جمعة مباركة عليكم 😊...
________________ ______
: بما أن السيد تيان قد وصل سأترككم لوحدكم ...
همت بالرحيل و لكن جسد مو هان وقف في طريقها رفعت رأسها مبتسمة ثم أردفت : سيدي المدير ابتعد قليلا اذا سمحت !
كان مو هان ينظر إليها بمشهد علوي و لم ينطق بكلمة و لم يتحرك قيد أنملة ثم تابعت تقول : سيدي الرئيس !؟؟ ... قاطعتهم رو شي تقول : آنسة تشياو يمكنك الذهاب من هذه الناحية !
آن شي : معك حق انا حقا حمقاء ! و الآن استمتعوا بوقتكم ! .... ظل مو هان واقفا ثم استدار قائلا : لا تنسي اريدك غدا بالمكتب عند الساعة السابعة !
جاوبته دون أن تلتفت إليه بقول : حسناً ! ... ثم ذهبت تبحث عن طاولة أخرى أشارت إلى النادل ان يأتي بطلبها إلى هذه الطاولة و بعد فترة وجيزة أتى النادل لها بطلبها قائلا : تفضلي آنستي !
: شكرا لك !
كان كل تفكير مو هان منصباً عليها تارة ينظر إليها و تارة يبعد نظره في أثناء تلك اللحظات أتى رجل غريب ثم جلس بجانبها قائلا : يا فتاة ، هل تريدين أن تستمتعي معي ؟ ...
رفعت رأسها ثم قالت : استمتع معاك ؟ ..
قال بلهفة : اجل ، سيعجبك الأمر !
ردت عليه و الابتسامة تعلو محياها : ماذا سنفعل ؟
رد بإرتياح : ستعرفين فيما بعد ! و الآن تعالي معي !
ابتسمت ثم أردفت : حسنا هيا ! لكن قبل ذلك دعني اكمل وجبتي !
كان مو هان ينظر إليها و الغيرة و العصبية ظاهرة على وجهه ( ماذا تفعل ؟ من هذا الرجل ؟ البارحة قالت إنها تحبني و الآن هي مع رجل آخر ! يبدو انها تعرفه جيدا و الا ما كانت لتبتسم له ، من هو ؟ ) و بعد أن أكملت وجبتها نهضت ثم خرجت مع ذلك الرجل ، ثم نهض مو هان لكن رو شي اوقفته قائلة : إلى اين ؟
رد ببرود : ليس من شأنك؟ ... لم يكن يعرف ماذا يقول أو كيف يتصرف كان كل تفكير منصب على آن شي و ذلك الرجل ، وضع لها المال ثم قال : اذهبي انتي قبلي ! ... ثم ذهب خرج من المقهى ينظر يمينا ويسارا يبحث عنهم و لكن لا يوجد لهم اثر ( في اي اتجاه ذهبوا !؟؟؟) ركض يبحث في الإرجاء و لكن يجدها ( لابد أنها معه الآن ، لكن من هذا الرجل ؟ يبدو شكله مريب جدا ، هل هي ... تفعل تلك الأشياء معه ؟ ... لا لا يمكن ) ثم وقعت عيناه ع آن شي و هي تخرج من أحد الأزقة توجه نحوها و عندما وصل إليها امسكها من يدها قائلا : ماذا فعلتي معه ؟ قلت لكي ماذا كنتي تفعلين ؟ ... تفاجئت من اسألته و لكن تلك الكلمات التي خرجت من هذه الشفاه التي تصرخ بقلق عليها الآن جعلت ردها يكون : سيدي الرئيس ، بأي حق تريد مني إجابة ؟ من انت لتدخل في شؤوني الخاصة ؟ أعتقد أن هذا الامر لا يخصك ! ...
رد مو هان : انا ...
ثم تابعت تقول : آه أعلم ، إن أفعالي ستعكس خلفية الشركة صحيح ؟ لا تقلق سيدي الرئيس انا لم أفعل اي شيء يسيء إلى سمعة شركتك ، و إذا لم تصدق تحقق بنفسك ! ...
نظر إليها بعيون غاضبة ( لا ، ليس بسبب هذا ، انا قلقت عليكِ ، خفت عليكِ حد اللعنة ، لم أهتم بأمر الشركة طالما أنها انتي ، شعرت بالغضب و الغيرة ، خفت ان يمتلككِ شخص غيري !! ) ...
قالت بصوت هادئ : و الآن هلا تركت يدي ؟
ترك يدها ثم قال بنبرة جادة و باردة : من الجيد انكِ تعرفين ذلك ! تذكري م قلتِ جيدا ! ...
: إذا لم يكن هناك شيء آخر انا مغادرة ! ... ثم رحلت
تقدم مو هان قليلا ثم نظر يمينا ليرى ذلك الرجل ملقي على الأرض ، تقدم نحوه نزل الى مستواه قائلا : من أين لك معرفة تلك المرأة ؟ ..
