رانا: انت فكرت في قرارك وخلص الموضوع .... انفصالنا هو الحل النهائي...
رانا قامت وكانت هتطلع من المكتب...
ادهم وهو مغمض عينه: مش بس انفصالنا عاطفياً .... وعملياً كمان ....
ادهم قام وطلع ملف من درج المكتب وقلم واداه لرانا ....
ادهم: ورق استقالتك من شغلك كاسكيرتيره معايا لازم منتقابلش ابدا بعد كده لانها هتكون حاجه صعبه علينا احنا الاتنين...
رانا كانت في حاله صدمه وحزن بسبب انها مش هتشوفه تاني خلاص ...هو كان كل حاجه بالنسبالها محستش انها عايشه غير لما قابلته حياتها بقي ليها طعم بس لما دخل هو عليها ودلوقت كله هيروح في لمح البصر بمجرد ماتمضي علي ورق الاستقاله وساعتها كل حاجه هتنتهي فعلا...
رانا اخدت القلم من ادهم ومسكت الورق ومضيت عليه...
مراد دخل فجأه ولقي رانا بتمضي علي ورق وادهم واقف وباين عليه الحزن...
مراد: ايه اللي بيحصل؟؟
رانا ادت لأدهم الورق وطلعت وهيا بتجري و بتعيط ..
وادهم قفل الملف وحطه في الدرج...
مراد: ادهم في ايه وايه الورق يلي رانا كانت بتمضي عليه ده؟؟
ادهم: ورق استقالتها...
مراد انصدم من اللي سمعه لدرجه انه مكانش مصدق...
مراد راح وقف جنب ادهم ووجهه ليه...
مراد: استقاله ايه وايه الدي انت بتقوله ده؟؟؟
ادهم: زي ماسمعت يامراد مبقاش في حاجه بتربطني انا ورانا دلوقت وعلاقتي بيها انتهت وبس...
مراد بصوت عالي: انت مجنوون ياادهم انت ازاااي تعمل كده ؟؟
ادهم علي صوته واتكلم بأنفعال...
ادهم: ااايووه مجنووون يااامراااد انااا مجنوووون ..... حياااتي بقت عبااره عن جنون مبقاش فيها اي شئ عاااقل ابدا....
مراد: ادهم ايه اللي انت بتقوله ده انت اللي بتدمر حياتك بأديك يادهم ....
ادهم ضحك بكسره: فعلا معاك حق انا يلي دمرتها من الاول انا اللي كنت السبب في اني فضلت وحيد في الطفوله وانا برضو السبب في اني هبقي وحيد دلوقت... بعدتها عني ودلوقت انا هديلك الحريه انك تبعد عني كمان تقدر دلوقت انك ترتاح مني ومن مشاكلي خلاص...
ادهم طلع من المكتب ومراد اتصل بحياه بسرعه وبلغها باللي حصل...طبعا بعد ما لين طمنت اهلها ان ادهم هيتحمل مسؤليه الولد وانه وعدها ان الفرح هيتم في اسرع وقت قعدت مرتاحه ومبسوطه لدرجه فظيعه بنجاح خطتها وانها قدرت تستعطف ادهم بدموعها وانه زمانه اكيد قطع علاقته مع رانا وضمنت ان الفرح هيتم في اسرع وقت وبكده تكون ضربت عصفورين بحجر واحد....
لين كانت قاعده وبتاكل فاكهه في الأوضه بتاعت المستشفي يلي لسه فيها ولقت خالد دخل عليها...
لين: خالد!!
خالد: زمانك اكيد مبسوطه دلوقت انك اقنعتي الكل ان الولد ده ابن ادهم مش كده؟؟
لين بتوتر: ااا اه مااهو فعلا ابن اادهم...
خالد قعد علي السرير قدامها وبدأ يتكلم..
خالد: في مثل بيقولك ان مبروم علي مبروم ميلفش ... يعني انا وانتي عارفين ايه اللي حصل بالضبط بينك وبين ادهم في الليلة دي وكمان ياحلوه احنا الاتنين برضو عارفين ايه اللي بينك وبيني يبقي الولد ابن مين؟؟
لين: خاالد هههو بصراحه ا...
خالد: الوولد يبقي ابني اناا ياالين ....
لين: خالد اسمعني بس....
خالد بزعيق: الووولد يببقي ابببني واننتي هتديه لاادهم بكل بساااطه....
لين حطت اديها علي بوقه علشان تسكته...
لين: صووتك عالي يمكن حد يسمعك...
خاالد: خلييهم يسمعوو ...
لين: اااه لا اسمعني انت بقي اوعي تكون فاكر علشان انا كويسه معاك يعني كده اني بقيت تحت طوعك لاا ياعسول مش انا ... صحيح ان الولد ابنك بس هو بالنسبه لادهم ابنه وانا مستحيل افرط في فرصه زي دي علشان اوصل للي انا عاوزاه ...
خالد: طول عمرك مابيفرقش معاكي حد بس حتي كمان ابنك ؟؟ عاوزه تستغلي ابنك علشان مصلحتك؟؟
لين: شوفو مين بيتكلم ملاك الانسانيه ... الشويتين دول ميمشوش معايا ياسكره وكده الموضوع جاب اخره...
خالد: يعني ايه يالين ؟؟
لين: يعني خلاص مبقتش محتاجه لخدماتك وهقدر اوصل لهدفي لوحدي ثانك يو....
خالد: انا هوريكي يالين هوريكي عقاب اللي يلعب علي خالد الشرقاوي...
لين بلا مبالاه: ماشي...
خالد خرج من الأوضه وهو بيتواعد للين ....رانا روحت البيت ومفيش علي وشها غير ملامح الحزن والعياط سناء لاحظت زعل بنتها اللي واضح جدا علي وشها وحاولت تكلمها بس رانا مسمعتهاش ودخلت علي اوضتها علشان تكمل احزانها... سناء قررت تسيبلها شويه وقت لوحدها ومتضغطش عليها ...
رانا قعدت علي سريرها ودفنت وشها في المخده وفضلت تعيط وتفتكر الكلام يلي قالهولها ادهم وانها خلاص مش هتشوفه تاني ... مسكت تليفونها وجابت الصور يلي اتصوروها في دبي وابتسمت بحزن اكتر
الكسره يلي في قلبها مفيش حاجه ممكن تداويها من بعده متوقعتش ان الليله دي علي قد ماكانت حلوه ومستنياها من زمان علي قد ماكانت اسوء ليله في حياتها .... تليفونها رن فجأه وهيا بتشوف الصور واستغربت لأن ده كان رقم غريب ومكانش متسجل عندها...
رانا: الو ...انتها البارت السابع والعشرون....
توقعتكو واتمني البارت يعجبكو ❤....
أنت تقرأ
الوعد
Romanceعلطول في عقبات بتقف في طريق الحب ويمكن يكون الوعد عقبه من العقبات دي .... ترقبو الوعد بقلم / اسماء عبدالله