Chapter:14

10.2K 609 15
                                    

يسعدلي صباحكم 😊 جمعة مباركة عليكم تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال 😇 ...
♤♤♤
.
إبتسمت ليا ار بخبث ثم اردفت : الآن لنرى كيف ستطردين من الشركة ! ...
اشرقت الشمس و ها هي ذي الساعة الثامن قد أتت و ها هي آن شي قد وصلت الشركة لتجد لا أحد قد وصل بعد سوى الحارس دخلت الشركة و صعدت الى مكتبها تنتظر وصول مو هان تأففت ثم اردفت : لم يأتي اي احد بعد هذه الشركة الكبيرة تشعرني اني داخل فلم رعب و مو هان هو السفاح ... أثناء شرودها ذاك أتى شخص ما يقول: يا آنسة ...
التفتت قائلة: نعم ، ماذا تريد !؟
: أين مكتب السيد تيان ؟
: هذا هو مكتبه ، ماذا هناك انا سكرتيرته !!
: هذا الطرد لسيد تيان ... ارجوك هلا وقعتي هنا !؟
: حسنا .... رحل ساعي البريد و جلست آن شي تنظر إلى الظرف أمامها متسائلة ماذا يوجد بداخله ، هل تفتحه ام لا ؟ في النهاية لم تفتحه ... بعد الكثيرمن الانتظار نظرت إلى الساعة فوجدتها تشير إلى التاسعة و النصف متسائلا لماذا مو هان لم يأتي بعد ؟ ماذا حدث ؟ أثناء ذلك اتاها اتصل يقول ان الاجتماع قد القي ، و أن مو هان لم لن يأتي اليوم .. أغلقت الخط و اتصلت من هاتفها ع رقمه الخاص و لكن المجيب الآلي هو من رد عليها ، خافت عليه و ظنت ان شيء سيء  حدث له ، أخذت شنطتها و رحلت ، توجهت إلى مكتب الاستعلامات سألتهم عن عنوان منزل مو هان ، بعد أن حصلت ع العنوان خرجت من الشركة أوقفت تاكسي و أخبرته بالعنوان ... حاولت أن تتصل عليه عدة مرات لكنه لم يرد ، نظر إليها صاحب التاكسي بالمرآة ثم أردف: يا آنسة لماذا انتي متوترة و خائفة ؟! ...
أجابت: لا شيء ، انا بخير ...
: أتمنى ...
بعد مدة من القيادة اخيرا وصلت أعطت السائق نقوده و رحل التفتت لترى ذلك القصر الكبير توجهت نحو الباب قاطعها الحارس قائلا : ماذا تريدين ايتها الآنسة!؟
أجابت بتردد : هل هذا منزل السيد تيان مو هان !؟
اجابها : نعم ، ماذا تريدي منه !!؟
: انا سكرتيرته ، أتيت لأعطيه أوراق مهمة ...
: انتظري دقيقة ...
اجرى ذلك الحارس مكالمة ثم التفت إليها قائلا : تفضلي بالدخول ...
دخلت و الدهشة لم تفارق عينيها الجميلة ( م هذا الثراء ) توقفت عند رؤيتها تلك الزهرة السوداء الجميلة رفعت خصلات شعرها و دنت تشتم عطرها ( م اجمل رائحتها ، امي أنها وردتك المفضلة أنها تذكرني بعطرك) قاطعها صوت أحدهم يقول :  من انتي ... ؟
رفعت رأسها ( وااو أنها فتاة جميلة حقا ) انا تشياو آن شي سكرتيرة السيد تيان ، تشرفت بك .. ( مبتسمة )
أجابت تلك الفتاة و ع وجهها ابتسامة فاترة: ماذا تريدين !؟ ...
: أتيت لرؤية السيد تيان هل هو موجود !؟؟
: ماذا تريدين منه !؟؟
تسائلت آن شي عن أمر هذه الفتاة ، ما أمر هذه الأسئلة الغريبة ، نظرت إليها آن شي نظرة فاصحة ثم اردفت : هناك أمور تخص العمل ،اريد من السيد تيان إلقاء نظرة عليها ... ارشيدني اليه اذا سمحتي !!
: مو هان لم يذهب إلى العمل اليوم مما يعني انه يريد أن يرتاح ، إلا تستطيعي فهم ذلك .. !؟
: لكن م أعرفه ان السيد تيان لديه العمل فوق كل شيء و يعتبر هذا الاجازات مضيعة للوقت ، انا أكرر كلامي اذا سمحتي ارشيدني اليه ... !
أشارت تلك الفتاة إلى أحدى الخدم قائلة له : خذها إلى مكتب مو هان و أخبره أن أحدهم يريد رؤيته .. !
: حاضر سيدتي ... ايتها الآنسة تفضلي معي ارجوك ...
ذهبت آن شي مع الخادم في حين تلك الفتاة انزعجت من وجود آن شي هنا ، كلامها معها لا يدل ع أنها سكرتيرة عادية ... ( هذه المرأة ربما تكون عقبة في طريقي و مو هان ) ... انه مكتب كبير حقا و انيق ، إنه يعبق برائحة مو هان حقا .. بعد دقائق معدودة دخلت تلك الفتاة جلست ع كرسي مو هان تنظر إلى آن شي نظرات باردة و غير مريحة ... تسائلت آن شي من هذا الفتاة حتى تجلس ع كرسي مو هان !؟؟ من تكون ؟ و بعد دقيقتين دخل مو هان ليقول : من الشخص الذي يريد مقابلتي!؟؟ .. ثم إلتقت عيناه و آن شي ، أبعد عيناه قليلا ثم تقدم ناحية كرسيه و جلس عليه بعد نهوض تلك الفتاة عنه ثم أردف: ماذا هناك آنسة تشياو ... !؟؟
