الفصل الحادي عشر
الشيء الوحيد الذي كنت اتمناه قد ذهب ولن يعود ليس كل الأشياء التي نتمناها تحصل.
***عاصم بجديه : يعني زينب معاها حق مفيش طلاق انتم الاتنين ، لو مش عشنكم يبقي عشان خاطر بنتكم اللي لسه حته لحم حمرا
مالك بحزن فكل ما يخطط له ضاع
لتغمض مريم عيونها بألم فا العذاب سيظل مستمر.
مالك : بس ده قررنا احنا الاتنين
عاصم : مش لما يبقي قرركم بسبب حاجه تستاهل تطلق عشانها ، قال ايه مش متفقين، ادوا لنفسكم فرصه عشان خاطر بيتكم، بلاش تعملوا حاجه بعد كده تندموا عليها، الطلاق مش حاجه سهل زي ما انتم فكرين
***كانت مريم تجلس علي الفراش و تبكي بحرقه
مالك بضيق :
- ماخلاص بقي يا مريم انتي لسه بتعيطي
مريم تنظر باعيناه بحسره :
-هنعمل ايه ؟
مالك بحزن : معرفش حسبنها غلط، كنا فاكرين لما الطلاق يبقي بموافقتنا احنا الاتنين هيوافقوا بس للاسف حصل غير توقعتنا
مريم تتعدل وتقول لها :
- طب طلقني دلوقتي ويبقي نقولهم بعدين
مالك : حتي دي مش هتنفع ، لو عملنها هتقوم مشاكل ذي ما لسه معموله ، ده اهلك واهلي رافضين.. يعني الموضوع اتصعب
مريم : طب والعمل
مالك بضيق : مش عارف يا مريم مش عارف
مريم تصمت قليلآ ثم تتحدث وهي تنظر له :
- هو انت دفعت عني ليه ، لما ماما جت تضربني
تنهد مالك قائلا :
-عشان عارف انك زعقتي لولدتك عشان موضوع الطلاق يتم يعني بسببي ، محبتش يبقي في بينكم خلاف
مريم بسخريه :
-مش هتفرق هي طريقتها معايا علي طول كده
لينظر لها بأستغراب فهو لم يعرف معاناتها مع والدتها :
-قصدك ايه ؟
اومأت براسها بخفه :
-مفيش ماتاخدش في بالك
لتتطرق الخادمه علي الباب
مالك : ادخل
نعمه : عاصم بيه بقول لحضرتكم الناس وصلوا تحت عشان السبوع ، وعاوزكم تحت
اومأ مالك براسه بالايجاب قائلا :
- طب روحي انتي.
مالك ينهض :
- يلا يا مريم انا هنزل عشان محدش يحس بحاجه من الناس و انتي حصليني انت و همس
***يهبط مالك للاسفل و يلتقي بنانسي
مالك بتفاجاه :
- نانسي ازيك انتي اللي جابك هنا
نانسي : ابوك عزمني ذي ما عزم باقي اللي في الشركه ، مبروك
مالك بضيق : نانسي وحيات ابوكي ما ناقص سبيني في اللي انا فيه
نانسي بتعب واضح :
-انا اتكلمت ولا قلتلك حاجه
مالك يلاحظ :
-مالك انتي كويسه
نانسي بارتباك :
- ااه كويسه..هو الحمام منين
مالك يشاور ليها :
-اطلعي من هنا هتلاقيه في وشك
اومأت براسها سريعه وذهبت بتجاه المرحاض
بعد دقائق تهبط مريم وهي تحمل ابنتها وتسير من امام المرحاض وتسمع صوت احد تتاوه من بوجع، تقترب من المرحاض
نانسي ببكاء وتعب :
- ايوه يا عز انا شكلي حامل، نعم يعني ايه، طب انا لازم اقابلك النهاردهكانت مريم تسمع ولا تفهم شئ
تخرج نانسي من المرحاض و تتفاجا بمريم
نانسي تشهق بخضه : اا نعم في حاجه
لتتعرف مريم عليها سريعه بانها نانسي.
مريم : لاااا مفيش اتفضلي
نانسي لم تعرفها بسبب النقاب :
- ولو عاوزه الحمام اتفضلي
وتذهب من امامها
***
في صباح جديد، بداخل شركه عاصم السوهاجي يدخل مالك لمكتب خالد و يتفاجا بنانسي بداخل.
مالك يتفاجاه :
- نانسي كنتي بتعملي ايه هنا
نانسي بتوتر بشكل ملحوظ :
-هاه مفيش كنت باخد راي استاذ خالد في حاجه
مالك يعقد احد حاجباه :
- حاجه ايه دي ؟
نانسي وهي تهتم بالخروج :
-حاجه في الشغل عن اذنكم.
مالك ينظر لي خالد :
-هي كانت هنا بتعمل ايه هنا
خالد بهدوء :
-ما قالتلك شغل
مالك : شغل ايه ده اللي معاك ، ما هي السكرتيره بتاعتي انا
خالد بانزعاج :
- في ايه يا مالك ، انت هتغير عليها مني ، ما عندك ابقي اسالها ، اهي جت ترغي في كلام هايف ومشيت
يجلس مالك امام علي الكرسي :
- فكرتني
خالد بأستغراب :
-فكرتك بايه ؟
مالك : مريم
احس خالد بقلبه يخفق في اضطراب عندما سماع اسمها :
- مالها
مالك بحزن :
-كان المفروض اطلقها بعد ما تخلف بس بابا مرضيش
خالد باهتمام :
-وبعدين
مالك بحيره :
- محدش وافق مش عارف اعمل ايه ، طب قولي رايك انت يا خالد
خالد : ممممم عاوزا رايي ، رايي انك واحد مش بتحس بالنعمه اللي معاك و غبي
مالك بدهشه :
-نعم
خالد ينفجر فيه :
- ايوه غبي ، عندك زوجه واب وامي كويسين و بنت لسه جايه عاوز ايه تاني ، بس بسبب وغبائك هضيعها منك ، قاعد بس بتدور علي كلام فارغ
مالك يحس بحقد خالد عليه :
- في ايه يا خالد بتكلمني كده ليه
تنهد خالد بعمق :
-متزعلش مني يا انا اسف مالك ، بس تعبان شويه
مالك ينظر له ويقول :
-ولا يهمك بس مالك
خالد بحزن :
-متاخدش في بالك
***
أنت تقرأ
ندم قاتل (كامله) لــ خديجه السيد
ChickLitنبــذه مختصره عن القصـه:-تحكي عن فتاه تتعرض لقسوه من امها و تزوجها بالغصب من إبن عمها الذي يحب فتاه أخري و تكون ضحيه انتقام هذا الزواج ...")+✓ حب/ ندم / خيانه/ قسوه / ظلم ﴿الرواية الرابعه لي من كتاباتي قراءه ممتعة 💘🌹﴾ عدد الفصول : 21 فصل ....