هااايات غايز ... مساء الخير ...
_______________ _____________
بعد مقولته تلك نهضت امه فجأة ثم أردفت : مو هان ، أتعلم انا و والدك كنا نحب بعضنا بشدة و لكن ... بسبب مشاعري المتقلبة دائما كنت سببا في حزن والدك ، في البداية لم اكن متأكدة من حبي له ، و بعد أن جربت احساس الغيرة تحققت من مشاعري نحوه و قررت أن أعطيه جواب شافي ، لكن حينها انا كنت متأخرة جدا ، فيما بعد علمت أن والدك خطب ...
: خطب ؟؟ من ؟
: ربما ستتفاجئ ، إنها غو شي لان ...
تفاجئ قائلا : غو شي لان !!
ابتسمت امه ثم تابعت تقول : اجل ، إنها والدة رو شي ... لكن رغم معرفتي بذلك إلا اني قررت أن اخبره و بالفعل أخبرته ، والدك لم يصدق و ظل يقول أعيدي ما قلتي ؟ و انا أعيد و بعدها امسك يدي و أتى بي إلى هذا القصر ، واجه جدك قائلا: انا احب هذه الفتاة و لن أتزوج غيرها ! ...
: و ماذا قال جدي ؟ بحسب معرفتي به هو لم يقبل بسهولة صحيح ؟
: كما قلت تماما جدك رفض بشدة خصوصا اني لست من عائلة ارستقراطية ، بل من عائلة عادية جدا ... غو شي لان حاولت و بكل الطرق ان تخلق المشاكل بيننا و لكن والدك كان يعرفني و يعرفها جيدا ... و بعد العديد من محاولات الإقناع وافق جدك ، و تزوجت والدك و بعد ستة أشهر من الزواج حملت بك ، انت كنت ثمرة حبنا ، ثم اتت اختك ...
: امي ، لماذا تخبريني فجأة بقصة حبك الخالدة ؟
تنهدت امه بضجر ثم أردفت: ما أقصده هو مهما حاول الآخرين ان يخلقوا سوء فهم بينك و بين .... هلا قلت لي اسمها !!؟
زفر مو هان: هوف ، انه تشياو آن شي !
: آن شي ، عائلة تشياو هكذا إذا ... اه كما كنت اقول لا تدع ثغرة في علاقتك بها حتى لا تفقد ثقتها بك أو حبها لك ... زفرت ثم أكملت : بني لا تفقدها من بين يديك ، تلك الفتاة في ذلك اليوم الذي اتت به إلى هنا بعد خروجها من مكتبك كانت تركض و الدموع تتساقط من عيونها ، لابد أنها تحبك حقا ... آمل أن تفكر جيدا فيما قلته لك ! و الآن تصبح على خير ...
: تصبحين على خير ...
بعد وقت من التفكير الطويل نهض ليأخذ حماما ساخنا و بعد الانتهاء من الإستحمام استلقى على سريره يتذكر كل ذكرياته معها ( انا تشياو آن شي ، سيد تيان ، مو هان ، انا لست خادمتك ، ساعدني ! ) تذكر تلك الليلة ، في داخله كانت تلك الليلة ليلة مميزة جدا ، نظارات آن شي له و ابتسامتها و عصبيتها و ضحكاتها ... ثم نظرات الحزن التي رأها اليوم ، تلك الأفكار لم تدعه ينام جيدا ، و في الصباح الباكر ذهب إلى الشركة و في طريقه رأى آن شي تقف على قارعة الطريق ، لكنه لم يتوقف ليأخذها معه ... آن شي عرفت أنها سيارة مو هان ( لماذا لم يتوقف ؟ غبية ! لماذا سيتوقف؟ من انا بالنسبة له ؟ كفي عن التفكير بأنك حقا شخص مميز بالنسبة له ! ) تاكسي ! آه لماذا لا يتوقف ؟ ، تاكسي اووه الحمد لله انه توقف ، أيها العم شركة تيان للأعمال رجاء !
: حسنا ! ...
بعد دقائق رن هاتف آن شي " الو ، جي مينغ ، صباح النور ، اجل انا في الطريق الآن ، آه فرصة الغداء اممم ! حسنا ، هاه من ؟ جي مينغ هيا قل ! اووف حسنا حسنا اين نلتقي؟ حسنا اذا ! وداعا ... أيها العم ارجوك أسرع قليلا !
: حسنا !
بعد 15 دقيقة وصلت إلى الشركة أعطت السائق اجرته ثم دخلت أسرعت تقول : يا إلهي ، لقد تأخرت الآن الساعة السابعة و عشر دقائق ... صعدت الأسانسير : هيا !! آه اخيرا قد وصلت بسرعة آن شي بسرعة ... وصلت المكتب اخيرا اوووه ...
: آنسة تشياو !
رفعت رأسها بسرعة ثم أردفت: اجل سيدي الرئيس !
: الم اقل ان تكوني هنا عند السابعة ، و الآن كم الساعة لديك ؟ ...
: آسفة سيدي الرئيس !
