صباح الخير يا جماعة 😊 جمعة مباركة عليكم 😊
اسفة ع التأخر والله اني مشغولة ذي الأيام بالدراسة تعرفون دراسة الجامعات 🙇♀️ بس وعد مني ان شاء الله رح نزل على الموعد الاسبوع الجاي ...
و انتو كمان ادعموني بتعليقاتكم والله لو تعرفون كيف انبسط لم شوف تعليق منكم ... أكرر اعتذاري 😣 ..
كهدية اعتذار رح نزل جزئين 😁 ...
_______________________
: انا لينا ...
تفاجئ جي مينغ قائلا : ليناا !!!
تفاجئت هي الأخرى مردفتاً : جي مينغ وااه يا إلهي انت و آن شي لازلتما معا ، كم هذا مطمئن ... نظرت إلى يين شين ثم اردفت مشيرتاً بإصبعها: لا تقل لي انك السيد الصغير يين شين ... !؟؟
أردف يين شين مبتسما: اجل لينا هذا انا ...
قالت و هي تشير بيدها على طوله : لقد كبرت و أصبحت أطول مني الآن أيها الشقي ( اردفتها و هي تبعثر شعره )
قال يين شين بتذمر : اوه هذا يكفي لينا ، انا لم أعد صغيرا بعد الآن ...
ضحك جي مينغ و ضحكت لينا ثم اردفت تقول : اذاً كيف حال آن شي؟ هل استيقظت؟ ..
أجاب جي مينغ : لقد استيقظت منذ قليل لكنها الآن نائمة ...
تبعه يين شين قائلا : أخبرنا الطبيب انه يمكننا تخريجها غدا ..
لينا : هل يمكنني الدخول إليها؟
يين شين: بالطبع ... انا سأذهب لجلب ملابس لها من المنزل ، لينا اريد منك أن تأتي معي !
اردفت لينا متسائلة: لا مانع ... ثم دخلت !!
أردف جي مينغ : انا سأذهب إلى البيت ، فأختي قادمة اليوم !؟
يين شين بحماس: هل الأخت آن هاو قادمة اليوم !!!؟
جي مينغ متأفف: ا اجل ... هيا سأوصلك للمنزل ...
ذهب جي مينغ و يين شين بينما لينا مع آن شي النائمة تفكر كيف وصل آن شي بها الامر إلى هذه الحالة ، لابد من وجود سبب !!! ... و بعد مدة قصيرة فتحت آن شي عيناها ثم اردفت لينا بفرح: آن شي الحمد لله انك بخير ، كيف تشعرين الآن؟
آن شي: اه لينا ، انا بخير الآن ... لماذا انتي لست في العمل ؟
لينا : اخذت اذناً ، ثم أتيت اليك ...
آن شي: شكرا لقدومك لينا ... !
لينا : اريد ان اسألك ، هل تسمحين لي !؟؟
آن شي: لا بأس اسألي ...
لينا : قد يكون سؤالي غريبا و لكن ... هل السيد تيان له علاقة بما حدث معك !!؟
إبتسمت ثم اردفت و قد نظرت إليها: لينا انتي تستطعين قراءة الوضع جيدا ...
لينا : إذا السيد تيان له علاقة صحيح !؟؟
آن شي: اجل ...
لينا : إذا لا تمانعين اخبريني ماذا حدث بينكما !؟
آن شي التي نزلت الدموع من عيونها فور تذكر ما سمعته منه ثم نظرت إلى لينا قائلة : لقد التقيت خطيبته يا لينا ، لقد عرفني عليها قائلا " هذه هي رو شي ، خطيبتي " لماذا ؟ إن كان لديه خطيبة من الأساس لماذا فعل تلك الأشياء معي ، لماذا يستمر بفعل أشياء تجعلني اقع في حبه ، و يزيد تعلقي به ؟؟ ( قالتها و هي تجهش بالبكاء والصراخ ) ...
حزنت لينا لحزنها ثم اردفت : أخبريه فقط ...
نظرت إليها قائلة : هل سيتغير شيئاً إذا أخبرته !!!؟
: ربما لن يتغير شيء ، لكنك ستعرفين موقفه عنك ، ستعرفين اذا كان يحبك ام لا ! عندها ستقدرين على تخطي الأمر ، الآن انتي معلقة بين حقيقة حبك له و وهم حبه لك ، لذا أخبريه حتى تظهر الحقيقة لك ...
امعنت التفكير ثم قالت: انتي محقة ... هااي لينا هل تساعديني على أمر ما ...
: بالتأكيد ، لكن ما هو !؟
: هاتفي ليس معي ، و رقم مو هان لا اتذكره ... هل لديك رقم مكتب الاستعلامات؟
: اجل لدي ...
: اتصلي عليهم ثم قولي لهم ان يوصلكِ بهاتف مكتب مو هان ، و إذا سألوك عن السبب قولي ان الامر خاص ...
: حسنا ... اتصلت لينا و قالت لهم كما اخبرتها آن شي و تم إصالها بمكتب مو هان رفع السماعة قائلا بصوت جاد : من معي ؟ و ما هو هذا الامر الخاص !!!؟
: مو هان ، هذه انا ... آن شي !!
توسعت عيناه للحظات أراد أن يصرخ بها و أراد توبيخها و بعدها ان يعتذر و يقول هل انتي بخير الآن؟ لقد خفت عليك ايتها الحمقاء ! ... لكنه أردف ببرود: ماذا هناك ؟ ...
شعرت آن شي بالإحباط و الألم يعتصر قلبها ، اردفت بصوت يدل على البكاء : هل تستطيع القدوم إلى المشفى ، هناك أمر طارئ حدث !!؟
رد ببرود : هذا الامر الطارئ هل يخصني في شيء !!؟
ردت بصوت خافت : لاه ...
: إذا لم يكن هناك شيء مهم سأقفل !
سألتها لينا قائلة : لماذا لم تردي عليه !؟
اجابتها: لأنه أغلق الخط ...
تفاجئت لينا قائلة : م ماذا قلتي !!!؟ أغلق الخط ...
ردت بيأس : اجل ، يبدو أنه لا يهتم بي اساساً ...
في تلك الغرفة الهادئة ذات الإضاءة الخافتة كان مو هان جالساً وحده يفكر ( أردت رؤيتها بشدة ، كان الإستماع إلى صوتها هو اجمل شيء حدث معي اليوم ، مو هان ، وقع اسمي من شفتيها له نغمة مميزة ، صوتها بدا لي حزينا نوعا ما ، هل هي بخير يا ترى ؟ اريد رؤيتها ، الآن و حالاً ) اخذ مفتاح السيارة و خرج مسرعا من مكتبه متوجها ناحية الباب التقى ب ليا ار التي اوقفته قائلة : سيد هان ، مرحبا !! ... لكنه مرا بيها و كأنه لم يراها تعجبت منه و شعرت بالإنزعاج و الغضب ( كيف يجرؤ على تجاهلي !!؟؟؟ من يظن نفسه ؟؟) ... بعد دقائق معدودة وصل المشفى ذهب ناحية غرفتها ثم توقف فجأة ( لحظة واحدة ، لماذا أتيت ؟ ألم أقل لها ان الامر لا يخصني ! إذا ذهبت إليها الآن بماذا اجيبها اذا سألت عن سبب زيارتي؟؟) طق طق ...
آن شي: تفضل ... نظرت ناحية الباب وجدته يقف امامها بتلك الهيئة و كأنه أمير من إحدى روايات الخيال ، مو هان لم يقل كلمة جلس على المقعد دون النطق بحرف واحد و كذلك آن شي صمتت و لم تتحدث ( ان كان سيصمت لماذا أتى منذ البداية ؟ هل يلعب معي !؟ ) سيد تيان انا بخير الآن ، شكرا على زيارتك ! ..... نظر إليها بحزم دون قول كلمة ... ( اوي إن كنت لا تريد التحدث اخرج فحسب ! ) ...
: انا لم آتي مخصوصا لزيارتك ...
قالت بتغمم: إذا لماذا أتيت ؟؟
زفر ثم أردف: أتيت لأن خطيبتي هنا ...
ضيقت عيناها بحزن ثم أردفت: هكذا إذا ... و مع ذلك شكرا لك لزيارتي( قالتها و هي تبتسم ) ...
: بما اني هنا إذا ما الأمر الطارئ الذي تريديني به !!؟
: اممم بخصوص ذلك ، انسى الأمر ، على كل حال قلت انه لا يهمك ، لذا لا بأس ...
عض على نواجزه( هل تلعب معي ؟؟ ) هيا قولي انا استمع ...
: لقد قلت لك لا بأس الأمر حقا غير مهم بالنسبة لك ...
: انا من يقرر إذا كان مهما ام لا ، و الآن قولي ...
تذكرت كلام لينا و لكنها الآن فقدت شجاعتها لقول ذلك و لكن إن لم تقل ستظل تتألم و لن تتخطى الأمر بهذه الطريقة ، أخذت نفسا عميقاً ثم قالت : سيد هان انا ...
: انتي ماذا !!؟؟ ...
: انا ... لا أدري كيف اقول ذلك ...
: إن لم تتحدثي انا سأرحل ... ( قالها بينما هو يقف )
شدة على قبضتها ثم قالت : انا واقعة في الحب معك ...ستوووووب🤚40 نجمة و 40 كومنت هذه هي شروطي لمتابعة النشر ... البارت الثاني خلال هذا اليوم اذا حدث كما ذكرت فوق ، و شكرا مقدما 😊
أنت تقرأ
Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني
Randomكتاباتي ، ادخلوا و ستعرفون القصة 😊