Chapter:24

9.7K 644 23
                                    

Hi 🙋🏻‍♀️
Enjoy 🤗
________
مر ذلك اليوم بصعوبة ، مضى حوالي العشرة أيام و لازالت القنوات الاخبارية تعيد نفس الموضوع ، الآ يشعرون بالملل؟ قالها يين شين بضجر ...
_ تعلم الصحفيين جيدا انهم حفنة من الناس الذين يضخمون الأمور و يزيدون فيها !! اردفها جي مينغ بعد وضع كأس القهوة على الطاولة .
_ ما يجعل الأمر ممتع هو منظر السيد لاو و كأن الأرض قلبت فوق رأسه ! قالتها آن شي بسخرية
_ آني ، اريد ان اقول لك شيء ما ؟ اردفها جي مينغ..
_ ما الأمر !!؟ اردفتها آن شي بتعجب فجي مينغ لم يتحدث بهذا النبرة المتوترة معها من قبل ...
_ انا ... هل تق_ ... قاطعهم طرق على الباب ...
_ يين شين افتح الباب ...
_ حسنا ... قادم ... أه انه اخي بالقانون ! اردفها يين شين بصوت عالي .. مرحبا بك اخي !
_ مرحبا بك يين شين .. اردفها مو هان
_ يين شين ! ... تفاجئت قليلا عند رؤية مو هان ... اهلا بك سيدي الرئيس .. اردفت آن شي مبتسمة ..
_ اهلاً ... اردفها مو هان مبتسماً ...
_ ( ل لحظة هل .. هل ابتسم لتوو !!؟ ) تفضل بالدخول .. اردفتها تشير إلى الداخل ..
دخل مو هان ليتفاجئ بوجود جي مينغ الذي لم يكن يحب تواجده مع آن شي ابدا ، جلس مو هان و تبعه في الجلوس يين شين و ذهبت آن شي تحضر كوب قهوة إلى مو هان أثناء ذلك و في مكان آخر اتت رو شي إلى الشركة و سألت عن مو هان اخبروها انه خرج من الشركة قبل فترة قصيرة اتصلت به " مو هان ، اين انت ؟ لم اكن اعلم انك خارج الشركة لذا أتيت ! هكذا إذا ! هل يمكنك أن تخبرني اين انت ؟ ( ماااذا؟ في بيت تلك السكرتيرة ! ما قصة هذه المرأة ) أنها التي خطف اخاه أليس كذلك ؟ إذا هلا بعثت لي عنوانها ! انا انتظر " ... فكر مو هان انه طالما تأتي رو شي يمكنه رؤية غيرة آن شي و تعبير وجهها الغير مريح فقط ليستمتع بغيرتها عليه ... بعد مرور القليل من الوقت وصلت رو شي إلى شقة آن شي( حقا أنها شقة كبيرة ) رنت الجرس لتأتي آن شي وتفتح الباب في الوهلة الأولى تفاجئت و لكنها طلبت منها الدخول بإحترام دخلت رو شي ردت التحية على الجميع ثم جلست بقرب مو هان اتت آن شي و رأت ذلك المنظر المؤلم بالنسبة لها ...
_ بما أن الآنسة روشي هنا سآتي بالحلوى .. اردفتها متوترة ...
_ انتظري آني سآتي لمساعدتك .. اردفها جي مينغ ..
رأت روشي عدم الارتياح واضحا في عيون مو هان لكنها لم تقل كلمة ...
_ هل انت أخ آن شي الصغير ؟ اردفتها روشي تشير إلى يين شين ...
_ اجل انه انا ، تشرفت بك ! ... اخي بالقانون من هذه المرأة ؟ هل تعرفها!!؟
_ ما ماذا ... اخي بالقانون !!؟ مو هان ما الذي يقصده هذا الولد بالضبط !!؟ ...
أراد مو هان الضحك لكنه لم يستطع ثم قال و قد استقام من جلسته : سأذهب إلى الحمام !
_ لحظة مو هان فسر لي ... !!! اردفتها بعدم ارتياح ... انت أيها الصغير ماذا تقصد بأخي في القانون ؟
_ لأنه حبيب شي شي ، أليس هذا الأمر واضحا عليهم؟
_ ح حبيب اختك !!؟ ... لا لا يعقل انا و مو هان مخطوبان بالفعل و سنتزوج قريبا جدا ! لذا لا تناديه هكذا مرة أخرى مفهوم ؟ ...
في حين كانت آن شي و جي مينغ مشغولان بتحضير الحلويات قاطعهم مو هان قائلا : جي مينغ يين شين يريدك !
_ لماذا ؟
_ لا أعلم !
_ لا بأس جي مينغ اذهب سأكمل الباقي وحدي ! اردفتها آن شي ...
خرج جي مينغ من المطبخ و بقي آن شي و مو هان لوحدهم ، نظرات مو هان لم تكن مريحة بالنسبة لآن شي فقالت : اذا لم يكن هناك شيء اخرج رجاء !
_ لماذا ؟ هل انتي متوترة !؟ اردفها بخبث ..
_ لست متوترة ... و أكملت عملها ...
_ اريد ان اخبرك بشيء مهم ..
_ ما هو ؟ ..
_ انا ... لقد أجريت تحقيق في شركة تشياو القابضة !
_ ح حقا ؟ هل من نتائج !!؟ اردفتها بقلق ..
_ لا تقلقي كل شيء يتجه ضد السيد لاو و أسرته حتى الآن علمت أن عمك كان يعمل في إحدى العصابات المسلحة المحلية ، و ايضا علمت أن والدك قد مات مقتولا و ليس منتحرا كما أخبرتني تماما ، لاحقا علمت أن الموظفين الذين يعلمون الحقيقة جميعهم تركوا العمل أو بالأحرى تم فصلهم و قتل البعض منهم ... الآن تبقت الأدلة فقط !
_ منذ متى و أنت تحقق في الأمر ؟
_ منذ اليوم الذي اخبرتني فيه بمقتل والديك !
_ لماذا تفعل كل ذلك ؟ من أجل ماذا بالضبط ؟
_ من اجلك بالطبع ...
نبض قلبها بقوة فكرت انه أخير شعر بحبها و بدأ يبادلها نفس المشاعر و لكن هذا الامر صعب التصديق بالنسبة لها ... اردفت : ما العلاقة التي تربطنا لتفعل ذلك ؟ لا تقل لي لأنني سكرتيرتك تفعل ذلك من أجلي ! لن أصدق ذلك ، أما لأنك تحاول تسديد دين حبي لك بهذه الطريقة ، شكرا لك حقا ! اردفت جملتها الأخيرة مبتسمة ...
أغلق مو هان باب المطبخ خلفه ثم تقدم منها بخطوات هادئة قائلا بصوته الهادئ : هل حقا هذا ما تفكرين به؟
في تلك الأثناء كان يين شين و جي مينغ و روشي يتجاذبون أطراف الحديث فجأة انتبهت رو شي إلى أن مو هان تأخر في الحمام كثيرا ...
_ إلى اين تذهبين ؟ اردفها يين شين
_ إلى الحمام ، لقد تأخر مو هان حقا هناك !
_ حسنا ... اردفها جي مينغ و يين شين  ...
ذهبت تجاه الحمام و لكنها لاحظت ان باب المطبخ مقفل ( لماذ باب المطبخ مغلق ) أمسكت مقبض الباب و لكن قاطعها صوت جي مينغ منادياً : آنسة روشي هاتفك يرن ! ... عادت تجيب على هاتفها " ماما تتصل " اعذروني قليلا خرجت خارج الشقة لتتحدث ...
كان مو هان واقفا بينما آن شي التصقت بالحائط اشاحت نظرها بعيدا ثم قالت : سيد تيان ا ارجوك ابتعد ؟ ... رفع مو هان احد حاجبيه ثم أردف: لماذا ؟ هل قربي منك يضايقك؟ أم أنكِ خائفة ان افعل شيء كالمرة السابقة ؟ ... توترت آن شي أكثر و اخذ مو هان يقترب منها أكثر حتى أصبحت شفتاه مقابلة لأذنها تنفس فيها ثم قال : اريد قول شيء لكن لا تقاطعيني ؟ حسناً !؟؟ ... لم تجب عليه ، من شدة الخجل تحولت أذنها إلى لون احمر ، زادت نبضات قلبها ... شعر بدقات قلبها و رأى احمرار وجنتاها من الخجل ثم اكمل يقول : انا لم أفعل ذلك لتسديد دين حبك لي ، بل فعلت ذلك لأني ... أحبك ايضاً ... رفعت رأسها بسرعة ، نظراتها المتفاجئة و عيونها المليئة بالدموع جعلت مو هان يحتضنها بقوة و اخذ يردد : احبك آن شي ، انا واقع في الحب معكِ أيضا ! .... ... هذا حلم بالتأكيد حلم هذا ما كانت تفكر به آن شي ألف فكرة دارت في رأسها قالت بدون تفكير : انا لا احلم ، صحيح ؟ لا هذا حلم بالتأكيد ! مو هان أعد ما قلت الآن !! ... ... ابتسم مو هان ثم أردف : انتي لا تحلمين ، انا احبك حقاً ! .. ضحكة باكية مشاعر مرهقة و سعيدة ... هل يحق لها الشعور بمثل هذه السعادة التي فقدتها منذ زمن طويل ...

سي يو سووون 🙋🏻‍♀️🙋🏻‍♀️ رأيكم بالبارت و لا تنسوا التصويت و الفولو 😑🔪

Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن