هايات يا جمااعة 🙋♀️😻 ارجو ان ينال رضاكم البارت 😊
_____________ ____________
لماذا ، لماذا لم تصفعها !!!؟
آن شي: الآن ارجو المعذرة !
خرجت آن شي و توجهت نحو الحمام نظرت إلى المرآة نظرات حزن و دموع تكاد تنزل كيف تطلب مني صفعها بتلك العيون الباردة !!!؟ هل يعتقد أن صفعها يكفي لإخماد النار في داخلي !!؟ ليا ار تريد أن تجعل مو هان يصدق أنها الطيبة و انا العاهرة ! لكن ليا ار انتي الجانية الآن فقط سيبدأ انتقامي منكم ... دخلت إحدى الموظفات لتجد آن شي تبكي أسرعت آن شي بمسح دموعها و خرجت استغربت تلك الموظفة قائلة : اليست هذه السيدة الشابة آن شي !!!؟ ... لم تعود إلى مكتبها بل صعدت الى السطح تستنشق بعض الهواء و بعد فترة قصيرة اخرجت هاتفها : الو ، لي ينغ اجل هذه انا كيف حالك!؟ انا بخير ، اجل لقد كنت مشغولة جدا هذه الفترة ، اريد منك خدمة صغيرة ، اجل لقد قررت ، ابحث لي في مستندات شركة تشياو ، جميع الصادرات والواردات ، اريد سجلاتهم المحاسبية خلال فترة قصيرة ، سأنتقم لكل شيء سأعيد ما هو لي و اخي ، سأعيد الحق إلى أسياده ، انا اعتمد عليك ، إلى اللقاء !
تنهدت ثم نظرت طويلا إلى السماء مبتسمة ابي امي سأنتقم لكم ، انتظروا قليلا فحسب ! ... نزلت لتجد تلك الموظفة تنتظرها في مكتبها قالت لها : تفضلي ماذا تريدين !؟
: السيدة الشابة الم تعرفيني !؟؟ ..
حدقت بها مطولا ثم اردفت بتفاجأ: ااااوه انتي لينا ، و ارتمت بين أحضانها لينا اين كنتي !!؟
لينا : سيدتي الصغيرة لقد اشتقت اليك كثيرا ، اين اختفيتي انتي و السيد الصغير فجأة !!؟ ..
آن شي: تعرفين ماذا حدث جيدا ، لذا اخذت اخي لننشيء حياة صغيرة و آمنة لنا ... لينا كيف اتيتي هنا !!؟
لينا: انا اعمل هنا ، في قسم التسويق !
ابتسمت آن شي ثم تحركت عيناها الى مكتب مو هان رأت ليا ار و هي تجلس فوق مكتب مو هان تتحدث معه و هو يبتسم شعرت بالغضب و الغيرة قاطعتها لينا بقولها : آنستي ماذا هناك !!؟
آن شي: لا لا شيء ، فقط انا أشعر بالتعب قليلا .. !
لينا : سآتي لك بكوب من القهوة ، انتظري !!
آن شي: لا لا داعي لذلك !!!
لينا : اريد ان اخدم آنستي الصغيرة مرة اخيرة لذا اسمحي لي !
ضحكت آن شي بدفىء و حزن : حسنا لك ذلك ..
رأى مو هان تلك الابتسامة فشعر بدقات قلبه تزداد كأن نورا تسلل له قاطعته ليا ار : مو هان ماذا هناك !!؟
مو هان: آنسة ليا ار ماذا تقربكم آن شي ؟؟ نظرا لإسم العائلة المشترك بينكم!!
ليا ار : إذاً لقد انتبهت ، آن شي ابنة عمي المخادع ... لقد كان والدها رجلا مخادعا هو و ابي كانوا شركاء بدأت أسهم عمي بالإنخفاض فقام ببيع اسهمه لوالدي لكنه كان يلعب لعبة اكبر لقد اتهم والدي بالتزوير و الاختلاس و النهب ، ابي لم يسكت ع هذه الإتهام الخطير فقام بإبلاغ الشرطة بعد تحقيقات كثيرة و تدقيق الحسابات و المستندات وجدوا أن والدي بريء و قاموا بسجن عمي آن شي و والدتها أتوا إلينا و قاموا بتهديدنا والدتها قتلت والدتي و أقدمت ع الانتحار بعدها آن شي حاولت إغواء اخي عدة مرات لكنه يعرف مبتغاها جيدا لذا لم يقع بفخها و قام بإبعادها عنه ، و عمي في الناحية الأخرى اقدم ع الانتحار بسبب فعلته مع والدي الذي مد له يد العون ، رغم ذلك اقام والدي مراسم جنازة لهم لكن آن شي طردتنا منه و قامت بإتهام والدي بتهم لم يفعلها، و في يوم ما أتى والدي إليهم يريد أن يعوض آن شي و اخاها بباقي أسهم والدهم لكنها مزقت الأوراق في وجه ابي قائلة له : اريد كل ما تملكون ، حاول والدي معها بكل الطرق و لكن في كل مرة تقول نفس الكلام وقتها أدرك والدي أنها عاهرة حقيرة حقا ... أتعلم أكثر م احزنني انك دافعت عنها ذلك اليوم و قلت في نفسي لو يعرف حقيقتها لن يدافع عنها هكذا ، آن شي حقا لا تعرف كيف تقدر من هم حولها ، اتمنى ان تتغير حقا ...
مو هان: قلت انها حاولت إغواء اخاك صحيح !؟
ليا ار : اجل ، أتصدق حتى أنها وضعت سعراً لليلة الواحدة ....
رغم كل هذا الكلام المقنع يبدو أن مو هان لم يصدقها فا آن شي التي يعرفها لا يمكن أن تفعل ذلك أردف قائلا: آنسة ليا ار رجاء تفضلي بالرحيل لدي أعمال أخرى يجب علي القيام بها !!
ليا ار : حسنا سيد هان ارجو المعذرة ، و اعتذر لاني اخرتك ...
مو هان: تفضلي ... فتح لها الباب لتتلاقى عينا آن شي و مو هان ( هذه العينان لا يمكن أن تكذب ، إنها بريئة و جميلة ، ليا ار هي من تكذب لا يمكن لحبيبتي آن شي ان تكذب ... لحظة ه هل قلت حبيبتي الآن ؟؟؟ ) ثم ابتسم ابتسامة خفيفة لحظتها آن شي ، احمرت خجلا ( مو هان هل انا واقعة في حبك حقا !؟؟ ) قاطعتهم ليا ار قائلة : آن شي رغم عدم قبولك لاعتذاري الا انني اعتذر مرة أخرى ...قاطعتهم لينا قائلة : آنستي تفضلي كو ... توسعت عينا لينا ثم حولت نظرها إلى آن شي التي بدت ملامحها باردة مع ابتسامة فاترة ع شفتيها أدركت لينا ان آن شي ستحقق وعدها و قريبا جدا سيعود كل شيء إلى مكانه الصحيح ... ابتسمت لينا قائلة : ليا ار هنا ايضا ... !!
توسعت عينا ليا ار ( أنها لينا ، هاتان الاثنتان متى اجتمعا؟؟؟) حسنا اذا الخادمة هنا ايضا!؟؟
شاهد مو هان هذا المنظر بصمت حتى قالت آن شي: لينا لم تكن يوما خادمة ، بل هي صديقتي ... !
ليا ار : المخادعين دائما يتخذون الخدم أصدقاء لهم !!
ردت لينا لكن آن شي ا قفتها قائلة : لا تردي عليها ، دعيها تقول م تريد فالكلاب وظيفتها النباح .. !!
أراد مو هان الضحك لكنه تمالك اعصابه و شد ع يده التي وضعهما بوضعية الدفاع اطبق شفتيه كي لا يضحك ( عزيزتي آن شي تعرف كيف تقصف الجبهات حقا ، اريد ان أشد وجنتيها الآن و تقبيلها لكن لا استطيع ) ....
.
.
يتبع
م رأيكم بالبارت و هل سيصدق مو هان كلام ليا ار و تتغير نظرته إلى آن شي ؟؟ 🤔🤔
لا تنسوا التصويت و الفولو 😉
#تفاحة🍎
أنت تقرأ
Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني
Randomكتاباتي ، ادخلوا و ستعرفون القصة 😊