( حتى انا لا أعلم ماذا هناك ... انا فقط أردت رؤيتك بحجة الظرف ، و بعد تسليمه سأرحل ، لكني اريد البقاء فترة أطول ، اطول قليلا ) انا أتيت لكي ...
قاطعتهم تلك الفتاة قائلة: مو هان ألن تعرفني عليها !؟
ثم أردف مشيراً بيده : هذه المرأة أنها تشان رو شي ... خطيبتي ! ...
تسمرت آن شي و كأن برقا ضربها ( خ خطيبته ، هذه هي خطيبته ) استجمعت شتات نفسها ثم اردفت: حقا مبارك لكم ... ايضا سيد تيان تفضل هذا م أتيت من أجله لقد وصلك هذا الظرف صباحاً ، ولأنك لم تأتي احضرته إلى هنا ، اسفة ع التطفل ، و الآن ارجو المعذرة سأغادر ... مشت بضع خطوات ثم توقفت ، التفتت إلى رو شي ثم اردفت مبتسمة : آه لقد تشرفت بمعرفتك حقا سيدة ... تيان ، ارجو ان نلتقي مرة أخرى .. و الآن وداعا ...
شد مو هان ع قبضته و عض ع نواجزه ثم خرج بعد خروج آن شي ترك لو شي تقف وحدها حاولت أن توقفه لكنه لم يستمع ... في الناحية الأخرى نزلت آن شي السلالم بخطوات سريعة رأتها والدة مو هان و الدموع تكاد تنزل ع وجنتيها لا بل سقطت بالفعل تاركة بقعة من الماء المالح ع السيراميك ... بعد خروجها من باب القصر متجهة نحو الحديقة توقفت قليلا و قد كان مو هان يشاهدها من الأعلى ( هل هي تبكي .. !! ، لكن لماذا ستبكي ، في كل الأحوال يا آني نحن لسنا احباء من الأساس  لتحزني ) ... م كان يفكر به مو هان كانت آن شي تفكر به ( لماذا انا حزينة جدا ؟ لماذا صدري يؤلمني جدا !!؟ ، نحن لسنا احباء في النهاية ، في هناية الأمر حبي سيكون من طرف واحد إلى الأبد .. ) ثم تابعة خطواتها حتى خرجت من القصر ... هامتع وجهها في الطرقات تذهب حيث تأخذها قدمها ، و في وسط سيرها هطلت الأمطار ، وقفت آن شي تحت المطر في حين أن الناس من حولها هناك من احتمى منها و هناك من يركضون و هناك السيارات المغلقة و هناك ... هيَّ وحدها تقف ... غسلت الأمطار كل جسدها ما عدا حزنها و الألم في داخلها استمرت في السير حتى وصلت منزلها .. خلعت حذائها و دخلت غرفتها انطوت ع نفسها بالقرب من السرير و أخذت الدموع تنزل من عيونها بكت حتى تملكها النوم هناك اشرقت الشمس و هي لم تفتح عيناها صرخ يين شين بإسمها عدة مرات لكنها لم تجب لذا دخل غرفتها وجدها نائمة ع الارض و عندما قام بلمس يدها أردف: يا إلهي ان جسدها حار جدا ... شي شي استيقظي ... أنها تحترق من الحمى ... قام بالأتصال ب جي مينغ أخبره انه سيذهب بها إلى المستشفى المركزي .. بعد ساعة لحق بهم جي مينغ وجد يين شين يقف بالممر جالس وحده و الدموع تنزل من عيونه ... خاف جي مينغ كثيرا سأل يين شين بصوت يرجف : اوووي م ماذا حدث معه ا ؟ تكلم ... يين شين ...

أجاب بصوت خافت : بسبب الحمى العالية دخلت بغيبوبة ، قال الأطباء ان الوضع ليس خطيرا و لكن لا يعلمون متى تستيقظ ... في الجهة الأخرى مو هان الذي لك يكن يعلم اي شيء ، كان ينتظر قدومها و لكنها تأخرت حقا ، كان ينوي عقابها ع التأخير و لكنها لم تحضر سأل مكتب الاستعلامات عنها لكنهم لا يعلمون اي شيء ، شعر بالقلق فأخذ بدلته و خرج اتجه ناحية منزلها و عند وصوله لم يجد احد ارأهاحد الجيران فقال له : لا أحد بالداخل ، إنهم بالمستشفى ...
توسعت عينا مو هان ثم أردف بخوف : اي مستشفى ؟؟ ... و من المريض .. !
: أنها آن شي ، المستشفى المركزي ...

ستوووووب ايدي وجعتني والله 🤚👋😫 رأيكم بالبارت و لا تنسوا التعليق و النجمة الذهبية 💫

Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن