدقه ازاي كل حاجه بينهم تنتهي كده ؟؟
رانا قعدت جنبه واتكلمت....
رانا: هتنهي علاقتنا علشان لين؟؟
ادهم: مش علشان لين لوحدها يارانا بقي فيه الولد كمان يلي في بطنها ... بقي في عوائق كتير بينا ومش هنقدر نواجها ابدا .. احنا كنا مفكرين ان لين بتكذب وان مفيش حاجه حصلت طيب تفسري بأيه الولد ده ؟؟ جه منين ولا ازاي لو ده كله كذب؟؟ انا كنت ممكن متجوزهاش في الاول وكان في احتمال انها تكون بتكذب بس دلوقت (حط ايده علي وشه) دلوقت مبقاش في اي امل خلاص كل شئ انتهي...
رانا بعدم تصديق: ااا انت اااا اكيد مش قاصد اللي انت بتقوله ده اااا انت اكيد مش هتسيبني يادهم مش كده قول قول انك مش هتسيبني لوسمحت قول....
رانا عنيها اتملت بالدموع ومبقتش قادره تحبسهم اكتر...
ادهم بصلها بحزن وقال...
ادهم: وعدت لين يارانا وعدتها اني مش هسيبها ومش هسيب ابني ...
رانا: وعدتها ازاي اااا اكيد هيا مش فارقه معاها يادهم اازاي وعدتها...
ادهم: لين كانت هتنتحر يارانا كانت هتنتحر قدام عيني من كتر اليأس يلي هيا فيه كنتي عاوزاني اعمل ايه يعني؟؟
رانا: ازاي كانت هتنتحر ؟؟
ادهم: هقولك ازاي ...
فلاش بااك....

لين : صحيح انه ابنك بس احنا مش هنتجوز يادهم....
ادهم بأستغراب: ليه؟؟
لين: انا شوفتك انت ورانا لما كنتو في جنينه القاعه .... انا مش هقدر اتجوز حد مبيحبنيش يادهم مش هقدر اتجوز حد بيحب واحده تانيه ومجبور يتجوزني مش هقدر اعمل كده...
ادهم مكانش عارف يتكلم ولا يقول اي حاجه موقفه بقي صعب جدا دلوقت قدامها وبقي لازم يفكر هيعمل ايه ومجبور يختار بين حبيبته وبين ابنه....
لين حطت ايديها علي بطنها وبدأت تعيط تاني...
ادهم كان قاعد وبيفكر ايه اللي هيحصل وايه هو التصرف الصح اللي المفروض ياخده في الموقف ده ... افتكر كل حاجه وكل الذكريات يلي بينه وبين رانا بدأ يفتكر السعاده يلي عاشها معاها في فتره قصيره افتكر كل الكلام يلي اتقاله علشان يتمسك بحبه وميسبهوش بس في نفس الوقت افتكر كمان الكلام يلي قالتهولو ام لين وافتكر قد ايه كانت منهاره علي بنتها وسمعتها ....اللوم اللي وجهتهوله ميرفت كله كان صح وهو فعلا اللي مسؤل عن كل حاجه بتحصل لولا الليله دي مكانش كل الكابوس ده حصل من الاساس وغير كده منظر لين وهيا بتعيط علي حالها اللي هو كان السبب فيه برضو حيره جامده مش عارف يطلع منها ابدا....
لين فجأه نزلت من علي السرير وراحت علي الدولاب يلي فيه عده الجراحه ومسكت المشرط وكانت عاوزه تنتحر و ادهم جري وراها وحاول يسيطر عليها...
لين وهيا بتعيط : ابعد ياادهم انا مش هقدر اعيش خلااص خليني انتحر واخلص من حياتي بقي انت مش مضطر تختار بيني وبينها خلاص انا هريحك من الاختيار ده ...
ادهم : اختيااار اييه يامجنونه سيبي المشرط هتعوري نفسك خلااص ياليين ...
لين: سيبني يادهم سيبنيييي بقييي...
ادهم بصوت عالي: خلاااص يالين انتي مش مضطره تنهي حياتك هنتجوز ومش هسيبك خلاص بوعدك ....
لين: انت بتتكلم بجد يادهم؟؟
ادهم بتنهيد: اه بتكلم بجد هنتجوز والفرح هيتم في اسرع وقت ومحدش هيتكلم عليكي بعد كده بس سيبي المشرط من ايدك....
ادهم اخد المشرط من ايد لين واخدها ورجعها علي السرير...
لين مسكت ايد ادهم واتكلمت وهيا بتعيط..
لين: انا بحبك اوي يادهم ..شكرا...
ادهم بأبتسامه حزن: وانا كمان..... ارتاحيلك شويه يلا...

باااااك....

ادهم: لأول مره في حياتي يارانا احس اني عاجز ومش قادر اعمل حاجه بالشكل ده... بشوف كل حاجه بتحصل قدامي وانا مش قادر اتحرك ومش قادر اعمل اي حاجه نظرات اللوم يلي كانت في عين امها ليا دي قتلتني من جوايا يارانا لو سمحتي حسي بيا متبقيش انتي كمان عليا قدري موقفي انا ضعيف جدا في الوقت ده قوليلي قرارك ارجوكي ...
رانا: انت فكرت في قرارك وخلص الموضوع .... انفصالنا هو الحل النهائي...
رانا قامت وكانت هتطلع من المكتب...

انتها البارت السادس والعشرون....

توقعتكو واتمني البارت يعجبكو ❤....

الوعدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن