خشت فاطمة لدرها وهي تفكر في كلام سعاد على سلفها و أن عجبتها ايلين و في لحظة اذكرت راجلها و كيف كان معها خافت على بنتها يصيرلها نفس يلي صار معها 💔
نحكيلكم قصة ام ايلين
قبل 15 سنة
سعيد : اسمعي انتي و بناتك انا كنت واخذك غصب عني وتوا باني توفى يعني انتي مش لازمتيني انا حنخليك على ذمتي لأني وعدة بوي لكن معش نقدر نقعد في حوش معاك انتي وبناتك فهمتن
كسر الدنيا و خذا حوايجه وطربق الباب
كانت فاطمة تبكي و حاضنه بناتها ايلين كانت صف ثاني و نيفين في الروضة كانن مش فهمت شي يبكن وخلاص
نحكيلكم قصة فاطمة
كانت من عائلة على قد حالها كانت عايشة هي بوها و خوها أحمد كانت هي يلي تعتني بيه بعد موت أمها كانت سمعتها زي الفل والف من يتمنها كانت تشتغل عند والد سعيد و سعيد هدا يقعد بات ايلين و نيفين طبعا سعيد ازوج فاطمة غصب عنا لان باته جبره عليها و كان يحب وحدة اسمها تهاني تزوجها و قعد معذبها بعد سنة حملت بايلين وتوفى بوها حزنت عليها وياما صار فيها و سعيد ولا على باله ولا كأنه راجلها و خوها كان صغير تقريبا 14 سنة مقدرتش تخليه بروحه و حوشهم كانت الرطوبة في كبيرة و ميه تقطر منه فخذته معها ماكانش عندها حد لا اعمام يسألوا عليها لا شي طبعا بعد عرف انها خوها بيسكن معهم طربق الدنيا على رأسها و طلع السير بتاع السروال و يضرب فيها برغم انها حامل إلا انها كانت تحمل وتسكت ولما عرف عمها فصلة من الشركة بتاعه لين يعرف قيمة مراته و بنته يلي بتجي كان أحمد كل يوم يبكي على اخت وأنه مش قادر يدير شي كان يقرى ويشتغل في محل ملابس بيش لا يثقل على أخته ولا راجلها يديرلها قصص و انولدت ايلين كان احلى يوم بالنسبه لفاطمة كانت فرحانة لدرجة لا توصف و هي يلي سمتها و كان معها خوها و صبيتها كثلوم وأحلام ايه مقتلكمش سعيد عنده اختين كثلوم و أحلام كثلوم متزوجة و عندها علي مهندس نفط و محمود خريج اي تي و ثلاث بنات مريم و مرام و مروة و أما أحلام مش متزوجة وعمتها حليمة واعرة وما كانتش راضية على زواجهم بحكم ان سعيد وحيدها
كانن معها و احلام هي الوحيدة يلي كانت تحن عليها و تساعد فيها أما عمتها ولا كأنها تشوف فيها هي و بنت أخرى .
وردت لحوشها و بدت تنظم في الحوش و بحكم انه معندهاش حد من طرف مافيش حد باركلها لا اعمام ولا خوال ولا كأنها تقربلهم هي و خوها بات سعيد كلمه على قصته مع فاطمة وجا تأسف منها لكن في عيونه مش ناوي الخير مش ايام عادية وكبرت ايلين و قعد عمرها سنة و نص حملت فاطمة بنيفين و لما عرف بحملها
سعيد : انا شن قتلك معش نبي عيال منك بيش تفهمي غبية انتي ولا كيف
فاطمة : هضا أمر الله يا راجل و يلي يجي من ربي الحمد الله في يلي يدور بيش يجيبو صغار وانت ترفس في النعمه
سعيد : هنا كلمتين يا تنزلي الخرا و لا والله إلا نعزقك زي كلبة في شوارع انتي و خوك وطلع و طربق الباب
فاطمة نهارت البكاء و تبهت في بنتها و حطت يدها على بطنها وقالت : لو ربي كاتبلك تعيش حتعيش غصب عن كل من يبي و مسحت دموعها و قرارت تحكي لعمها بالك يفهم واتصلت بيه وقاللها خليه ليا
كلمه سعيد بوه و فهمه و قال انه فرحان ان فاطمة حامل وان حيغضب عليه و كلام هذا و رضى و مشى الجو
طبعا كان ديما يسمع في هزايب لفاطمة و خوها كان صبح قراية عشية خدمة كان يأكل برا وكانت تخاف عليه في يوم قعمزت معه و حكلها ان في رجل داير باله عليه وأن ما تخافش حب على رأسها و رقد
وهي صلت و قعدة تدعي أن ربي يهدي زوجها و يحنن عليها بعد 7 شهور جابت نيفين في بداية زعلت كانت تبي ولد يسندها لكن رضت بقدر الله لكن سعيد لا غاب فترة طويله عليهم و بعد فترة توفى عمها زعلت عليه وياما انهارت كان يعامل فيها زي بنته
و بعد فكت عمتها العدة قعدة تزن على ولدها يطلقها لكن هو وعد والده وأن ما يخلفش وعده لكن هو معش قعد يجيها ابدا حتى للنوم .
و في يوم كان سعيد في طريق و تخبط فيه وحدة .....
أنت تقرأ
او୭ڪـسـۖجـﮧـيني 🥺🖤
Romanceروايتي تحكي عن بنت احلامها بسيطة جدا حاربت الكثير ولا زالت تحارب لإبقاء تلك البساطة 💜. رواية واقعية 💯