رد ذلك الرجل بصوت متقطع : لا لا اعرف ها !
: إذا كيف وصلت إلى هذه الحالة ؟
: ت تلك الفتاة هي ال سبب ، لم اكن اعلم انها تجيد فنون الدفاع عن النفس !
: هي فعلت بك ذلك ( لم اكن اعلم انها تجيد فنون الدفاع عن النفس ، إمرأتي قوية حقا ! ) نهض ثم رمى لذلك الرجل بعض المال قائلا له : داوي بها جروحك ... ثم رحل ، توجه نحو سيارته ليجد رو شي تنتظره هناك نظر إليها ثم أردف : الم تذهبي بعد ؟
: كيف لي الذهاب بدونك ؟ إذا أنهيت ما ذهبت لفعله هلا عدنا إلى المنزل ؟ ..
: هيا أصعدي ... فتح باب السيارة ثم صعد إليها و بعد صعود رو شي قال : سأخذك إلى منزلك !
: لماذا ؟ الن نذهب إلى منزلك ؟
: لا ..
طول الطريق لم يتفوه بكلمة و عند وصولهم نزلت رو شي ثم اردفت : انزل معي !
: ليس اليوم ، ربما يوم آخر !
كانت رو شي تنظر إليه بينما هو يبتعد بالسيارة ( أنها تلك السكرتيرة ، بسببها هي قد تركني مو هان وحدي ، لن أدع هذا الامر يمر بسهولة ) ثم دخلت المجمع السكني ... في تلك الأثناء كان جي مينغ يفكر ( هل اطلب ذلك منها غدا ، ماذا إلم توافق ؟ )
: جي مينغ هل انت مستيقظ؟
: اجل ، تفضلي .. ! آه هذه انتي آن هاو ، ماذا هناك ؟
: لماذا لم تخبرني ان آن شي كانت مريضة ؟
: اهه ، لابد انني قد نسيت ! هل تريدين الذهاب غدا معي إليها ؟
: حسنا ، لكن أليس لديها عمل غدا ؟ ...
: سنلتقي بها خلال فترة الغداء ، و سنتغدا معا !
: حسنا ، في كل الأحوال غدا لدي عمل في الصباح !
: آن هاو ، اريد ان اخبرك بشيء !
: ما هو ؟ .... بعد سماع ما قاله جي مينغ اردفت بسعادة : ااااه حقا ؟ هل انت مستعد الآن؟
: ليس تماما ، و لكن قد اتخذت قراري لا اريد ان أندم فيما بعد حتى و إن قالت لا !
: إذا رفضت سأدعوك للشرب ( اردفتها تبتسم ابتسامة عريضة ) ...
: لقد طمنتني ، هيهه !
: حسنا إذا هل أخبرت امي و ابي و اخي الكبير ؟
: لن أخبرهم حتى اسمع جوابها ، و انتي اياك و اخبارهم ، هل تسمعين ؟
: حسنا حسنا ! و الآن تصبح على خير ..
: و انتي بخير !
اوقف مو هان سيارته ، اوقفها عند المجمع السكني الذي تسكنه آن شي ( حقا ! ما الذي أتى بي هنا ؟) و بعد انتظار طويل عاد مو هان أدراجه في البيت كانت والدته تنتظره لم تشعر به عندما دخل غرفته و لكن بعد دقائق طرقت الباب عليه : مو هان ...
: ادخلي امي ! ماذا هناك ؟
: أين كنت ؟ و لماذا يبدو على وجهك التعب و الإرهاق ، هل انت بخير؟
: اجل انا بخير ! إذا !!!
: اتصلت بي رو شي و كانت تبكي قالت انك تركتها و حدها في اول موعد لكم بعد عودتها ، و قالت ان السبب هو سكرتيرتك ، هل هذا صحيح ؟
: إذا هي قد اشتكت لك ! امي انتي تعلمين جيدا اني لم أعد أهتم بها بعد الشيء الذي فعلته ، و لكن كوعد مني لوالدها قبل رحيله انا معها الآن ... !
: مو هان انت ، هل تحب سكرتيرتك !!؟
ابتسم بلطف ثم قال : احبها ؟ ... اجل هذا هو حالي معها ، و لكن انا دمرته قبل نشأته حتى ، الست شخصاً غير منصف لنفسي و لها ؟ احبها و لا استطيع ان اظهر لها مدى حبي ، كل ما استطيع فعله هو جرحها و إذائها لكي تكرهني ...
شعرت امه بالشفقة عليه وضعت يدها فوق كتفه ثم قالت : بني لا تدمر حبها لك ، اذا فعلت صدقتي ستندم فيما بعد ! ...
نظر إليها بنظرة حزن و ابتسامة يأس : لقد دمرته بالفعل ...!!!
.ستوووب ... يا جمااااعة لا تنسوا الكومنت و التصويت ماشي 🤨
أنت تقرأ
Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني
Randomكتاباتي ، ادخلوا و ستعرفون القصة 😊