: قضب حاجبيه( لماذا تستمر بمنادتي سيدي الرئيس؟ ) اتبعيني ! ...
: حاضر (ماذا يريد مني ؟ ... كما قالت لينا تصرفي و كأن شيء لم يكن ، حسنا ! ) سيدي الرئيس ماذا هناك ؟ ... جلس ع كرسيه ثم أشار إليها بمعنى اجلسي جلست آن شي ثم قالت : هل هناك شيء مهم سيدي ؟
ظل ينظر إليها دون النطق بكلمة ... ( ل لماذا يحدق بي هكذا !! ) سيدي الرئيس إن لم يكن هناك شيء اسمح لي بالخروج !
: آنسة آن شي هل تقبلين ان تكوني عارضتي الخاصة؟
: ( ل لم افهم ! ) سيدي هلا أوضحت أكثر ؟
امسك ورقة ما ثم قال : انظري هذا هو مشروعنا الحالي !
: هكذا إذا ، انه تصميم و عرض ازياء ( مشروع خاص بشركات الأعمال ) اسفة انا لا استطيع !
: إذا اوجدي لي عارضة أخرى ، و في اقرب وقت ممكن ، لا اريد اي تقاعس ، اخبري قسم التصميم بالإجتماع عند الساعة العاشرة ...
: امرك ! هل من شيء آخر ؟
: لا ...
: إذا ارجو المعذرة !
بعد بضع خطوات أردف مو هان : آنسة آن شي ...
التفتت ثم قالت : ماذا هناك سيدي الرئيس؟
: اريد كوب قهوة و بعض الفطائر الحلوة !
: حسنا ... ثم أغلقت الباب خلفها ، دار مو هان بالكرسي قليلا ثم قال : ماذا حدث ؟ لماذا تتصرف و كأن شيء لم يحدث ؟ هل تجاوزت الأمر بهذه السرعة ؟ ....
اتصلت آن شي على كافيه الشركة طلبت ما طلبه منها مو هان ( انا لم اكل جيدا هذا الصباح ) اجل ، و طلب آخر اريد فطائر الجبن و عصير برتقال ، اذا سمحت ضع كل طلب على حدى ، لا تتأخر رجاء ! ... اخذت آن شي تبحث عن عارضة أزياء لكن الصور لم تعجبها لذا نشرت إعلانا ينص على " تقوم شركة تيان للأعمال بإتاحة فرصة عمل لمن يرغبن بأن يصبحن عارضة أزياء ... تبدأ تجارب الأداء من يوم 21-27 من الشهر الجاري التوقيت من الساعة 1-3 ظهرا ، المكان شركة تيان للاعمال-الطابق الأول ... طبعت الإعلان و ذهبت به إلى مكتب تيان طرقت الباب و دخلت : مو هان ، اقصد سيدي الرئيس لقد ...
: لماذا لا تناديني بالسيد تيان كعادتك؟ نهض من كرسيه و توجه نحوها اقترب منها ثم تابع : لماذا الآن تناديني بسيدي الرئيس ؟ ما سبب هذا التغير ؟
قالت مبتسمة : لأني لا اريد تجاوز حدودي بعد الآن ! و الآن سيدي الرئيس اذا سمحت انظر إلى هذا الإعلا ... اااه م ماذا تحاول ان تفعل ؟ لماذا دفعتني ؟
: آن شي ، هل انتي تحاولين استفزازي ؟
نظرت إليه بجدية ثم أردفت : استفزازك !!؟ سيدي الرئيس لا تتجاوز حدودك معي رجاءً ! ...
قال بإبتسامة جانبية : انا اتجاوز حدودي معك ؟ إذا ما رأيك ان اتجاوز حدودي معك أكثر !؟ ...
: ابتعد عني ابتعد ... ( قالتها بينما تحاول تحرير نفسها من بين يديه ) .
نظرات الشقف كانت تملأ عيناه حدقت آن شي في عيناه للحظات ثم تابعت تقول : سيدي ارجوك انهض عني ، اذا شخص ما رأنا سوف يسيء فهم الوضع !
: لا أهتم ! ( قالها بينما يقترب من شفتيها ) ...
: سيد ...
: قولي مو هان ( قالها و قد وضع شفته العُلية على شفتها السفلى ) ! ... ( تخيلتو الوضع مو 🙂 انا تخيلت الوضع بس حضنت المخدة 🤤 يمة الجفاف العاطفي 😂 )
حاولت تحرير نفسها مرارا وتكرارا ( يا إلهي ان قبضته قوية جدا ، لا استطيع تحرير نفسي ، أن أنفاسه ساخنة ) س سيد تيان ... كانت شفتيها تطبق على شفاه مو هان أثناء كلامها ... و بسس 🙂و نكمل باقي قلة الأدب بالبارت القادم 🤭 لا تنسوا الفوتو و الكومنت اهم شي لوووف يو 😊 تصبحو ع خير
أنت تقرأ
Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني
Randomكتاباتي ، ادخلوا و ستعرفون القصة 😊