Chapter:17

9.4K 503 17
                                    

هااي يا جماعة يسعد مساكم 🙆‍♀️ لقيت نفسي فاضية قلت نزلكم بارت ... و عندي اليكم خبر حلو في نهاية البارت 😉 ...
------------------
أغمضت عيناها و شدت على قبضتها ثم صرخت : انا واقعة في الحب معك ...
تجمد مو هان لم يستوعب الأمر فقال لها : رددي ما قلتي !!
ردت بصوت هادئ مع إبتسامة حزينة : قلت اني واقعة في الحب معك ... انا احبك مو هان !
رد ببرود : كما قلت سابقاً ... هذا الامر لا يهمني ... آنسة تشياو انتي تتجاوزين حدودك ، تذكري جيدا انا لدي خطيبة و هي تحبني ... اتمنى ان كلامي واضح ( قالها بينما يضع يديه في جيوبه ) و الآن ارتاحي ولا تفكري في هذه الأمور مرة أخرى ... ثم خرج ...
ابتسمت و الدموع تنزل من عيونها ثم قالت : اتجاوز حدودي قلت ؟ و انهارت بالبكاء ... بكت و بكت حتى جفت الدموع من عيونها ، تلك الليلة لم تنم و لم يكن أحد معها ليواسيها تمنت لو ان لينا هنا ، بعد وقت من التفكير خرجت من المشفى وحدها في الصباح الباكر و عادت إلى منزلها وحدها دون اخبار احد تفاجئ يين شين بعودتها قائلا : شي شي !!!؟
ابتسمت ثم أردفت: الن تدخلني ؟
: اه بالتأكيد ... و الآن أخبريني كيف سمحوا لكي بالخروج ؟
: أجريت الفحوصات اللازمة و عندما لم يجدوا شيء خطير سمحوا لي بالخروج ، و ها أنا هنا !
: مرحبا بعودتك شي شي .. ( قالها و هو يبتسم )
: الن تحتفل بعودتي( قالتها و قد ابتسمت ابتسامة عريضة )
: بالتأكيد ، اذا سأخبر جي مينغ و لينا و السيد تيان ، م رأيك ؟
: لا بأس ( قالتها و قد ضيقت عيناها بحزن ) ...
: اختي ماذا هناك ؟ هل انتي بخير ؟ ..
: لا ، انا بخير ، فقط اريد ان ارتاح قليلا .. انا بغرفتي اذا اردت شيء ما .. ( قالتها بينما تتجه ناحية الغرفة )
: ( شي شي هل انتي حقا بخير ؟ ) مرحبا جي مينغ ، اجل انا بخير ، لقد خرجت شي شي من المشفى اليوم ، هي نفسها لم تخبرني ، لقد تفاجئت عندما رأيتها أمامي ، المهم هل ستأتي لدينا حفلة بمناسبة خروجها ، حسنا انا سأجلب الكعك .. اه هل لديك رقم لينا ، هكذا اذا و انا ايضا ليس لدي ، وداعا ... يبدو اني سأطلب من شي شي ان تتصل عليها ... ذهب ناحية غرفتها طرق الباب : شي شي ...
: أدخل ، ماذا هناك يين شين !!؟
: اختي هل كنتي ... تبكين ؟
: آه لا لا ، انا فقط نعست هذا هو السبب ( قالتها و هي تمسح ع عيونها )
: اختي انا اعرفك جيدا ، ماذا حدث معك ؟ ( قالها بنبرة جادة ) ..
: حقا انا بخير ، و ليس هناك أي شيء تقلق بشأنه ، ماذا كنت تريد ؟
: أتمنى ، هل لديك رقم لينا ؟
: اجل لدي ... هذا هو !
: اتصلي عليها ، انا ذاهب لشراء الكعك و العصير ...
: حسنا ...
: انا ذاهب ...
بعد خروج يين شين اخذت الهاتف و اتصلت ع الرقم ... مرحبا لينا هذه انا ...
: اخطئتي الرقم !
توسعت عينا آن شي ( انه صوت مو هان ) قالت بصوت بارد : آسفة اخطئت الرقم ، وداعا ...
: انتظري ... !
: ماذا هناك ، سيد تيان ؟
: إذا انتي بخير تعالي إلى العمل غدا ، مفهوم ؟
: حسنا ... و أغلقت الخط ... أمسكت الهاتف بقوة ثم أردفت: لماذا هو ؟ لماذا !!!؟ ثم عاودت الاتصال ب لينا تخبرها بأمر الحفلة و تطلب منها ان تأتي وافقت لينا قائلة : حسنا سآتي ... آن شي هل انتي بخير ؟
: انا ... انا لست بخير يا لينا ( اردفتها و هي تبكي )
: ماذا هناك ؟ ماذا حدث معك ؟ أخبريني !
: ليس على الهاتف ... سأخبرك لاحقاً ...
: حسناً ، وداعا لدي عمل الآن !
: وداعا !
في الشركة هناك كان مو هان يتصرف بعصبية و يعنف كل موظف يراه كأنه يريد إخراج غضبه بتلك الطريقة في أثناء سيره في ممرات الشركة رأى لينا تقدم نحوها قائلا : آنسة لينا ... !
التفتت إليه ثم أردفت : اجل سيد تيان ، ماذا تريد ؟
: تعالي إلى مكتبي ...
ذهبت معه إلى المكتب أغلقت الباب خلفها ثم قالت : سيدي ماذا هناك ؟
: انظري ... اريد تفسير مقنع ( قالها بينما يمد لها شيء ما )
: هااه ما ما ، هذا ؟ سيد تيان بالتأكيد هناك خطأ ما في الموضوع ! ( قالتها بينما تقلب تلك الأوراق )
: اليست هذه المرأة هنا هي انتي ؟
: سيد تيان أأكد لك انه ...
: هذه المرأة هي انتي ام لا ؟ اجيبي ... ( قالها بينما ضرب الطاولة ) ...
خافت لينا حقا منه هذه هي المرة الأولى التي تراه غاضب هكذا ... سيد تيان ارجوك صدقني الموضوع ليس كما تظنه !!؟
: اشرحي اذا !
بدأت لينا بشرح كل شيء عن هذه الصور فهذا الشخص هو زميلها و هذا المكان هو المكان الذي يعمل فيه و لكن الصورة ملتقطة لتبدو كما لو أنها تقوم بإغوائه حتى أنها اتصلت عليه لتبرهن صحة كلامها و يبدو أن مو هان صدق كلامها ثم طلب منها الانصراف لكن قبل رحيلها قالت له : هل تسمح لي بالإنصراف مبكراً عن العمل سيدي ؟
: لماذا ؟
: لدي شيء مهم علي فعله ؟
: و هل هذا الشيء اهم من عملك !؟
: في الواقع آن شي خرجت اليوم ....
تفاجئ فقاطعها : هل خرجت !!!؟
ردت : اجل خرجت اليوم من المشفى و يين شين سيقيم حفلة لترحيب بعودتها ، هل تسمح لي الآن !!؟
زفر ثم قال : حسنا لا بأس ...
إنحنت قائلة : شكرا لك سيدي ! و الآن سأنصرف ..
بعد خروج لينا استلقى مو هان ع كرسيه و قد تنهد قائلا : الحمد لله انها بخير ... و في أثناء إستلقائه رن هاتفه المحمول " يين شين يتصل بك " ماذا يريد ؟ مرحبا يين شين ، بخير ، دعوتي !!؟ على ماذا ؟ ، آسف لا استطيع انا مشغول ، حسنا وداعا ... وضع الهاتف و نهض ينظر من النافذة راح يفكر ( آن شي انا آسف حقاً ) ... بعد منتصف الظهيرة خرجت لينا لتلتقي ب جي يو بالخارج عند رؤيته لها خاطبها قائلا : لينا ماذا تفعلين في هذا الوقت هنا !؟
نظرت إليه بطرف عينها ثم أردفت: لا تتحدث معي !!
: آه لينا لماذا تتعاملين معي هكذا !!؟
: لأني لم اسامحك بعد ، و الآن اتركني ...
: اوه لينا لقد اعتذرت كثيرا ، أخبرتك اني نسيت ..
: جي يو ، هذا دائما عذرك ، دائما تقول انك نسيت لقد مللت حقاً ! و الآن وداعا ...
: لينا هلأ سامحتني ( قالها و قد اخرج علبة مجوهرات) لينا هل تقبلين الزواج مني ( و قد ركع على ركبة واحدة ) ...
تفاجئت لينا و الدهشة لم تفارق عيناها ...
: اذاً هل انتي موافقة !!؟
: انا ... موافقة ...
البسها الخاتم و قام بضمها بقوة قائلا : سيدة جي انا احبك ... خجلت لينا كثيرا و لم ترد عليه و بعد عناق طويل قالت له : جي يو الناس ينظرون إلينا ...
: و من يهتم ( و قد ضمها له بقوة اكبر )
كان مو هان يشاهد المنظر من الأعلى ابتسم ثم عاد لجلوس على كرسيه أغمض عيناه لتأتي صورة آن شي و هي تقول ( انا واقعة في الحب معك ، انا احبك مو هان ) ليفتح عيناه ببطء ثم أردف: و انا ايضا ...
: و انت ايضاً ماذا !!؟ ...

يتبع ..
قلت ان لدي مفاجأة لكم و هذه المفاجأة هي اني رح
ترجم مانهوا و صورتها هي اللي فوق 👆 اذا تبوني انزلها شجعوني 🙆‍♀️

Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن